تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم يجعله في المراجعة الأسبوعية (و هي أن لا يمر عليه أسبوع إلا و قد قرأ هذا الوجه مرة واحدة على الأقل و الزيادة مفتوحة)

بعد أن يكثر نصيب المراجعة فعلى الطالب أن يزيد من وقتها , و سيصل عند ختمة القرآن إلى ساعة و ربع (أي أن الطالب بعد أن يختم القرآن حفظا ستكون مراجعته الأسبوعية كل يوم أربعة أجزاء و بضعة أوجه و هذه تحتاج من يوم الطالب ساعة و ربع لمراجعتها) فالأمر بسيط إن شاء الله.

(المقدار المحفوظ = وجهين)

- المدة الإجمالية اليومية التي سيقضيها الطالب في الاشتغال بهذا المقدار = ثمان ساعات .. مقسمة كما يلي:

ـ 7 ساعات يوميا للحفظ الجديد {ساعتان و 20 دقيقة بعد الفجر , ساعتان و 20 دقيقة قبل الظهر , ساعتان و 20 دقيقة بعد العصر}

ـ ساعة للمراجعة

- مدة الختمة = عشرة أشهر.

- شرح تفصيلي للطريقة:ـ

يحفظ الطالب الوجهين بعد الفجر و يكررهما 130 مرة .. ثم يكررهما قبل الظهر 130 مرة ثم بعد العصر 140 مرة.

و في الغد يكررهما مراجعة 10 مرات في وقت واحد ثم في اليوم الثالث يكررهما مراجعة 5 مرات في وقت واحد.

ثم يجعلهما في المراجعة الأسبوعية (و هي أن لا يمر عليه أسبوع إلا و قد قرأ هذين الوجهين مرة واحدة على الأقل و الزيادة مفتوحة)

بعد أن يكثر نصيب المراجعة فعلى الطالب أن يزيد من وقتها , و سيصل عند ختمة القرآن إلى ساعة و ربع (أي أن الطالب بعد أن يختم القرآن حفظا ستكون مراجعته الأسبوعية كل يوم أربعة أجزاء و بضعة أوجه و هذه تحتاج من يوم الطالب ساعة و ربع لمراجعتها) فالأمر بسيط إن شاء الله.

- ملاحظات عامة:ـ

ـ سنلاحظ أن الاختلاف بين الطرق الأربع في المحفوظ الجديد فقط ... و أما المراجعة فهي شبه متقاربة (مراجعة وجه واحد بتكرار 100 = مراجعة وجه واحد مكرر 200 مرة) و هكذا الوجهين كذلك , لأن الفرق بين تكرار ال100 و تكرار ال200 هو زيادة ضبط الحفظ الجديد , فلا يؤثر ذلك على المراجعة.

ـ أقترح على الطالب بأن يبدأ بأسهل الطرق , فإن وجدها جيدة و إلا فليأخذ بالتي أعلى منها .. و لا يأخذه الحماس فيبدأ بالصعب قبل السهل!!

و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم يأخذ من الأمور أوسطها ... فإن كفاه تكرار الـ 100 فلا يأخذ بالـ 200.

ـ يمكن أن يخلط الطالب بين الطرق ... ففي الأوجه السهلة يحفظ وجهين مع تكرار 100 مرة ... و في الأوجه الصعبة يحفظ وجها واحدا مع تكرار 200 مرة و هكذا ... فالأمر نسبي ...

ـ اقترح أيضا ترك الطريقة الرابعة (حفظ وجهين مع تكرار 200 مرة) ففيها إرهاق و تعب لا داعي له ... أهـ

جزاه الله خيرًا وشكر له.

ـ[المحبرة]ــــــــ[23 - 08 - 09, 04:30 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو معاذ الأسواني]ــــــــ[03 - 11 - 09, 01:58 م]ـ

قال الأستاذ عائض القرني في كتابه كيف تطلب العلم:

"قالوا مما يعين على الحفظ: أكل الزبيب، وقالوا مما يضعف الحفظ: أكل الباذنجان، قلنا: دعونا من الزبيب والباذنجان أعظم ما يعين على الحفظ تقوى الرحمن، واتقوا الله ويعلمكم الله"

ـ[وجدان بن علي أبو باسل]ــــــــ[03 - 11 - 09, 03:54 م]ـ

نصائح غالية نسأل الله التوفيق ..

وجزاك الله خيرًا أخي

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[09 - 12 - 09, 05:34 م]ـ

للنفع ..

ـ[عبدالرحيم المسلم]ــــــــ[09 - 12 - 09, 06:13 م]ـ

جزاكم الله كل خير

كثرة التكرار تعين على الحفظ ولسائل ان يسأل لماذا نحفظ سورة الفاتحة بتلك السهولة (نكررها ونراجعها كل يوم 17 مرة على الاقل)

ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[10 - 01 - 10, 12:21 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 01:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أنس الحلو]ــــــــ[27 - 03 - 10, 07:54 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[بندر الظفيري]ــــــــ[01 - 04 - 10, 10:35 م]ـ

بارك الله فيك وفي الشيخ

وافكار مختصرة وكبيره بصغرها

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[04 - 07 - 10, 04:15 م]ـ

جزاكم الله كل خير

كثرة التكرار تعين على الحفظ ولسائل ان يسأل لماذا نحفظ سورة الفاتحة بتلك السهولة (نكررها ونراجعها كل يوم 17 مرة على الاقل)

لاحظ أننا نحفظ سورة الناس مثل الفاتحة ولكن لا نكرّرها مثلها ...

من هنا أنبّه على أن التكرار يكون لحد معيّن لا ينفع الزيادة والمبالغة في التكرار في الحفظ ...

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[05 - 07 - 10, 12:42 ص]ـ

لاحظ أننا نحفظ سورة الناس مثل الفاتحة ولكن لا نكرّرها مثلها ...

من هنا أنبّه على أن التكرار يكون لحد معيّن لا ينفع الزيادة والمبالغة في التكرار في الحفظ ...

وضح أكثر أخي الكريم , ما الذي تقصده من هذه العبارة , وما الحد المطلوب في تكرار المحفوظ؟

ـ[محمود أحمد السلفي]ــــــــ[05 - 07 - 10, 01:49 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[06 - 07 - 10, 07:30 م]ـ

وضح أكثر أخي الكريم , ما الذي تقصده من هذه العبارة ,

ليس القصد أن لا تراجِع أو أن تترك المراجعة إنما قصدي أن المحفوظ كلّما كُرّر أُتقنَ أكثر ولكن للتكرار مع الدوام حد لا يفيدُ تجاوزه (من ناحية الحفظ) ....

أرجو أن لا يُحملَ قولي على الانقطاع وإنما على الدوام لكيلا لا يُظن أني أنادي بقطع المراجعة ...

فمثلا من أخذ يقرأ سورة الناس من هذا اليوم إلى غد .. فهل يكون حفظه أتقن وأمكن ممن لم يفعل ذلك؟؟؟

وما الحد المطلوب في تكرار المحفوظ؟

لا أدري , وأظن أنه لاحدّ له .. ولكن مع الدوام حدّه الإتقان ..

وإنه من الملاحَظ أن من حفظ القرآن وداوم على مراجعته أن تمكين حفظه يكون بمجرّد قراءته وتلاوته للقرآن بخلاف من حفظ جديدا ولم يُراجعْ من قبل ... وهذا لعلّه دليل أن الحفظَ كلّما كُرّر صار التكرار الثاني أقلّ نفعا وتمكينا له من التكرار الأول الذي سبقه واللهُ أعلم ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير