ـ[أبو الحسن السكندري]ــــــــ[03 - 03 - 09, 11:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحسب أنه لا أحد يفوقني في موضوع النسيان هذا.
فالنسيان الذي قد يطرأ على أحدكم طبيعة في.
لا زلت أذكر (للعجب) معاناتي اليومية أثناء وجودي بالكلية، في البحث يومياً تقريباً عن مكان السيارة. أشير علي بالكتابة أو استعمال المسجل الصغير لأكتب أو أسجل المكان، ولكني كنت أكتفي بالرد بابتسامة لأني أعلم سلفاً أنني إما سأنسى أن أكتب أو أسجل من الأساس، أو سأنسى النظر فيها بعد ذلك في حال كتبت أو سجلت.
أما موضوع نسيان المفتاح في الداخل، فحدث ولا حرج، يحدث ذلك معي منذ أن كنت طالباً في المدرسة، إلى أن كبرت وأصبحت ذا زوجة وعيال.
بعد كل هذه المعاناة، قررت الذهاب إلى الطبيب، لعل الله أن يجعل لي شفاء، وفعلاً ذهبت، وقصصت على الطبيب معاناتي، وطلبت منه أن يصف لي دواء، فأبى، وقال لي إن المسألة مجرد تركيز، وأن مخي يزدحم فيه الكثير من الأشياء، فتكون النتيجة نسيان كل شيء، وأن أفضل علاج لي هو استخدام المفكرة، أدون فيها كل ما أريد عمله، وأحرص على أن تكون معي دائماً، وقام بإهدائي مفكرة من تلك التي يحصل عليها من شركات الأدوية.
وفعلاً، عدت إلى منزلي ودونت فيها كل ما أريد فعله، حتى دونت ما يقرب من 30 شيئاً، وأخذتها معي إلى الكلية، وكنت وقتها طالباً في الدراسات العليا (أي بعد التخرج بسنوات وأنا في الثامنة وعشرين من عمري تقريباً) ولا أذكر حقيقة ما الذي جعلني أخرجها من جيبي وأضعها على أحد رفوف المسجد، وكان ذلك آخر عهدي بها، فقد نسيتها في المسجد!
عدت إلى الطبيب وقلت له ما الحل الآن يا طبيبي: لقد نسيت "المفكرة"؟
فأخذ يضحك على ذلك الموقف، ولا أذكر ماذا قال لي بعد ذلك.
ولعلي، إذا ما ذكرت شيئاً آخر، أن أتحفكم به.
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 03:33 م]ـ
سمعت عن رجل مثلك يا أبا الحسن ذهب إلى الطبيب
فقال للطبيب: عندي مشكلة النسيان أنسى كل شيء
فقال الطبيب: ومتى بدأت معك هذه المشكلة؟؟
فقال: عن أي مشكلة تتكلم؟؟؟
الله المستعان، نسي الموضوع الذي كان يتكلم فيه مع الطبيب لشدة نسيانه
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[08 - 03 - 09, 07:47 ص]ـ
يقول أحدهم:
حدثني أحد الأخوة بأن شخصاً ذهب مع زوجته إلى المسجد لأداء الصلاة .. دخلت زوجته في المكان المخصص للنساء .. وبعد الصلاة ترك زوجته وعاد إلى المنزل .. وفي المنزل رن الجوال فإذا بزوجته تقول له: أين أنت؟! حينها تذكّر
أن زوجته في المسجد, ورجع لأخذها ...
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[08 - 03 - 09, 07:55 ص]ـ
مصطفى معروف بالنسيان يقول:
أحضرت البنات من المدرسة وذهبت للعمل وكان من المفروض عند حضوري أن أحضر معي ابني أحمد من المدرسة ولكنني مررت بجانب المدرسة حتى وصلت البيت وعندها سألوني عنه البنات وأم أحمد بصوت واحد:
أين أحمد .. أحمد نسيته في المدرسة, وبعدها رجعت ..
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[08 - 03 - 09, 08:04 ص]ـ
أبو أحمد .. له موقف طريف جداً:
المعروف أن العريس يشتاق إلى أن يرجع إلى عروسته خاصة أيام الزواج .. يقول أبو أحمد:
كنت أسكن مع عزاب قبل زواجي بزمن وعندما قررت الزواج جهزت المنزل وسافرت لإحضار العروس وبعد أن وصلنا
المنزل ذهبت إلى عملي وعند الرجوع بدلاً من أذهب إلى منزلي ذهبت إلى منزل العزاب وفتحت الباب ودخلت عليهم, فإذا بالاخوة يبادرونني ياعريس مانسيتنا, قلت لهم: بل نسيت العروس ..
قلت (عبدالرحمن):الحمد لله أن العروس ماتدري وأظن لوتدري لحصل ماحصل؟!؟! ولكن ربي ستر والحمد لله أنها عدّت بسلام .....
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[08 - 03 - 09, 08:13 ص]ـ
الأستاذ فتحي يقول:
أنا دائم النسيان تجدني في الفصل عند شرحي لمادة للطلاب وأثناء الشرح أنسى ماكنت أقوله ولكني بلباقة وحذر أسأل أحد التلاميذ: ماذا كنت أقول سابقاً وبهذه الطريقة أتذكر وأواصل وأكتب النقاط أثناء الدرس ..
ومرة دخلت منزلي وأنا مُتعب وكنت أريد قراءة كتاب ولم أتمكّن من القراءة وصرخت في أبنائي: أين النظارة وهن يبحثن عنها في كل مكان وأثناء كلامي ضربت عيني بيدي فإذا هي على وجهي وأنا أبحث عنها ..
قلت (عبدالرحمن):الحمد لله على السلامة زين مافقعت عينك .. (ابتسامة) ..
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[08 - 03 - 09, 09:11 ص]ـ
أما أنا فمواقفى لا تعد ولاتحصى أدكر منها أنى فى يوم من الايام التقيت بأحد الاخوة الكرام وكان برفقتى اخوى ابو عبد الرحمن واصبح دلك الاخ يسأل عن أحوالى وأنا لم أتدكر اسمه فأدا بأبو عبد الرحمن يقول عرفنا بالاخ الكريم فما كان منى الا أن قلت له وهل تحتاجان الى وسيط ليعرف بينكما تكلما مع بعظكما فتكلما فعرفت اسمه وخرجت من المأزق
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[08 - 03 - 09, 09:16 ص]ـ
وآخرها أنى دخلت مكتبة قبل يومين وعند خروجى منها فادا بصاحب المكتبة يلحقنى وينادينى بأن آخد جهازى الكمبيوتر المحمول فاالله المستعان والعجيب أنى أعطى دورات تدريبية فى المداكرة وخصائص الدماغ كان الله فى عونهم
¥