تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هديتي [لأول مرة على الشبكة كتاب: تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرضِ والسماء .. للشيخ محمد موسى الشريف]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[19 - 01 - 09, 11:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين

اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

.

.

.

.

لا أدري ماذا أقول فأنا لا أحسن كتابة المقدمات وما إلى ذلك

لكن حقيقة لا أستطيع إحصاء عدد ما نفعني الله به بواسطة هذا الملتقى المبارك

فكم وكم من فائدة تعلمتها هنا .. وما تعلمت فيه شيئا جديدًا إلى ازددت به يقينًا أني جاهل

ولا ابالغ إذا قلت أني وجدت في هذا الملتقى مالم أجده في مكان آخر حتى في غير الشبكة العنكبوتية

ومن الذين اعترف بحقهم علي في هذا الملتقى الأخ الحبيب المسيطير

فكم استفدنا من مشاركاته ومن فوائده وردوده بل حتى من دعائه وحسن أخلاقه

فنسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك فيه وأن يزيده بالإحسان إحسانا وبالذنب مغفرة وغفرانا

ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله

.

.

ومن هذا الباب أحببت أن أهديه هذا الكتاب خاصة ولأهل الملتقى عامة عسى الله أن ينفع به

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[20 - 01 - 09, 12:00 ص]ـ

وهذه مقَدّمَة الكتاب:

الحمد لله العظيم الشان، ذي القوة والجبروت والسلطان، والرحمة والستر والغفران، آثاره أنارت العقول والأذهان، وآلاؤه علّقت به القلوب والأبدان، فذلّت لخالقها العظيم، ورغبت بما عنده من الأجر والخير العميم.

إن من شيء إلا يسبح بحمده، وما من مخلوق إلا سجد ـ طوعاً أو كرهاً ـ لعظمته.

هدى من شاء إلى الصراط المستقيم فضلاً ومَنّاّ، وأضلّ من أراد عن النهج القويم عدلاً وعلماً، لا يُسأل عما يفعل والخلق يُسألون، لا إله إلا هو رب كل شيء والخلق مربوبون.

إله واحد أحد، فرد صمد، جلّ في علاه عن الشبيه والمثيل، وتقدست أسماؤه وصفاته وتنزهت عن التشبيه والتعطيل.

((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)) الشورى: 11

وأشهد أن لا إله إلا الله الحليم الكريم، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه، وحبيبه وخليله، فصلِّ اللهم عليه وعلى آله وصحبه الغُرّ الميامين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

المرء في هذه الحياة مكلف بالعمل، وبتقصير الأمل، وانتظارِ الأجل على وجل، والحياة الدنيا مليئة بالمغريات الفاتنات، والمحبوباتِ الصارفات، والسفاسفِ الدنيّات، والشيطان متربص بالإنسان، ينتظر منه الغفلة حتى يصرفه إلى العصيان، وقد أقسم بعزة الرحمن الرحيم على أن ذلك منهجه لا يحيد عنه ولا يميل إلى يوم لقاء الملك الدّيان، وشياطين الإنس جاهدون في الإغواء عاملون على كل ما يورث الشقاء، في الدنيا والآخرة على السواء، فمتى يستقيم المرء مع هذا الحال، ومتى يجمع قلبه على مولاه ذي الجلال؟

في وسط هذا الخضم الهائج والبحر المائج يتذكر المرء مولاه فيقبل عليه مستعيناً متوكلاً، مناجياً وداعياً، مسبحاً ومثنياً، يستمسك منه بحبل متين، وصراط مستقيم، يسأله الرشد والثبات، والهدى والتقوى والرشادَ حتى الممات.

وهذه الرسالة وضعتها لأجل هذه المعاني العليّات، ولأبين جوانب مضيئات كريمات، في فزع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، ومن تبعهم من السلف العظام والخلق الكرام إلى يوم الناس هذا، في فزعهم إلى الله تبارك وتعالى بالثناء والتسبيح والتقديس، والمناجاة الكفيلة بإذهاب ما يجده العبد في نفسه من الوساوس والتلبيس، والتخويف والإحباط والتيئيس، عسى أن نقتدي بالصالحين في هذا المجال، فنفزع إلى ذكر ذي الجلال، والثناء عليه بلساني الحال والمقال، وإلى التسبيح الموصل إلى الثبات والإقامة على جميل الصفات والخِلال.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[20 - 01 - 09, 12:02 ص]ـ

أهمية هذا البحث

أولاً: إحياء معاني المناجاة والثناء والتسبيح التي ضعفت في نفوس الناس اليوم، وتلاشت ـ أو كادت ـ آثارها في القلوب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير