تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

http://www.youtube.com/watch?v=S_BY39tnOkw (http://www.youtube.com/watch?v=S_BY39tnOkw)

منقول

لا يضر السحاب نبح الكلاب

ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[28 - 02 - 09, 02:51 م]ـ

الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن مما يدمي القلب ولوج الروافض عليهم من الله اللعائن المدينة المنورة ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل، ومما يسلي القلب أنهم أتباع الدجال وهم خارجون لا محاله وهذا جزء من رسالة الماجستير خاصتي والتي تثبت أن الشيعة سيكونون مع الدجال.

أولا: الكفار والمنافقون (< SUP>[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=990746#_ftn1))

وقد ثبت سعي الكفار والمنافقين للدجال، وحرصهم عليه وعلى لقائه من حديث أنس بن مالك عن النبي e قال: " ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق" (< SUP>[2] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=990746#_ftn2)).

ويستفاد من هذا الحديث أن الكفار والمنافقين يسارعون إلى لدجال بغض النظر عن مكان وجودهم، فإن هرعوا إليه من داخل المدينة ـ ولها ما لها من مركز ديني وثقل إيماني ـ فهم من غير المدينة أهرع وأسرع إلى لقائه، والعجيب في هذا الحديث أن رسول الله e ذكر الكفار وخروجهم من المدينة، ومن المعلوم أن المدينة المنورة ومكة المكرمة لا يسمح لغير المسلمين بدخولها، فكيف يخرج الكفار منها؟.< o:p>

وقد وجدت جواباً لهذا التساؤل عند شرح الحديث في (عمدة القاري) حيث بين ذلك بقوله: ( ...... ثم ترجف المدينة، ويروى فترجف المدينة، وهو أوجه، ومعناه تتحرك المدينة ويضطرب أهلها، قوله فيخرج إليه، أي إلى الدجال كل كافر ومنافق، قلت: الذي يظهر لي أن

المراد بالكافر غلاة (< SUP>[3] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=990746#_ftn3)) الروافض (< SUP>[4] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=990746#_ftn4)) لأنهم كفرة وفي المدينة رفضة) (< SUP>[5] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=990746#_ftn5)).

[/URL]( [1] ) نفق نافق أي: كفر وقال أبو عبيد: في حديث النبي ـ عليه السلام ـ في ذكر المنافقين، وما في التنزيل من ذكرهم و من ذكر الكفار. فيقال: إنما سمي المنافق منافقاً؛ لأنه نافق كاليربوع، وإنما هو دخوله نافقاءه، يقال منه: قد نفق فيه، ونافق، وهو جحره، وله جحر آخر، يقال له: القاصعاء، فإذا طلب قصّع فخرج من القاصعاء، وهو يدخل في النافقاء، ويخرج من القاصعاء، أو يدخل في القاصعاء، ويخرج من النافقاء، فيقال: هكذا يفعل المنافق، يدخل في الإسلام، ثم يخرج منه من غير الوجه الذي دخل فيه، وأما الكافر فيقال ـ والله أعلم ـ: إنما سمي كافراً لأنه متكفر به كالمتكفر بالسلاح، وهو الذي قد ألبسه السلاح حتى غطّى كل شيء منه، وكذلك غطى الكفر قلب الكافر ولهذا قيل: لليل كافر لأنه ألبس كل شيء. ويقال: الكافر سمي بذلك للجحود كما يقال: كافرني فلان حقي: إذا جحده حقه يقول: غطاها السحاب. وقد يقال في المنافق: إنما سمي منافقاً للنفق، وهو السرب في الأرض، والتفسير الأول أعجب إليّ. غريب الحديث لابن سلام: 3/ 13، 14 (مصدر سابق) < o:p>

(http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=990746#_ftnref1)( [2] ) متفق عليه: صحيح البخاري: 2/ 665 حديث رقم: 1782 (مصدر سابق) < o:p>

صحيح مسلم: 4/ 2265 حديث رقم: 2943 (مصدر سابق) < o:p>

([3]) الغُلاةِ جمع غالٍ وهو المُتَعَصِّبُ الخارج عن الحدِّ في الغُلُوِّ من المبتدعة، وهذه الطائفةُ من غُلاةِ الشِّيعة، وهم يتفرَّقون على ثماني عشرَةَ فرقَةً. تاج العروس: 1/ 135 (مصدر سابق) < o:p>

(http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=990746#_ftnref3)([4]) والرَّوافِضُ قوم من الشِّيعة، سموا بذلك لأَنهم تركوا زيد بن علي، قال الأَصمعي: كانوا بايعوه، ثم قالوا له: ابْرأْ من الشيخين نقاتل معك، فأَبى، وقال: كانا وَزِيرَيْ جَدِّي، فلا أَبْرأُ منهما، فرَفَضُوه وارْفَضُّوا عنه فسُمُّوا رافِضَةً. لسان العرب: 7/ 156 (مصدر سابق)، القاموس المحيط: 1/ 830 (مصدر سابق)، تاج العروس: 1/ 4628 (مصدر سابق) < o:p>

[URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=990746#_ftnref5"]([5]) عمدة القاري 24/ 216 (مصدر سابق) < o:p>

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير