ومما يدل على حيادية هذا التصنيف وعدم تحيزه أن جامعات تايوان الوطنية احتلت مراكز أفضل بكثير من جامعات الصين الشعبية. وقد كان الهدف من هذا التقييم في البداية معرفة مستوى الجامعات الصينية بين ألف جامعة عالمية، ولكن المشروع أحدث ردت فعل واسعة في الأوساط الأكاديمية العالمية مما دعا جامعة شنقهاي إلى نشر خمسمائة جامعة فقط من الألف على الانترنت.
ثانيا: تصنيف THES-QS للجامعات العالمية (الصادر عن مجلة التايمز)
THES_QS World University Rankings
هذا في نظري أفضلها وأعدلها
ويوضح الجدول التالي تفاصيل معايير التصنيف المتبع ووزن كل منها:
المعيار المؤشر الوصف النسبة
جودة البحث تقويم النظير تعتمد الدرجة المعطاة لهذا المعيار على حكم المثيل 40%
معدل النشر لكل عضو هيئة تدريس 20%
توظيف الخريجين تقويم جهات التوظيف تتعمد الدرجة على استطلاع آراء جهات التوظيف من خلال الاستبانات 10%
النظرة العالمية للجامعة أعضاء هيئة التدريس الأجانب نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب للعدد الكلي 5%
الطلبة الأجانب نسبة الطلبة الأجانب لمجموع الطلبة 5%
جودة التعليم معدل أستاذ طالب يعتمد مجموع النقاط على معدل أستاذ طالب 20%
ثالثا: تصنيف ويبومتركس Webometrics
يهدف هذا التصنيف بالدرجة الأولى إلى حث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم مالديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي المتميز على الانترنت. والتصنيف عبارة عن نسخة تجريبية أولية ليس الهدف منها تقييم الجامعات حسب الجودة أو المكانة العلمية لكل جامعة وإنما هو بمثابة المؤشر لالتزام الجامعات بالاستفادة من الانترنت لعرض مالديها لكي تتم الاستفادة منه من قبل الآخرين. وإذا ماأرادت أي جامعة إحراز تقدم في هذا الترتيب فإن عليها أن تعيد النظر في محتوياتها على الإنترنت لتتناسب مع مكانتها العلمية وستجد أن مركزها في التقييم قد تغير إلى الأفضل في التصنيفات التالية. ويتم عمل هذا التصنيف في الشهر الأول والسابع من كل سنة ميلادية.
ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الالكترونية ضمن المعايير التالية:
المعيار الوصف النسبة
الحجم حجم الموقع 20%
مخرجات البحث الملفات الثرية 15%
علماء جوجل 15%
الأثر الرؤية للرابط 50%
رابعا: ترتيب الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية
- يوجد عدة تصنيفات متبعة على مستوى العالم، يتم على أساسها ترتيب الجامعات، أهمها ثلاثة تصنيفات هى، الإنجليزى ويعمل به سنوياً، و ( QS) وشنغهاى، وقد اختيرت جامعة القاهرة وفقاً للتصنيف الأخير بين أفضل 500 جامعة فى العالم عام 2006 - 2007، ولكنها خرجت هذا العام من هذا التصنيف، ودخلت فى التصنيفين الإنجليزى فى المرتبة 411،
أما فى ( QS) فهى فى المرتبة 413، ولكى تحافظ الجامعة على هذين المركزين، لابد من زيادة مخرجات البحث العلمى بنسبة 10%، وهو أمر غير سهل، لأننا فى موقف تنافسى أسوأ من الجامعات التى تتكلم اللغة الإنجليزية، لأنها تدرس العلوم والإنسانيات باللغة نفسها، على عكس الجامعات المصرية التى تنشر وتدرس العلوم والإنسانيات باللغة العربية،
و لكن هناك ترتيب لمعرفة احسن الجامعات العربية و كان الترتيب فيه كالتالي:
جامعة الملك سعود في المرتبة الأولى و جائت الجامع الأمريكية بالقاهرة في المرتبة الرابعة عربياً و الثمنة أفريقياً في حين كان ترتيب بقية الجامعات المصرية كالآتي:
جامعة القاهرة في المرتبة السادسة عربياً و العاشرة إفريقياً
جامعة المنصورة في المرتبة الثامنة عشر عربياً و الخامسة عشر إفريقياً
جامعة عين شمس في المرتبة الثانية و العشرين عربياً و 20 إفريقياً
الجامعة الألمانية في المرتبة الثانية و الأربعين عربياً
خامسا: الخلاصة والتعليق
وبالنظر إلى معايير التصنيف أعلاه، يمكن القول بشكل قاطع أنه لا مكان للجامعات غير البحثية في قائمة أفضل خمسمائة جامعة عالمية
و لكن لا يمكن أن تكون هذه التصنيفات ذات تأثير كبير لأن كل تصنيف وضع على أساس عدة معايير و لا يوجد تصنيف من جهة عالمية كما لفرق كرة القدم (الفيفا) أو كما في المنظمات الدولية
¥