[مجلس الدراسات العليا في جامعة أم القرى متوقف منذ شهر رمضان الماضي إلى أجل غير مسمى "إلى من نشتكي"]
ـ[صالح أبو]ــــــــ[31 - 12 - 08, 08:24 ص]ـ
توقف عقد مجلس الدراسات العليا بعد انتهاء تكليف أعضاءه السابقين ولم يُجدد تكليفهم ولا تعيين آخرين في تصرُّف يُستغرب من مثل جامعة أم القرى في مرونتها وحرص مُديرها الجديد د. عدنان وزان على المرونة وتسريع إنهاء الإجراءات ..
وبهذا التصرُّف تعطَّلت مصالح الطلاب المتعلقة بالمجلس .. فكل الملفات المرفوعة للمجلس مُعَلَّقة لحين عقد مجلس جديد ..
فإجراءات الموافقة على موضوعات الرسائل وتعيين المُشرفين لا بُدَّ أن تمُر بمجلس الدراسات العليا!!
وإجراءات تعيين المُناقشين بعد تسليم الرسائل ترتبط مجلس الدراسات العليا!!
وإجراءات المصادقة على محضر المناقشة ومنح الدرجة العلمية ترتبط بمجلس الدراسات العليا!!
بمعنى أن جميع الرسائل التي رفعت موضوعاتها أو طُلب تعيين المشرفين لها أو تعيين المناقشين لها أو انتهت مناقشتها من شهر رمضان إلى هذا اليوم: هي مُكَدَّسة على طاولة عميد الدراسات العليا في انتظار عقد المجلس ..
أعرف صديقاً لي ناقش رسالته في بداية رجب الماضي ولم يستلم الوثيقة إلى هذه الساعة!!!
طبعاً عمادة الدراسات العليا مستاؤون من هذا الوضع ويَعِدون بأن يُعقد المجلس في بداية شهر صفر!! بمعنى أن من ينتظرون منح الدرجة العلمية وانتهاء الوثيقة سينتظرون بعد مجلس الدراسات العليا مجلس الجامعة الذي لن يُعقد بعد المجلس القريب إلا في شهر ربيع الأول!!
بمعنى أن صاحبنا سينتظر وثيقته حتى شهر ربيع الأول _على أقل تقدير_ فمن يُعَوِّضه عن ثمانية أشهر بين إنهاء متطلبات البرنامج واستلام الوثيقة!!
سؤالي للأحِبَّة: برأيكم؛ ما هي الطريقة المُثلى للتصَرُّف في مثل هذه الحال؟
هل هي الرفع ببرقيات للمقام السامي أو لوزير التعليم العالي أو لمدير لجامعة في المشكة؟
أو تضخيمها إعلاميَّاً حتى يفرح أعداؤنا بما يحصل بيننا وبين جامعتنا المحبوبة من مُشادَّات ومهاترات؟
أو الرضوخ والرضى بمثل هذا التعقيد الذي لا مُبرِّر له؟
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 10:32 ص]ـ
ليس إلاَّ الإعلام , فغالبُ المتلاعبينَ من المسؤولينَ يخشونَ اطِّلاعَ ولاةِ الأمر على تقصيرهم , وإذا وُضعتْ هذه المهزلةُ على صفحات الإعلامِ , فأجزمُ أنَّ حلها لن يستغرقَ أسبوعاً واحداً , لأنَّ ولاةَ الأمر - حفظهم الله - يطالعون الصحف ويتابعونها , ولن يرضيهُم هذا التلاعبُ بمصالح عباد الله , ولئن أبرقتُم بجانب الإعلام فهو خيرٌ لكم.
وإن هاتَفتُم أيَّ صحيفةٍ مقروءةٍ يوميةٍ , فستستقبلكُمْ بأرحب صدرٍ ,حيثُ ستتوجونها بالسبقِ في الحديث عن هذه الظاهرةِ , وتُسدون إليها معروفاً بذلك.
ظاهرةٌ لاحظتُها:
غالبُ دكاترة الجامعات , الذين ضُربت عليهم الذلةُ والمسكنةُ أيام الدراسة والمناقشة وإجراءات التعيين , ما إن يقعد على الكرسي الدوار حتى يعمهَ في سكرته , ويخيلَ له أنهُ وضع عليه تشريفاً لا تكليفاً , ويمُنُّ على الناس حين يقومُ بالواجبِ المفروضِ عليه تجاههم , وينسى أو يتناسىأنهُ يأخذُ راتبَهُ في مقابل خدمتهم.!!
كانَ أحدُهم قبل سنواتٍ يغلقُ درجهُ على أسئلة الامتحانات , وغلبهُ النعاسُ فتأخر عن الموعد الذي يفترضُ بدءُ الاختبار فيه ساعتين كاملتين , وجاء للطلاب عابس الوجه منتفخَهُ من أثر النومِ مقطب الجبين ووزع عليهم الأسئلة , وقال: بعد ساعتين أو ثلاث ينتهي الاختبار.!!
فلم يسلم أو يعتذر عن تأخيره , وكأنهم عبيدُه ومواليه ,وسوء الخلقِ مشهودٌ له به عند القاصي والداني , إضافةً إلى الجهل المُركب القاتل.
وهذه والله بليةٌ ما مثلها بلية.
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 02:45 م]ـ
قد فعلوها بنا وجلسنا قريب من السنه في غدو وراوح دون نتيجه
المتضرر الاول والأخير هو الطالب
أعانكم الله يا أخي
ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[31 - 12 - 08, 08:54 م]ـ
راسل جريدة المدينة او اذهب لمقرهم واشرح لهم الموضوع وهم ينشرونه
ـ[صالح أبو]ــــــــ[01 - 01 - 09, 06:28 م]ـ
جزى الله كل من شارك خيرا
لا يخفى علينا دور الإعلام؛ لكن يُحزِننا أن نشتكي صديقنا إلى خصمنا!!
أسأل الله العون والتيسير ..
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[25 - 01 - 09, 09:23 ص]ـ
الحمد لله وصلت المشكلة للإعلام , وهذه خطوة مباركة , قام بها المظلومون في جامعة أم القرى , والعقبى للمضطهدين ببقية الجامعات التي يتخذها بعضُ العمداء ولوكلاء محمياتٍ خاصةً بمُواليهم , ومَواليهم.
http://www.sabq.org/?action=shownews&news=2506
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[25 - 01 - 09, 03:08 م]ـ
غالبُ دكاترة الجامعات , الذين ضُربت عليهم الذلةُ والمسكنةُ أيام الدراسة والمناقشة وإجراءات التعيين , ما إن يقعد على الكرسي الدوار حتى يعمهَ في سكرته , ويخيلَ له أنهُ وضع عليه تشريفاً لا تكليفاً , ويمُنُّ على الناس حين يقومُ بالواجبِ المفروضِ عليه تجاههم , وينسى أو يتناسىأنهُ يأخذُ راتبَهُ في مقابل خدمتهم.!!
.
عبارة جميلة مشخصة بدقة لطرف من الواقع تحكي واقعاً مراً!
¥