ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[09 - 02 - 09, 02:41 م]ـ
لأن الله قال في الموضع الأول (الشدائد والمحن) ادعوا ولكنه قال في الموضع الثاني (الجهاد ضد الأعداء) أعدو.
أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت.
بارك الله فيك ,, أعد هذا الموضوع من المواضيع التي انتفعت بها
لكن ما قلت لنا ماهي صيغة الإستغفار التي كنت تستغفر بها
الأمر الأخر أين قال الله مادونته بالأحمر .. أشكرك أخي الكريم
والذي دلني على هذه الخصلة إنما هو ابن القيم رحمه الله.
بارك الله فيك لو ذكرت ماقال ابن القيم حتى نستفيد
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 02 - 09, 03:08 م]ـ
أعرف من حدث له مثل هذا والله العظيم
ولكن أليس عمل الأعمال الصالحة لرضى الله سبحانه وتعالى فقط
أفضل بكثير من عملها لحصول غرض من الدنيا
فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام لم يعملوا عملا صلحا يدون به أن يحصل لهم أمر من أمور الدنيا
اليس هذا نوع من أنواع النذر الذي لايستخرج به إلا من البخيل
فكأنك تقول يارب أنا سوف أفعل كذا حتى يحصل كذا
وسوف أزيد من العمل الفلاني حتى تزيدني من الأمر الفلاني
أليس من الكرم أن تفعل بدون تفكير أصلا في حصول أمر دنيوي
والذين توسلوا بأعمالهم الصالحة إنما عملوا ذلك أولا لايريدون به غير وجه الله وأن يرضى عنهم
مجرد خواطر
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[09 - 02 - 09, 05:10 م]ـ
فكأنك تقول يارب أنا سوف أفعل كذا حتى يحصل كذا
وسوف أزيد من العمل الفلاني حتى تزيدني من الأمر الفلاني
أليس من الكرم أن تفعل بدون تفكير أصلا في حصول أمر دنيوي
والذين توسلوا بأعمالهم الصالحة إنما عملوا ذلك أولا لايريدون به غير وجه الله وأن يرضى عنهم
مجرد خواطر
ليس هذا على الإطلاق أخي الكريم
فالمستغفر في هذه الحالة يريد أن يغفر الله له - ومعلوم أن الذنوب سبب كل بلاء -
حتى أن ابن القيم رحمه الله يقول الذنوب جراحات, و رب جرح وقع في مقتل
فبما أن الذنوب سبب كل بلاء وسبب كل تأخر في ارتقاء العبد فالمستغفر يستغفر الله ليغفر له ويرفع عنه هذا البلاء وييسر أمره
وليس الأمر اشتراطا على الله أو نذرا كما تفضلت
بل الإستغفار في ذاته خضوع وإنابة وتسليم إلى الله سبحانه وتعالى
جعلني الله وإياك ممن يُسر عندما يرى صحيفته يوم الدين
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[09 - 02 - 09, 05:13 م]ـ
ولذا أرى من الجيد أن يكثر الإستغفار المشتغل في حفظ كتاب الله أو أي متن علمي
وأرى أن يكثر الإستغفار الموكل بأمر من أمور المسلمين كالقاضي والمفتي والمربي حتى يوفق في تأدية رسالته
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 02 - 09, 06:44 م]ـ
ليس هذا على الإطلاق أخي الكريم
فالمستغفر في هذه الحالة يريد أن يغفر الله له - ومعلوم أن الذنوب سبب كل بلاء -
حتى أن ابن القيم رحمه الله يقول الذنوب جراحات, و رب جرح وقع في مقتل
فبما أن الذنوب سبب كل بلاء وسبب كل تأخر في ارتقاء العبد فالمستغفر يستغفر الله ليغفر له ويرفع عنه هذا البلاء وييسر أمره
وليس الأمر اشتراطا على الله أو نذرا كما تفضلت
بل الإستغفار في ذاته خضوع وإنابة وتسليم إلى الله سبحانه وتعالى
جعلني الله وإياك ممن يُسر عندما يرى صحيفته يوم الدينإذا أراد مغفرة الذنوب حتى يرضى الله عنه ولا يدخل بسببها جهنم ويمنع من دخول الجنة فهذا حسن
ولابأس أن يكون غير ذلك تبعا
قال تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
أما إذا أراد أن يغفر الله له ذنوبه لكي يحصل على غرض دنيوي
ويكون تفكيره هو أنه بقدر ما أسقط من ذنوبه أسقط من الحواجز عن حصول ألأمر الدنيوي
فذلك بعيدمن الكمال على ما أعتقد
ولاأعلم نبيا عمل عملا صالحا بنيه حصول أمر دنيوى
ولاأعلمه يؤثر عن القرون المفضلة
والله سبحانه جعل الدعاء والتضرع إليه سببا لحصول جميع الأمور
وأجاب الله دعوتك وبارك فيك
ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 07:49 م]ـ
فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام لم يعملوا عملا صلحا يدون به أن يحصل لهم أمر من أمور الدنيا
ولاأعلم نبيا عمل عملا صالحا بنيه حصول أمر دنيوى
ولاأعلمه يؤثر عن القرون المفضلة
أخي الكريم، أليست صلاة و دعاء الاستسقاء عملا صالحا؟ ..
ألم يستسق النبيُّ صلى الله عليه و سلم، و كذلك أصحابُه من بعده؟
فَلِمَ كان استسقاؤهم إذن؟ ..
ألم يكن طلبا للماء، لئلا تهلك بهائمُهُم و حروثهم؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 02 - 09, 08:14 م]ـ
أخي الكريم، أليست صلاة الاستسقاء عملا صالحا؟ ..
ألم يستسق النبيّ صلى الله عليه و سلم، و كذلك أصحابُه من بعده؟
فَلِمَ كان استسقاؤهم إذن؟ ..
ألم يكن طلبا للماء، لئلا تهلك بهائمُهُم و حروثهم؟
أمرنا الله سبحانه وتعالى إذا حصل جدب أن نفزع للصلاة بصفة معينة وندعوا الله أن يغيثنا
وكذلك أمرنا عند كسوف القمر والشمس ونفعل ذلك أمتثالا لأمر الشرع
وندعوا الله سبحانه في تلك الصلوات بما نريد
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الناس ويقنت بهم ويدعو بما يريد
فنحن نذهب لصلاة الإستسقاء إمتثالا لأمر الله قبل كل شيء وأمرنا فيها بالدعاء لنزول الغيث وذلك أيضا أمتثالا لأمر الله
كما أمرنا عند غروب الشمس بصلاة المغرب
وهذاه أمور توقيفية
والدليل على ذلك أنه لايجوز لإمام أن يجمع الناس لتزول شدة البرد أو الحر أويجعهم في المسجد ليزدهر اقتصاد المسلمين
وهل عند ما جاء عام المجاعة في زمن عمر جمع الناس للصلاة لزوالها
إن مثل هذه الأمور أمرنا الله أن ندعوه فقط لتحصيلها
ونتوسل إليه بالأعمال الصاحة التي عملناها إبتغاء مرضاته أو التوسل إليه بأسمائة وصفاته
ولاشك أن البعد عن المعاصي وفعل الطاعات يرحم الله به عباده
ولكن ليس شرطا أن يكون ذلك في الدنيا
و الله سبحانه قد يزيد المطيع من البلاء حتى يرفع به درجته يوم القيامة كما تعلم
.
¥