[ملخص خطب الجمعة (للصعيدي) عبد الرحمن بن عوف]
ـ[أحمدالسيدالصعيدي]ــــــــ[11 - 08 - 07, 08:36 ص]ـ
عبد الرحمن بن عوف
أحمد السيد الصعيدي
[ملخص خطب الجمعة (للصعيدي) عبد الرحمن بن عوف]
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا من سيئات أعمالنا انه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
واشهد أن لا اله إلا الله يقول سبحانه
(قسمت الصلاة بيني وبين عبدي شطرين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤوا يقول العبد (الحمد لله رب العالمين) فيقول الله عز وجل حمدني عبدي ولعبدي ما سأل فيقول (الرحمن الرحيم) فيقول أثنى علي عبدي ولعبدي ما سأل يقول (مالك يوم الدين) فيقول الله مجدني عبدي فهذا لي وهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين يقول العبد (إياك نعبد وإياك نستعين) يعني فهذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل وآخر السورة لعبدي يقول العبد (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فهذا لعبدي ولعبدي ما سأل) (قال الشيخ الألباني: صحيح)
ابن آدم
أنت الذي ولدتك أمك باكيا ... والقوم حولك يضحكون سرورا
فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا ... في يوم موتك ضاحكا مسرورا
وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا وعظيمنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئا ألا وقول الزور ما زال يكررها حتى قلت ليته سكت قال الألباني: صحيح
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) آل عمران102
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) الأحزاب (71)
وبعد: ـ أيها الأخوة الأعزاء
عبد الرحمن بن عوف أحد العشرة المبشرين بالجنة
للمصفى خير صحب نص أنهموا
في جنة الخلد نصا زادهم شرفا
هموا طلحة والزبير وابن عوف
وأبوا عبيدة والسعدان والخلفا
وأحد الستة أهل الشورى
و أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام
أسلم وهاجر الهجرتين إلى الحبشة
هاجر إلى المدينة مع المسلمين وشهد المشاهد كلها، فأصيب يوم أُحُد بعشرين جرحا إحداها تركت عرجا دائما في ساقه
وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه في غزوة تبوك (صفة الصفوة1/ 142)
شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، و أنه من أهل بدر، ومن أهل هذه الآية:
(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)
(الفتح 18) (السير للذهبي1/ 78)
قال عنه ابن عباس: جلسنا مع عمر، فقال: هل سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً أمر به المرءَ المسلم إذا سها في صلاته، كيف يصنع؟ فقلت: لا والله، أو سمعتَ أنت يا أمير المؤمنين من رسول الله في ذلك شيئاً؟ فقال: لا والله. فبينا نحن في ذلك أتى عبد الرحمن بن عوف فقال: فيم أنتما؟ فقال عمر: سألتُه، فأخبره. فقال له عبد الرحمن: لكني قد سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر في ذلك، فقال له عمر: فأنت عندنا عدلٌ، فما سمعت؟ قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا سها أحدُكم في صلاته حتى لا يدري أزاد أم نقص، فإن كان شكَ في الواحدة و الثنتين فليجعلها واحدة، و إذا شك في الثنتين أ والثلاث فليجعلها ثنتين، و إذا شك في الثلاث و الأربع فليجعلها ثلاثاً حتى يكونَ الوهم في الزيادة، ثم يسجد سجدتين، وهو جالس، قبل أن يسلِّم ثم يسلِّم
(رواه أحمد 1/ 190والترمذي 398)
تعالوا بنا لنرى كيف كان يحفظ مال الآخرين وعرضهم
آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين المهاجرين والأنصار، فآخى بين عبد الرحمن بن عوف و سعد بن الربيع الأنصاري، فقال سعد لعبد الرحمن: (أخي أنا أكثر أهل المدينة مالا، فانظر شطر مالي فخذه، وتحتي امرأتان، فانظر أيتهما أعجب لك حتى أطلّقها وتتزوجها) ... فقال عبد الرحمن:
(بارك الله لك في أهلك ومالك، دُلوني على السوق) ... وخرج إلى السوق فاشترى وباع وربح (السير للذهبي 1/ 68)
¥