ـ[أحمد موسى]ــــــــ[12 - 02 - 09, 09:37 م]ـ
هناك موسوعة للرقى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79104
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[13 - 02 - 09, 10:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا نلزم الكتاب والسنة
ولكن حالي أصبح أكثر تعقدا تصوروا أن كل أمر لي لا يكاد يتم إلا بطرق ملتوية ومعقدة لدرجة أني جلست أشاهد التلفاز فطرح على الشيخ فتوى تهمني كثيرا كثيرا وما حولي أحد فمن شدت فرحتي بالسؤال أخذت الريموت لأطيل على الصوت فلا أعلم كيف أختفت الصورة وتعطل الجهاز ولم أسمع الجواب وخذ مرات فكثيرا ما تحصل معي فجلست أبكي أذهب لمراجعة فأضيع أو يحصل ظرف يؤخرني وعندما أصل إذ أول ما أقف ينتهي الدوام ولم يبقى إلا أنا. أستعد للعمرة مرات ومرات ثم لا تتم في دراستي أكون من المتفوقات ثم تأتي الإختبارات قأمرض يأتي ظرف أجتماعي الكل يهتم بالآخر إلا أنا لا أحد يبالي ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ما ذكرتيه أنا أعيش مثله تماما لكن الإنسان لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا قد تحاولين علاج نفسك فتنجحين أو تفشلين لكن الطريق الأقوم هو الصبر والرضا بحكم الله تعالى فهذا هو حكم المبتلى وإني أبشرك أن الله يحبك وعدم الرغبة في الدنيا فالناس المنعمين والميسرين ليس معناه أنهم حرصين على الرقى والإستغفار قد نرى فيهم من التقصير والتفريض ما لا نجده في الإنسان المبتلى فالله تعالى أراد لهم تلك النعمة سبحانه وتعالى لكن المبتلى إن لم يصبر قد يهلك فدواء الإبتلاء هو العلم النافع والعمل الصالح والصبر والفرج يأتي بإذن الله فكثير من الناس يحرص على الرقية والاستشفاء فلا يشفى فيجب أن تكون عقيدتنا في الله فقد تتضرعين إلى ربك بصدق فيستجاب لك ولو بعد حين فلا تستعجلين "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" [الأنبياء: 83] "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ" [الأنبياء: 84] فالتضرع بصدق والعبودية خير من الرقية وهي أسرى مفعولا والله عز وجل هو منزل الضر وكاشفه وخالق أساببه من عين وحسد وسحر. فالنداء سر التعلق والعبادة وحصول الإستجابة.
فيجب على مثلي وامثالك صدق التضرع وإخلاص العبودية له سبحانه وتعالى وسيكشف ما بي وبك من ضر فالله عز وجل يبتلينا لأجل التضرع وهو من أجل العبادات لكننا كما قلت نتكاسل وهذا نوع خاص من الناس أهل محبته وإكرامه فاليسر المادي إذا كان سينسينا عبادة ربنا فهو وبال وليس نعمة في حقيقة الأمر. والله أعلم
ـ[تلميذة الحرمين]ــــــــ[13 - 02 - 09, 02:33 م]ـ
ما ذكرتيه أنا أعيش مثله تماما لكن الإنسان لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا قد تحاولين علاج نفسك فتنجحين أو تفشلين لكن الطريق الأقوم هو الصبر والرضا بحكم الله تعالى فهذا هو حكم المبتلى وإني أبشرك أن الله يحبك وعدم الرغبة في الدنيا فالناس المنعمين والميسرين ليس معناه أنهم حرصين على الرقى والإستغفار قد نرى فيهم من التقصير والتفريض ما لا نجده في الإنسان المبتلى فالله تعالى أراد لهم تلك النعمة سبحانه وتعالى لكن المبتلى إن لم يصبر قد يهلك فدواء الإبتلاء هو العلم النافع والعمل الصالح والصبر والفرج يأتي بإذن الله فكثير من الناس يحرص على الرقية والاستشفاء فلا يشفى فيجب أن تكون عقيدتنا في الله فقد تتضرعين إلى ربك بصدق فيستجاب لك ولو بعد حين فلا تستعجلين "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" [الأنبياء: 83] "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ" [الأنبياء: 84] فالتضرع بصدق والعبودية خير من الرقية وهي أسرى مفعولا والله عز وجل هو منزل الضر وكاشفه وخالق أساببه من عين وحسد وسحر. فالنداء سر التعلق والعبادة وحصول الإستجابة.
فيجب على مثلي وامثالك صدق التضرع وإخلاص العبودية له سبحانه وتعالى وسيكشف ما بي وبك من ضر فالله عز وجل يبتلينا لأجل التضرع وهو من أجل العبادات لكننا كما قلت نتكاسل وهذا نوع خاص من الناس أهل محبته وإكرامه فاليسر المادي إذا كان سينسينا عبادة ربنا فهو وبال وليس نعمة في حقيقة الأمر. والله أعلم
أيم الله أنك لصادق نعم النصيحة تلك.
نعم مرضت قلوبنا عندما ألتجأنا للخلق وقصرنا في حق الخالق. اسأل الله أن يغنينا بمن سواه تصوروا يا أخوان من شدة البلاء أنك تفعل الخير وتبر والديك ترجوا ثواب الله والسلامة ثم في دقائق تضرب منهم بدون وجه حق لا ويسبوا إستقامتك التي أنت عليها بسبب صمتك وصبرك بل تحرم حتى من العلم تشعر أن الكل يعاديك والبلية أن يعادوك في دينك.
من كان أب فليرحم أبنائه ومن كانت أم فلتهتم بهم وترعاهم والله إن شتى سبل الضياع لاتخفى على أحد فرفقا على أبنائكم رفقا.
¥