تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 08:55 م]ـ

طيب، ماذا تقول في قوله تبارك و تعالى: ((أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ))؟؟

و معلوم أن الدّعاء هو العبادة، كما في الحديث، و العبادة عمل صالح، كما عرّفها ابن القيّم رحمه الله: العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه ...

ألا يكون الاضطرار و السوء في أمور الدّنيا؟

ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 01:35 ص]ـ

[ quote= أبو زارع المدني;979039] بارك الله فيك ,, أعد هذا الموضوع من المواضيع التي انتفعت بها

لكن ما قلت لنا ماهي صيغة الإستغفار التي كنت تستغفر بها

الأمر الأخر أين قال الله مادونته بالأحمر .. أشكرك أخي الكريم

قال تعالى (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)

يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12))

وقال تعالى (

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)

صيغة الاستغفار:التنويع بين استغفر الله واتوب إليه واستغفر الله فقط

ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[10 - 02 - 09, 03:32 ص]ـ

فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام لم يعملوا عملا صلحا ينوون به أن يحصل لهم أمر من أمور الدنيا

فكأنك تقول يارب أنا سوف أفعل كذا حتى يحصل كذا

وسوف أزيد من العمل الفلاني حتى تزيدني من الأمر الفلاني

أليس من الكرم أن تفعل بدون تفكير أصلا في حصول أمر دنيوي

كانت إحدى صديقاتي تسألني هل يجوز الاستغفار بنية الشفاء وتقول نحن نستغفر لكي يغفر الله لنا ذنوبنا وتسأل مادليل الاستغفار بنية الشفاء؟

وقد وجدت الموضوع مناسبا لطرح السؤال

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 02 - 09, 06:11 ص]ـ

طيب، ماذا تقول في قوله تبارك و تعالى: ((أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ))؟؟

و معلوم أن الدّعاء هو العبادة، كما في الحديث، و العبادة عمل صالح، كما عرّفها ابن القيّم رحمه الله: العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه ...

ألا يكون الاضطرار و السوء في أمور الدّنيا؟

حفظك الله ورعاك هذا هو المطلوب عندما نحتاج ندعوا الله دعاء المضطر المحتاج فبذلك نكون قد أمتثلنا أمر الله بدعائنا له عند الحاجة

وعملنا بالسبب الشرعي لحصول المراد

وهو بكرمه إما أن أن يعطينا ما أردناه في الدنيا أو يدخره لنا في الآخره وهو الأفضل قال تعلى (والآخرة خير وأبقى)

فهذا نبي الله زكرياعليه السلام يدعو الله قال تعالى (هنالك دعا زكريا ربَّهُ قال رب هب لى من لدُنك ذريةً طيبةً إنك سميعُ الدعاء) فيستجيب الله له بعد سنين طويلة لحكمة لايعلمها إلاهو سبحانه

ولو فتح الباب على طريقة أن من عمل عملا سوف يعطي ماهوكذا

فسوف يحدث ماهو حاصل الآن

من قولهم أن من قرأ سورة كذا وكذا حصل له الأمر الفلاني

ومن استغفر بالصيغة الفلانيه بعدد كذا يجد كذا

وتجد العامة حريصة كل الحرص على أن ينتهي العدد المطلوب بالصغية المطلوبة التي نجحت مع فلان في حصوله على مراده لكي يأتي الله بالمراد

بل سوف تجد بعضهم يقول للآخر أنت لم يحصل لك ما تريد لأنك نطقت الذكر الفلاني بطريق الخطأ أو لأنك لم تكمل العدد أولأنك زدت

أو لأنك كنت غافل ونحوذلك

وهذوالله هو ما يحصل ولاحول ولاقوة إلا بالله

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[10 - 02 - 09, 07:31 ص]ـ

ومن استغفر بالصيغة الفلانيه بعدد كذا يجد كذا

وتجد العامة حريصة كل الحرص على أن ينتهي العدد المطلوب بالصغية المطلوبة التي نجحت مع فلان في حصوله على مراده لكي يأتي الله بالمراد

بارك الله فيك أخي عبد الرحمن ونفعك ونفع بك

**للتوضيح **

سؤالي للأخ الشرقاوي عن صيغة استغفاره ليس من هذا الباب الذي اقتبسته من ردك

لكن من باب معرفة الذكر الذي كان يلهج به

لإن صيغ الإستغفار الواردة في السنة أكثر من ثلاثة صيغ , لكننا اقتصرنا في استغفارنا في العادة على (أستغفر الله وأتوب إليه [أو] أستغفر الله) وإلا فهناك صيغ للإستغفار كثيرة ومعانيها جميلة منها سيد الإستغفار ومن صيغ أخرى لا أستحضرها الأن

وقد تأملت حديثك أخي الحبيب عبد الرحمن في قضية الإستغفار عند قولك:

ولكن أليس عمل الأعمال الصالحة لرضى الله سبحانه وتعالى

أفضل بكثير من عملها لحصول غرض من الدنيا

فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام لم يعملوا عملا صلحا يدون به أن يحصل لهم أمر من أمور الدنيا. اهـ

فوجدت نفسي وقعت على فائدة خفية لم تكن في الحسبان

فنحن فعلا في الغالب لا نستغفر إلا لتيسير الأمور الدنيوية

مع العلم أن هذا جائز ولا بأس به

إلا أن توجيه النية للأخرة مطلب أساسي ومهم والإستغفار لطلب رضا الرحمن الرحيم أمر في غاية الأهمية ويجب على العاقل الحرص عليه أشد مايمكن

أشكر الله وأحمده ثم أشكرك يا أخي الكريم

فقد نبهتني وعلمتني وأفدتني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير