تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التراجع الآخر بدا في انهيار "فيتو" القناة على تغطية المظاهرات الساخطة على المجازر، لكنها تقوم بانتقاء الساحة التي تجري فيها المظاهرات بموجب حساباتها الخاصة، وتقوم كذلك بالتركيز على جزئيات معيّنة مما يجري في ميادين التظاهر. والأهمّ أنّ تقارير المظاهرات لا تنقل للمشاهد حرارة الغضب الذي يشتمل عليه فعل التظاهر، فيجري التنقل السريع بين المشاهد كي تصل رسالة مبتورة. وغالباً ما يتم تغييب صوت المظاهرة وصخبها، عبر تدخّل مقدم النشرة الإخبارية بصوته من الاستوديو، دون أن يكون ذلك أمراً عابراً.

ـ[ابو الحارث الشامي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 12:15 ص]ـ

نكتة سمجة

يقول الموظف "كل الزميلات والزملاء سمعوا بالنكتة السمجة، بأنهم يعملون في قناة "العبرية". أصبحت تلك متداولة في أوساطنا الاجتماعية، وعليك إما أن تضحك عليها أو أن تدفع الاتهام عن نفسك. هي نكتة تظهر بين الحين والآخر، خاصة في حرب 2006 (حرب تموز على لبنان)، وهي الآن تعود مع أحداث غزة".

لكن هل يتفق الموظف مع وصف "العبرية" أم يختلف؟ لم يحسم أمره في الحقيقة. "انظر معي، المسألة صعبة، يصعب القول إنها عربية أو عبرية، كان عليها على الأقل أن تكون محايدة، موضوعية، غير منحازة، تعرض الحقائق بلا تلاعب. لكن لدينا حقائق تثير السخط والغضب، ولا أبالغ في ذلك. الإعلام الإسرائيلي يقول إنّ الحرب تستهدف "حماس"، والقناة تقول مثل ذلك. الإعلام الإسرائيلي يقول عن المقاومة "مسلحي حماس"، ونحن لا نجرؤ على القول إنهم مقاومون، بل مسلّحون، مجرّد مسلحين، أي لا لون لهم ولا طعم".

ويضيف "الذي يقوم بالسطو على متجر هو مسلّح، والذي يرتكب جريمة قتل هو مسلّح أيضاً، أفهِمت؟!. لذا فمن ذا الذي يتعاطف مع مجرّد مسلّحين؟!. هذا هو المغزى. لكن الفارق مهمّ أيضاً، ففي "العربية" أناس لديهم كفاءة ويحرصون على المهنية، وبالطبع لن يقبلوا بالعمل مع قناة إسرائيلية، حتى لو نطقت باللغة العربية، وهذا فارق مهم، أي أنّ الموظفين يشعرون في النهاية أنهم يعملون مع قناة عربية، وهم معذورون بدرجة ما، ويحاول بعضهم مقاومة التعليمات".

يتحدّث الموظف عن جانب آخر يسترعي عنايته، ويثير ريبته، "نحن نلاحظ أنّ بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تستحسن على ما يبدو بعض ما نقدِّمه للمشاهدين، فيتمّ الاقتباس عنّا، ليس من النادر أن تجدهم في الإعلام الإسرائيلي يقولون "العربية قالت"، و"العربية كشفت"، و"العربية بثّت"، وكلّها تقارير تنال من المقاومة و"حماس"، كأنهم ببساطة يَرَوْن في ما نفعل خدماتٍ مباشرة أو غير مباشرة للدعاية الإسرائيلية. هناك نقطة يلتقون فيها مع "العربية"، أو بالأصح تلتقي هي معهم فيها. لا أستطيع إنكار ذلك".

مع ذلك؛ يخلص الموظف إلى القول "المشكلة ليست في المراسل أو الموظف، أو مقدم البرنامج المغلوب على أمره، بل بعضنا يعاني وبعضنا مكبوت وبعضنا يندب حظّه، وإن استحسن زملاء آخرون هذا الحال، وانساقوا معه وأبدعوا حقاً في المسار المحدّد. المشكلة تبقى في الجالسين في المكاتب العلوية، في التعليمات، أي في المؤسسة باختصار، هل تفهَم؟! ".

المركز الفلسطيني للاعلام

http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7Li3uLK75pNJNxvLXjmCfye72lBm8uf1MVxrwv9NlMlev11U E0jJeHV035rRcKxfQiXweP7aeiHu1QK3N5%2bkCqy%2fHG%2fp HaB7%2f2rEYu9Veo6Y%3d

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[13 - 01 - 09, 12:42 ص]ـ

تابعت وتابع كثيرون كلمة رئيس الوزراء إسماعيل هنية مساء الاثنين

في خطاب حماسي للمقاومة الفلسطينية وأهل غزة وتناقلته المحطات الفضائية عن محطة الأقصى الفلسطينية الفضائية، وبالطبع كانت العربية تنقل الكلمة لأسماعيل هنية التي امتلأت حماسة وثباتا وفي نهاية كلمته أو خطبته بدأ يدعو رافعا يديه ضارعا إلى الله أن يفك الكرب وينتصر الحق على الباطل فقطعت قناة العربية الكلمة-أو الدعاء لتظهر على الشاشة التعليقات السخيفة المثبطة مستخدمين الكلمات الممجوجة من مثل -هكذا قال إسماعيل هنية- على حد تعبيرإسماعيل هنية. وبهذا تكون القناة قد خالفت كل القواعد والأصول المهنية في نقل الحدث كاملا بالإضافة لعدم احترامها لمشاهديها حيث كانوا جميعا-كما أظن - رافعي أيديهم مع الداعي مرددين معه الدعاء، فأرادت بذلك القناة أن تحرم أهل غزة من دعاء جموع المشاهدين -أو أن الدعاء لله لايرقى إلى كونه حدثا لدى هذه القناة التي تحولت خنجرا في ظهر العرب والمسلمين.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 01 - 09, 06:01 ص]ـ

أضحكني تعليق أحد القراء:

لا تصل قنوات دولة العدو اليهودي إلى بلدان الخليج ولذلك فأنا أفتح على العربية لا تعرف وجهة النظر اليهودية من خلال أخبار العربية.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 01 - 09, 07:08 ص]ـ

ألم تفضحهم تلك اليهودية التي عملوا معها المقابلة

وذلك حينما شكرت أمريكا ثم شكرت رئيس مصر على جهوده (المخذولة)

وعند ذلك حاولت المقدمة أن تنزع الميكروفون من يدها وفجأة وإذا بالقناة تتحول إلى الإستديو ليكمل المقدم باقي الأخبار!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير