[هل العلماء مقصرون في توضيح حقيقة الوسوسة ومخاطرها؟]
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[27 - 12 - 08, 07:38 م]ـ
السلام عليكم
في الواقع كلما قرأت شيئا عن عبد الله القصيمي الذي انقلب حاله من السنة إلى الإلحاد إلا وأشعر بالأسف على حالنا من بعض القضايا التي قد يعتبرها بعضنا جزئية لكنها قد تكون قاصمة الظهر، ولعل الوسوسة واحدة منها، يقول الأستاذ عبدالله بن علي بن يابس (وهو صديق القصيمي وصاحبه في أسفاره) محدثاً عن حالة القصيمي ما نصه:
(كان القصيمي منذ أكثر من خمسة عشر عاماً تقريباً، يجادل في البديهيات الدينية، حتى أشتهر بكثرة جدله في الأمور الضرورية، وحتى كان يجادل بعض جلسائه في وجود نفسه، وحدثني صديق حميم من العلماء الأفاضل قال: كان القصيمي يأتي إليّ منذ خمسة عشر سنة تقريباً ويصرح لي بأنه تعتريه الشكوك إذا جن الليل، فيسخن جسمه، ويطير النوم من أجفانه.
قال: وكان يجادلني في الله، وفي النبي محمد، وكان يمتلأ بغضاً له وأحتقاراً، وكنت أجيء لزيارتكم فأجده يقرأ في صحيح مسلم مع بعض الأخوان، فترجع نفسي قائلة: لعلها وساوس وليست عقائد).
http://www.saaid.net/arabic/ar74.htm
جميعا عرفنا الوساوس واستعنا بالله من شرها وشر الشيطان الرجيم، لكن مع الأسف الكثير من الشباب لا يعرف حقيقة الوسواس وخطره وأن مدافعته والاستعاذة بالله منه من صريح الإيمان.
إنني أرجو من شيوخي وأساتذتي وإخواني في طلاب العلم أن يوضحوا للشباب حقيقة هذا الأمر من باب التحلي بالمسؤولية وعدم استصغاره لأن الكثيرين يردون الشباب خاصة في فترة المراهقة ولا يبينون لهم بالتفصيل حقيقة هذا الأمر وقد يعتقد بعض الشباب وبسبب الجهل أنهم كفروا بالله لمجرد خواطر تمر عليهم فيتمادون إلى حد المجاهرة بالكفر مع العلم والإدراك، وكل ذلك لاستصغار العلماء وطلبة العلم هذا الأمر الجلل، ولا حول و لاقوة غلا بالله
ـ[ taleb-ilm] ــــــــ[27 - 12 - 08, 07:55 م]ـ
وعليكم السلام
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله
اخي حذرنا الرسول من الوسواس ووضح لنا طرقه في تضليل الناس ونهانا عن مجاراته في اغوائه.
وكيد الشيطان ضعيف وبلجوء الانسان لخالقه والاستعاذة من شر الشيطان فان الله يصرف عنه هذا الخبيث.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أفضل ما تعوذ به المتعوذون المعوذتان.
علماؤنا لم يقصروا ولكن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
ولا حول ولا قوة الا بالله والحمد لله على نعمة الاسلام
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 11:15 م]ـ
السلام عليكم
في الواقع كلما قرأت شيئا عن عبد الله القصيمي الذي انقلب حاله من السنة إلى الإلحاد إلا وأشعر بالأسف على حالنا من بعض القضايا التي قد يعتبرها بعضنا جزئية لكنها قد تكون قاصمة الظهر، ولعل الوسوسة واحدة منها، يقول الأستاذ عبدالله بن علي بن يابس (وهو صديق القصيمي وصاحبه في أسفاره) محدثاً عن حالة القصيمي ما نصه:
(كان القصيمي منذ أكثر من خمسة عشر عاماً تقريباً، يجادل في البديهيات الدينية، حتى أشتهر بكثرة جدله في الأمور الضرورية، وحتى كان يجادل بعض جلسائه في وجود نفسه، وحدثني صديق حميم من العلماء الأفاضل قال: كان القصيمي يأتي إليّ منذ خمسة عشر سنة تقريباً ويصرح لي بأنه تعتريه الشكوك إذا جن الليل، فيسخن جسمه، ويطير النوم من أجفانه.
قال: وكان يجادلني في الله، وفي النبي محمد، وكان يمتلأ بغضاً له وأحتقاراً، وكنت أجيء لزيارتكم فأجده يقرأ في صحيح مسلم مع بعض الأخوان، فترجع نفسي قائلة: لعلها وساوس وليست عقائد).
http://www.saaid.net/arabic/ar74.htm
جميعا عرفنا الوساوس واستعنا بالله من شرها وشر الشيطان الرجيم، لكن مع الأسف الكثير من الشباب لا يعرف حقيقة الوسواس وخطره وأن مدافعته والاستعاذة بالله منه من صريح الإيمان.
إنني أرجو من شيوخي وأساتذتي وإخواني في طلاب العلم أن يوضحوا للشباب حقيقة هذا الأمر من باب التحلي بالمسؤولية وعدم استصغاره لأن الكثيرين يردون الشباب خاصة في فترة المراهقة ولا يبينون لهم بالتفصيل حقيقة هذا الأمر وقد يعتقد بعض الشباب وبسبب الجهل أنهم كفروا بالله لمجرد خواطر تمر عليهم فيتمادون إلى حد المجاهرة بالكفر مع العلم والإدراك، وكل ذلك لاستصغار العلماء وطلبة العلم هذا الأمر الجلل، ولا حول و لاقوة غلا بالله
أحسنت أخي الكريم
هذا الذي تحكي عنه قد مررت بأسوء منه في بداياتي ولولا تثبيت الله لي ........ وقد عوفيت منه قديما ولله الحمد
و هذا يسمى الوسواس القهري وله علاج عند الأطباء النفسيين
ومن أحد أسباب التغلب على ذلك الأ مر هو العلم الشرعي وقبله الاستعانة بالله عليه