تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وآلمني وآلمَ كلِّ حرٍ سؤالُ الدهرِ: أين المسلمونا؟

تُرى هل يرجعُ الماضي؟ فإني أذوبُ لذلكَ الماضي حنينا

دعوني من آمانٍ كاذباتٍ فلم أجدِ المُنى إلا ظُنونا

وهاتوا لي منَ الإيمانِ نوراً وقَوُّوا بينَ جنبيَّ اليَقينا

أمدُّ يدي فأنتزعُ الرواسي وأبنِ المجدَ مؤتلقاً مكينا

وأختم لك بهذ القصة المؤثرة , يقول أحد الناس: كنت أعمل عتالا , وكنت حديث عهد بإيمان , الإيمان في قلبي كأنه شعلة نار , لا أسمع شيئا واجبا إلا فعلته , أو حراما إلا تركته.

وذات يوم ركب مع رجل غني يحمل صناديق كثيرة وأراد أن اوصلها له إلى بيته ففعلت , وبعد أن رجعت إلى بيتي وجدت في عربتي صندوقا نسيه الرجل الغني , ماذا في الصندوق؟ إنه مملوء بالمال , وهذا الغني لو قلب السوق على ذلك العتال لم يجده لأنه يقيم في مدينة عدد سكانها بالملايين.

قال العتال: فما كان مني إلا أن رجعت إلى بيت ذلك الغني فوجدته يبكي ويصرخ عند باب بيته لا يدري ما يفعل , فلما رآني راجعا إليه أحمل له صندوقه لم يصدق عينيه , كيف رجل فقير مثلي يقع بين يديه مثل هذا المبلغ ثم يعيده؟

فحمل الغني كمية من النقود من الصندوق وأعطاها للعتال لكن العتال رفض ,

وقال: أنا أريد أجري من الله , أنا أعدته لك فقط من أجل الله.

قال العتال: ثم مرت بي الأيام والسنون , فقسى قلبي وقلت طاعاتي لربي , فركبت مرة في القطار فجاء قاطع التذاكر فبينما هو يقطع التذاكر للناس إذ سقطت من جيبه تذكرة قيمتها ما يعادل عشرة فلوس , قال: فوضعت قدمي عليها حتى انصرف , فرفعت قدمي وأخذتها.

يقول العتال: عندما كان إيماني مرتفعا جادت نفسي بإعادة الملايين , وعندما ضعف الإيمان في قلبي دنأت نفسي على عشرة فلوس.

أخيرا: هل عرفت أخي ما هو النقص الذي تعاني منه هذه الأمة؟ إنه ضعف العلم والإيمان.

هذا هو السّر , وهذا هو سبب كل مرض تراه بعينك الآن.

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[03 - 01 - 09, 10:24 م]ـ

حياك الله يا أخ صهيب

أخشى أن أكتب كلمة فيقول البعض مدحته و .. و .. و .. لأنه ... و .. و .. و

كعادة البعض خاصة في الأزمة التي تمر بها أمتنا اليوم وفيها ألف لون ولون والله المستعان ...

نعم أعجبتني كلمتك وجزاك الله خيرا على قصة العتال،وما أنا بذلك الذي يقول قد سمعتها من قبل،بل هي مغنية بروحية وطيبة من كتب وجدد لها الساعة بيننا ..

ولا أدري كم أصبت يا أخي عندما قلت: أنه ضعف العلم والايمان ...

نعم وليس الايمان كما ينادي الكثير ولا العلم كما يصرح الكثير أيضا،بل الجامع بينهما على منهج النبوة وكما فهم وتصرف القلة القليلة بيننا اليوم والله أعلم ...

شكرتكم كثيرا،وسأدعو لكم وليت ربي يقبلها

سلمكم الله تعالى وحفظكم من كل سوء

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[05 - 01 - 09, 09:59 ص]ـ

كم نأمل أن يسمع صوت علماؤنا وكل المنصفين من المعتدلين بالعالم للجم نار اليهود وكبح جماحهم عن ثرى بلادنا الحبيبة في فلسطين وغزة خصيصا.

وكم نأمل أن تستلهم الأمة من الحدث الدروس والمواعظ.

وأن تعود هذه الأمة عودة معززة بالعلم والايمان لكتاب ربها وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام:

يا أمة القرآن معذرة - أنا ..... ما كنت أبغي أن أطيل كلامي

لكنه الجرح الذي تتحرقُ ... الدنيا به من شدة الإضرام

فالقدس تصرخ كي نفك إسارها ... والصوت يذهب في مدى الأيام

والقتل في بغداد بات أنينه ..... يدمي القلوب على المدى المترامي

والجرح في لبنان ينزف دامياً ...... لا شئ يشفع للجريح الدامي

فالعز كل العز من إسلامنا ...... والفوز كل الفوز في الإقدام

والدين -دين الله نحن عباده ...... سيان من في الهند أو في الشام

عن محاضرة: نبض مع النوازل - ألقيت في كندا قبل ساعات

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[06 - 01 - 09, 12:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أريد أن أسجل أمامكم رعاكم الله تعالى ما دور الخطاب وأثره على الناس لا سيما ان جاء من أهل السنة والحديث،وهو عظيم دون شك،وربنا جل في علاه يقول:

يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم .. الآية في آل عمران

وهناك آيات متظافرة نحو هذا المعنى هذا غير الأحاديث المتكاثرة بالموضوع ذاته ....

كما أن سجلات التاريخ شهدت من جانب فعال أهتمام مختلف العلماء وعلى مر العصور بذلك لا سيما أيام الفتن والأضطرابات ونحوها ...

ودعوتي لكم جميعا تنادي:

ما رأيكم لو أجتمعنا كلنا في هذا الملتقى لنخرج بخطاب واحد لحكام وقادة اليهود ووزراءهم ورجال نخبتهم ....

خطابا حواريا تاريخيا .....

ويمكن لنا بسهوله أن نترجمه الى العبرية واللغات الأخرى لنضعه بعدها في كل مكان باسمنا ...

آمل أن أسمع آراؤكم أحبتنا؟؟؟؟

كما آمل أن ننتخي جميعا لترسم مثل هذا الخطاب على أمل أن يكون خالصا لله تعالى ولرفع كلمته في الأرض وليتنا نسجل فيه حوارنا الذكي الزكي المحكم الموافق لضوابط الشريعة السمحاء-والذي نأمل أن يرضى الله به عنا أجمعين ...

سنمضي كلنا يا أحبتنا وسيسألنا الله عن كل شئ ...

فليتكم لي تسمعون اليوم ....

وأنا أجمع منذ فترة لعناوين كثير من قادة العدو وسأزودكم،علما بأن هناك من النصارى وغيرهم بالعالم من راسلوهم،ولم يقفوا بصمت نحوهم،وتأملوا سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وحواراته مع الروم والفرس والقبط وغيرها من الأمم كما تأملوا حوارات وخطابات خلفاء الاسلام ..

آمل استجابتكم وسماع آراؤكم وبث رسالتي لكل الطيبين حولكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير