تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خطبة كاملة من غير نقط!!!]

ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[28 - 01 - 09, 02:40 م]ـ

الحمد لله الملك المحمود المالك الودود، مصور كل مولود، ومال كل مطرود،ساطع المهاد، وموطد الاطواد ومرسل الامطار عالم الاسرار ومدركها ومدمر الاملاك ومهلكها ومكور الدهور ومكررها ومورد الامور ومصدرها عم سماحه وكمل ركامه وهمل وطاوع السؤال والامل واوسع الرمل وارمل

احمده حمدا ممدودا واوحده كما وحد الاواه وهو الله لا اله للامم سواه ولا صادع لما عدله وسواه ارسل محمدا علما للاسلام واماما للحكام مسددا للرعاع ومعطل احكام ود وسواع اعلم وعلم وحكم واحكم واصل الاصول ومهد واكد الوعد و اوعد اوصل الله له الاكرام واودع روحه السلام ورحم آله واهله الكرام ما لمع رائل وملع دال وطلع هلال وسمع اهلال،

اعملوا رعاكم الله اصلح الاعمال واسلكوا مسالك الحلال واطرحوا الحرام ودعوه واسمعوا امر الله وعوه وصلوا الارحام وراعوها وعاصوا الاهواء واردعوها وصاهروا اهل الصلاح والورع وصارموا رهط اللهو والطمع ومصاهركم اطهر الاحرار مولدا واسراهم سؤددا واحلاهم موردا وها هو امكم وحل حرمكم مملكا عروسكم المكرمه وما مهر لها كما مهر رسول الله ام سلمه وهو اكرم صهر اودع الاولاد وملك ما اراد وماسها مملكه ولا وكس ملاحمه ولا وصم اسال الله حكم احماد وصاله و دوام اسعاده و الهم كلا اصلاح حاله والاعداد لماله ومعاده وله الحمد السرمد والمدح لرسوله احمد

منقول

ـ[كاتب]ــــــــ[28 - 01 - 09, 05:46 م]ـ

كان واصل بن عطاء ألثغاً (لا ينطق حرف الرَّاء) فكان يجتنب استعمال حرف الراء في كلامه، وله خطبة لم يرد فيها هذا الحرف، وهي:

خطبة واصل بن عطاء المنزوعة الراء

الحمد لله القديم بلا غاية والباقي بلا نهاية الذي علا في دنوه ودنا في علوه فلا يحويه زمان ولا يحيط به مكان ولا يئوده حفظ ما خلق ولم يخلقه على مثال سبق بل أنشأه ابتداعا وعدله اصطناعا فأحسن كل شيء خلقه وتمم مشيئته وأوضح حكمته فدل على ألوهيته فسبحانه لا معقب لحكمه ولا دافع لقضائه تواضع كل شيء لعظمته وذل كل شيء لسلطانه ووسع كل شيء فضله لا يعزب عنه مثقال حبة وهو السميع العليم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده إلها تقدست أسماؤه وعظمت آلاؤه وعلا عن صفات كل مخلوق وتنزه عن شبيه كل مصنوع فلا تبلغه الأوهام ولا تحيط به العقول ولا الأفهام يعصى فيحلم ويدعى فيسمع ويقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون وأشهد شهادة حق وقول صدق بإخلاص نية وصحة طويلة أن محمد بن عبد الله عبده ونبيه وخالصته وصفيه ابتعثه إلى خلقه بالبينة والهدى ودين الحق فبلغ مألكته ونصح لأمته وجاهد في سبيل الله لا تأخذه في الحق لومة لائم ولا يصده عنه زعم زاعم ماضيا على سنته موفيا على قصده حتى أتاه اليقين فصلى الله على محمد وعلى آل محمد أفضل وأزكى وأتم وأنمى وأجل وأعلى صلاة صلاها على صفوة أنبيائه وخالصة ملائكته وأضعاف ذلك إنه حميد مجيد أوصيكم عباد الله مع نفسي بتقوى الله والعمل بطاعته والمجانبة لمعصيته وأحضكم على ما يدينكم منه ويزلفكم لديه فإن تقوى الله أفضل زاد وأحسن عاقبة في معاد ولا تلهينكم الحياة الدنيا بزينتها وخدعها وفواتن لذاتها وشهوات أمالها فإنها متاع قليل ومدة إلى حين وكل شيء منها يزول فكم عاينتم من أعاجيبها وكم نصبت لكم من حبائلها وأهلكت من جنح إليها واعتمد عليها أذاقتهم حلوا ومزجت لهم سما أين الملوك الذين بنوا المدائن وشيدوا المصانع وأوثقوا الأبواب وكاثفوا الحجاب وأعدوا الجياد وملكوا البلاد واستخدموا التلاد قبضتهم بمحملها وطحنتهم بكلكلها وعضتهم بأنيابها وعاضتهم من السعة ضيقا ومن العزة ذلا ومن الحياة فناء فسكنوا اللحود وأكلهم الدود وأصبحوا لا تلمس إلا مساكنهم ولا تجد إلا معالمهم ولا تحس منهم من أحد ولا تسمع لهم نبسا فتزودوا عافاكم الله فإن أفضل الزاد التقوى واتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون جعلنا الله وإياكم ممن ينتفع بمواعظه ويعمل لحظه وسعادته وممن يستمع القول فيتبع أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب إن أحسن قصص المؤمنين وأبلغ مواعظ المتقين كتاب الله الزكية آياته الواضحة بيناته فإذا تلي عليكم فأنصتوا له واسمعوا لعلكم تفلحون أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي إن الله هو السميع العليم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم قال نفعنا الله وإياكم بالكتاب الحكيم والوحي المبين وأعادنا وإياكم من العذاب الأليم وأدخلنا وإياكم جنات النعيم .. والخطبة في جمهرة خطب العرب (2/ 501 - 503).

ـ[كاتب]ــــــــ[28 - 01 - 09, 05:48 م]ـ

ووقفتُ على خطبة طويلة ليس فيها حرف الألف، منسوبة للإمام علي رضي الله عنه، طبعها محمد حسني أحد ضباط الجيش المصري، في القاهرة سنة 1902 على ما أذكر، وعندي مصورتها، ولعلي أرفعها هنا قريبا، والله المستعان ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير