تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مصطلحات تقييد العلوم وتقنية الكمبيوتر .. للمشاركة]

ـ[أيوب أبو يوسف]ــــــــ[23 - 02 - 09, 07:46 ص]ـ

مصطلحات تقييد العلم وتقنية الكمبيوتر .. للمشاركة

أثناء تفكّري فيما وصلت إليه التقنية الحديثة من حيث جعلها كثيرًا من الباحثين يستغنون عن الأوراق والأقلام عند كتابة بحوثهم ومؤلفاتهم .. فصاروا يطبعونها (مباشرة) على أجهزة الكمبيوتر .. رأيت كثيرًا من المصطلحات التي تداولها أسلافنا قديمًا واستعملوها عند تقييدهم للعلوم والتصنيف فيها قد انقرضت ولم يعد لها وجود اليوم إلا عند المعتنين بتراث الأسلاف المخطوط .. فهل ذهبت تلك المصطلحات إلى غير رجعة، وحلّ مكانها مصطلحات أخرى تقنية و «رقمية»؟

فما رأي الإخوة الأفاضل في هذا؟

ومن تلك المصطلحات:

اللحق: وهو إضافة كلمة ساقطة أو أكثر في الهامش والإشارة إليها برمز يسمى «العطفة» يرسم في الموضع المراد إضافة السقط عنده.

واليوم صار اللحق يتم بـ «الإدراج» في الموضع المراد إضافته بدفع الكلمات إلى الأمام (ولو رآه المتقدّمون لعدّوه ضربا من السحر)، و «بضغطة زرّ» كما يقولون! دون الحاجة إلى رمز ولا غيره.

علامة التصحيح: «صح»، تكتب بجانب الكلام الساقط الملحق في الهامش. ولم يعد لهذه العلامة وجود تبعًا لانقراض المصطلح السابق.

الضرب: وهو شطب الكلمات أو العبارات المنقولة خطأً ويُراد تعديلها أو الزائدة وليست في الأصل المنقول منه.

نعم يمكن الإشارة إليه اليوم في الطباعة الحديثة بوضع خط على النص المراد حذفه، ولكن ذلك ـ مع كونه لا فائدة منه ـ يعدّ خللا طباعيا إن لم يعدّ عبثا.

الحكّ: وهو كشط الكلمات إما بواسطة سكين أو آلة حادة. (أين محلّ هذا اليوم من شاشة البلازما؟؟ ابتسامة).

علامة زيادة ما ليس من النص: «لا .. إلى»، بحيث يوضع «لا» في أول الكلام الزائد المراد حذفه، و «إلى» في آخره.

التضبيب أو التمريض: هو علامة تشبه حرف الصاد ممدود توضع على الكلمات التي وقع للناسخ شك في صحتها، وتُسمى «الضبة».

علامتا التقديم والتأخير: «م م» أو «خ م»، يوضع الحرف الأول على الكلمة أو العبارة المراد تأخيرها ويوضع الثاني على الكلمة أو العبارة المراد تقديمها.

واليوم .. جاء «القص واللصق» فذهب بما هنالك!

ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[23 - 02 - 09, 05:11 م]ـ

لاشك أخي برنامج الوورد برنامج رائع جدا وأداة ممتعة في تنسيق البحوث لا شك أن هذا من نعم الله على طلبة العلم فطالب العلم الشرعي اليوم صار كل شيء مسخر له من حيث لا يدري ولا يحتسب فعار عليه أن يتكاسل ولا يجتهد وكل شيء جاهز أمامه بين يديه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير