ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 07:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عبد الرحمن أي العملين أكمل وتنصح به
الوقوف في مكان النقليات وانتظار سيارة تنقل الأخ محمود الشرقاوي بدون ذكر الله تعالى
أم الوقوف في نفس المكان وذكر الله تعالى؟
فان قلت الاول فقد خالفت السلف في هذا فذكر الله هو المطلب في كل وقت
وأن قلت الثاني نقول لك أي الذكر خير
الدعاء بغير استغفار أم الدعاء مع الأستغفار؟
فان قلت الاول خالفت السلف وأن قلت الثاني فهذا ما فعله الأخ محمود
ولعل الاجدر ان اذكرك بالحديث (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله)
فهل هنا الاستعانة فقط في امور الأخرة ام في امور الدنيا والآخرة
فان قلت الأول خالفت قول الله ورسوله والسلف و خالفت أصول التوحيد
وان قلت الثاني فهذا ما فعله الأخ محمود
وقولك حول كمال العمل أقول بل الذي عمله وفعله الأخ محمود هو تمام العمل إن شاء الله فهو ذكر الله واستغفره في مكان كان يمكن له ان يجلس ولا يذكر الله ويتوكل عليه او يستغفره وسيارة النقل قادمة قادمة لا محال إلا ان شاء الله تعالى غير ذلك ولكن لكمال عقله وعلمه والحمد لله علم ان الله تعالى قادر على كل شي وعلم ان الاستغفار يرفع موانع الاستجابة وعلم ان الاستغفار انما هو "صابون" القلوب والتسبيح هو عطره فابتدا بالاستغفار وكان فضل الله قريب فحصل المراد فلا يصح أن نقول هذا العمل فيه نقص لانه لم يجعل الاستغفار خالصا لله وانما لطلب عرض الدنيا
وانا اسالك بارك الله بك كل اعمالنا نعملها من عبادات ومعاملات ومصالح هل القصد منها تحصيل رضاء الله تعالى ام لا؟
الأخ الحبيب محمود والله لقد دافعت عن أخيك بأفضل مما كان سيدافع به.
أسأل الله أن يبارك فيك ويزقني وإياك وجميع الإخوة الإخلاص في جميع الأقوال والأعمال.
ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 08:00 م]ـ
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في آخر تفسير سورة النازعات:
(ولهذا ينبغي لك أن تكثر من الاستغفار ما استطعت، فإن الاستغفار فيه من كل هم فرج، ومن كل ضيق مخرج، حتى إن بعض العلماء يقول إذا استفتاك شخص فاستغفر الله قبل أن تفتيه، لأن الذنوب تحول بين الإنسان وبين الهدى؛ واستنبط ذلك من قول الله تبارك وتعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا} [النساء: 105، 106]. وهذا استنباط جيد، ويمكن أيضًا أن يستنبط من قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} [محمد: 17]. والاستغفار هو الهدى.
لذلك أوصيكم بالمراقبة، وكثرة الاستغفار، ومحاسبة النفس حتى نكون على أهبة الاستعداد خشية أن يفاجئنا الموت - نسأل الله أن يحسن لنا الخاتمة -) أ. هـ
-
بارك الله فيك وفي نقلك أعتقد أن كلام الشيخ ابن عثميمن حل الإشكال وأزال الخلاف - إن وجد - رحم الله شيخنا العثيمين وغفر الله لمن نقل عنه.
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[11 - 02 - 09, 03:48 ص]ـ
لابأس على المؤمن ان يسعى لدنياه ويبتغي من فضل الله من الكسب الحلال- مالم يشغله ذلك عن ذكر الله عزوجل - وليس ذلك بمذموم بل هو مستحب, فاليد العليا خير من اليد السفلى , وقد كان في الصحابة اغنياء يسعون في الارض ويعقدون الصفقات بالاسواق وينفقون من اموالهم في سبيل الله, بل فد كان من أنبياء الله ملوك ملكوا الاحمر والاصفر.
ولا بأس بالدعاء والاستغفار لحصول شيء من امور الدنيا الحلال وهذا من التوسل الى الله بالعمل الصالح ولاحرج فيه.
والله أعلم
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[11 - 02 - 09, 11:53 ص]ـ
لابأس على المؤمن ان يسعى لدنياه ويبتغي من فضل الله من الكسب الحلال- مالم يشغله ذلك عن ذكر الله عزوجل - وليس ذلك بمذموم بل هو مستحب, فاليد العليا خير من اليد السفلى , وقد كان في الصحابة اغنياء يسعون في الارض ويعقدون الصفقات بالاسواق وينفقون من اموالهم في سبيل الله, بل فد كان من أنبياء الله ملوك ملكوا الاحمر والاصفر.
¥