تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخي الكريم ضياء، نصحك أخونا "أبو الحسين" فأبلغ وأصاب -في ظني- .. ذلك أنك لست بدارس "عند أهل البدع" بهذا الإطلاق .. بل إنك ستدرس في جامعة دراسة أكاديمية، وفق برامج معينة .. وستجد من يدرسك البرنامج ولا يبالي، وستجد من "يحقن" وسط دروسه ومحاضراته جرعات من فكره ومذهبه، لكنك لست بواجد -إن شاء الله- هذه الشبه الخطافة التي تخشى منها .. بل ستدرس دراسة "عادية جدا" وتتخصص (فإن لم تتخصص في "أصول الدين" فستكون أبعد الناس عن الكلام، والشبه الكلامية) .. وتستفيد علميا ومنهجيا .. كما أنك ستستفيد فائدة عظمى من مكتبة الجامعة الإسلامية (ولن تجد مثلها في غيرها من كليات الشريعة).

أما عن ثنائك على جامعة الخروبة، فإنك تشهد بما سمعت، ونحن نشهد بما علمنا! وليست الصورة بهذا "الإشراق" الذي تتصوره .. نعم، في الجامعة الشيخ فركوس و ...... لا أحد غيره على شرطك!! لكنه يدرس في "الخروبة" فقط، وليس له أي نشاط آخر ... وكذلك أكثر الأساتذة.

وفي الخروبة حصص الأعمال الموجهة مختلطة بين الجنسين .. وفي زيارتي إلى الجامعة الإسلامية، لم يكن الاختلاط فاشيا، لا في قاعات المحاضرات (فالأخوات يجلسن في آخر الصفوف) ولا في حصص الأعمال الموجهة (البتة) ولا في أروقة الجامعة، ودرجها!! فقد صعدت أحد الأدراج، فناداني طالب من أسفل، وكلمني برفق قائلا: "الظاهر أنك ضيف أخي الكريم، فهذا الدرج مخصص للأخوات .. بارك الله فيك، اصعد من الجهة المقابلة"!!

وهذه -إن لم يكن اعداء الله قد أزالوها من الجامعة- ميزة عظمى، ونعمة كبرى. (هذا ولم أبق في جامعة قسنطينة إلا ثلاثة أيام .. )

وفي جامعة قسنطينة كثير من أهل العلم الفضلاء، ممن يمكن لك أن تستفيد منهم الفائدة الكبيرة، إن قويت همتك، وعظم صبرك .. وأعد لك واحدا فقط، لن تجد مثله وإن طفت البلاد الجزائرية كلها هو الشيخ: "بوركاب" (أظن اسمه محمدا؟) تلميذ الشيخ محيي الدين الكردي، وشيوخ الشام في القراءة والفقه .. وقد جالس أكابر علماء دمشق الشام، وتلمذ لهم واستفاد منهم .. في الفقه وعلوم القرآن، وعلوم السنة.

هذا رأيي أحببت أن أشاركك به، وشكر الله للأخ الكريم "أبي عائش وخويلد" .. على ملحظ "التضييق" وجودا وعدما.

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[ضياء الدين جعريري]ــــــــ[14 - 08 - 07, 01:42 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الطيبي .. نعم إنصحوني أهل الخبرة فأنا مبتدا .. جزاك الله خيرا سأستخير و أقرر و الآن أنا أميل إلى الدراسة بقسنطينة و بالنسبة لهذا الشيخ الذي أخبرتني عنه هل هو في الجامعة أم ماذا؟

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[14 - 08 - 07, 01:54 ص]ـ

أخي الكريم ضياء، نصحك أخونا "أبو الحسين" فأبلغ وأصاب -في ظني- .. ذلك أنك لست بدارس "عند أهل البدع" بهذا الإطلاق .. بل إنك ستدرس في جامعة دراسة أكاديمية، وفق برامج معينة .. وستجد من يدرسك البرنامج ولا يبالي، وستجد من "يحقن" وسط دروسه ومحاضراته جرعات من فكره ومذهبه، لكنك لست بواجد -إن شاء الله- هذه الشبه الخطافة التي تخشى منها .. بل ستدرس دراسة "عادية جدا" وتتخصص (فإن لم تتخصص في "أصول الدين" فستكون أبعد الناس عن الكلام، والشبه الكلامية) .. وتستفيد علميا ومنهجيا .. كما أنك ستستفيد فائدة عظمى من مكتبة الجامعة الإسلامية (ولن تجد مثلها في غيرها من كليات الشريعة).

أما عن ثنائك على جامعة الخروبة، فإنك تشهد بما سمعت، ونحن نشهد بما علمنا! وليست الصورة بهذا "الإشراق" الذي تتصوره .. نعم، في الجامعة الشيخ فركوس و ...... لا أحد غيره على شرطك!! لكنه يدرس في "الخروبة" فقط، وليس له أي نشاط آخر ... وكذلك أكثر الأساتذة.

وفي الخروبة حصص الأعمال الموجهة مختلطة بين الجنسين .. وفي زيارتي إلى الجامعة الإسلامية، لم يكن الاختلاط فاشيا، لا في قاعات المحاضرات (فالأخوات يجلسن في آخر الصفوف) ولا في حصص الأعمال الموجهة (البتة) ولا في أروقة الجامعة، ودرجها!! فقد صعدت أحد الأدراج، فناداني طالب من أسفل، وكلمني برفق قائلا: "الظاهر أنك ضيف أخي الكريم، فهذا الدرج مخصص للأخوات .. بارك الله فيك، اصعد من الجهة المقابلة"!!

وهذه -إن لم يكن اعداء الله قد أزالوها من الجامعة- ميزة عظمى، ونعمة كبرى. (هذا ولم أبق في جامعة قسنطينة إلا ثلاثة أيام .. )

وفي جامعة قسنطينة كثير من أهل العلم الفضلاء، ممن يمكن لك أن تستفيد منهم الفائدة الكبيرة، إن قويت همتك، وعظم صبرك .. وأعد لك واحدا فقط، لن تجد مثله وإن طفت البلاد الجزائرية كلها هو الشيخ: "بوركاب" (أظن اسمه محمدا؟) تلميذ الشيخ محيي الدين الكردي، وشيوخ الشام في القراءة والفقه .. وقد جالس أكابر علماء دمشق الشام، وتلمذ لهم واستفاد منهم .. في الفقه وعلوم القرآن، وعلوم السنة.

هذا رأيي أحببت أن أشاركك به، وشكر الله للأخ الكريم "أبي عائش وخويلد" .. على ملحظ "التضييق" وجودا وعدما.

والسلام عليكم ورحمة الله

غفر الله لك أخي الحبيب فإن كنت طالب علم منتهي و لا تخشى على نفسك الشبهة فدونك أهل البدع وأنت وشأنك!!

فالمستشار مؤتمن فاتق الله أن تنصحه بالذهاب عند الأشاعرة ليدرس عندهم ثم تقول أنه لا يتأثر كم من رجل مال إلى أهل البدع بسبب المخالطة ولين جنابهم معه مع شبهة قد لاتنفك عن صاحبها، والله ما نصحت بقولك اذهب وأدرس عندهم أخي الحبيب والله الذي لا إله غيره لو لا أني خشيت أن أنصحك ثم أخون الأمانة لقلت معرفتي بك وما عندك من العلم وما هي مناهج تلك الجامعة ومن يدرس فيها وعلى أي معتقد هي لنصحتك ولأخبرتك بالذي أدين الله به ولكني لحظت من تعليق بعض الأخوة أنها أشعرية،، فاتصل على أهل العلم وأنا أعطيك أرقامهم إن شئت أو راسلهم، هذا دين فانظر عمن تأخذ دينك ودع عنك الذي لا يفرق بين مبتدع ومحق فليس هذا بمنهج أئمتنا وأهل الشأن من سلف الأمة والنقول في هذا لا تخفى وراجع مقدمة صحيح مسلم تجد بغيتك. (هذا إذا كنت في حكم المبتدي)

وفقنا الله وإياك وغفر الله للجميع فالظن أنهم أتوا من حسن الظن والله أعلم بالسرائر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير