حيّاك الله يا أخ صهيب أفرحتنا بأنّ في فلسطين من يحبّ السنّة
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[25 - 12 - 08, 08:30 م]ـ
ما شاء الله
الحمدلله على إحياء السنة، وأعان الله على نبذ كل بدعة في القول والعمل
أخانا صهيب، من اي قراها الصابرة أنت؟
لعلك تعرفها إن وصفتها لك ..
هي أولا مدينة وليست بقرية ,
وُلد ابن قدامة المقدسي (صاحب المُغني) في قرية تقع على مسافة 20 كلم جنوبها.
أما المرداوي (صاحب الإنصاف) فعلى مسافة 22 كلم جنوبها أيضا.
وأما من الغرب فَيَحُدُّها بلد الحجَّاوي (صاحب زاد المستقنع) 20 كلم تقريبا.
وأما من شمالها الغربي فبلد السفاريني (صاحب العقيدة السفارينية).
وعلى بُعد 35 كلم منها بلد الشيخ مرعي الكرمي صاحب كتاب (دليل الطالب لنيل المطالب) الذي شرح ابن ضويان في كتابه (منار السبيل) وخرَّج أحاديثه ألألباني في كتابه (إرواء الغليل).
وأما من علمائها: فأبو بكر , الذي قتله المعز لدين الله الفاطمي لأنه قال كلمة في وجه سلطان جائر.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في ترجمة المعز المدعي أنه فاطمي:
وحين نزل الإسكندرية تلقاه وجوه الناس، فخطبهم بها خطبة بليغة ادعى فيها: أنه ينصف المظلوم من الظالم، وافتخر فيها بنسبه، وأن الله قد رحم الأمة بهم، وهو مع ذلك متلبس بالرفض ظاهراً وباطناً.
كما قاله القاضي الباقلاني: إن مذهبهم الكفر المحض، واعتقادهم الرفض، وكذلك أهل دولته ومن أطاعه ونصره ووالاه، قبحهم الله وإياه.
وقد أحضر إلى بين يديه الزاهد العابد الورع الناسك التقي أبو بكر (؟) فقال له المعز: بلغني عنك انك قلت: لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة، ورميت المصريين (أي العبيدين) بسهم.
فقال: ما قلت هذا، فظن أنه رجع عن قوله.
فقال: كيف قلت؟
قال: قلت: ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر.
وقال: ولِمَ؟
قال: لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية، وادعيتم ما ليس لكم، فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في اليوم الثاني بالسياط ضرباً شديداً مبرحاً، ثم أمر بسلخه في اليوم الثالث، فجيء بيهودي فجعل يسلخه وهو يقرا القران، قال اليهودي: فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات رحمه الله.
فكان يقال له: الشهيد، واليه ينسب بنو الشهيد من أهل (؟) إلى اليوم، ولم تزل فيهم بقايا خير.
البداية والنهاية (ج/ص: 11/ 322)
لعلّكَ عرفتَها (ابتسامة)
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[25 - 12 - 08, 08:50 م]ـ
حيّاك الله يا أخ صهيب أفرحتنا بأنّ في فلسطين من يحبّ السنّة
السنة بشكل عام محبوبة في كل أقطار الإسلام , لكن جهل الناس بها - كما قال ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - - هو الذي يجعلهم يرفضونها.
قال ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: كَيْفَ أَنْتُم إذا لبستكم فتنة يَهْرُمُ فيها الكَبيرُ , وَيَنْشَأُ فيها الصَّغِيرُ , تَجْرِي على النَّاس يَتَّخِذُونَها سُنَّةً , إذا غُيِّرت يَومًا قَالُوا: غُيِّرَت السُّنَّة.
فقال: يا أبا عبد الرحمن متى ذلك؟
قال: انظر كيف الفقه، قال: (إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم) يكثر اللي يقرءون العلم ويأخذون الشهادات ويدرسون، لكن الفقه ومعرفة السنن ومعرفة الفهم عن الله وعن رسوله ومراد الله ورسوله يقل , يقلون الفقهاء , والقراء يكثرون.
(وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم) يكثر أهل الإمارة وأهل المناصب، لكن أهل الأمانة اللي عنده أمانة يقل في المناصب كلها , الصغير والكبير يقل.
(وطُلبت الدنيا بعمل الآخرة) الدنيا تطلب بالدنيا، لكن يأتيك شخص يتزيا بزي الآخرة وهو يريد الدنيا , يريد الجاه , يريد المنصب , يريد الشهرة يريد الأتباع، ما يأخذها مثل الناس، الناس يأخذون الدنيا بالدنيا، إذا طلبوا الجاه يطلبونه بالإمارة , بالمغالبة، إذا طلبوا المال يطلبونه بالتجارة،
أما هؤلاء فيتزيون بزي الآخرة وبعمل الآخرة , وإنما قصدهم الدنيا، يوهم الناس أنه يريد الآخرة , ولكنه ويريد الدنيا , هنا يكون .......
(وتفُقِّه لغير الدين) يطلب الفقه ويطلب العلم، لكن لغير الدين.
ربما يطلبه في فترة الدراسة فقط ليحصل على شهادة , وبعد الدراسة لا يفتح كتابا إلا ما ندر.
البدع لابن وضاح (34، 89)، وسنن الدارمي (191، 192)، وشرح اعتقاد أهل السنة (1/ 91، 92).
والحديث صححه الألباني
فعلينا - شباب الإسلام - أمرين: الأول تعلُّم السنة الصحيحة.
ثانيا: دعوة الناس إليها.
ـ[أبو وئام]ــــــــ[26 - 12 - 08, 02:24 ص]ـ
المدينة هي نابلس إذن