[عذاب القبر ونعيمة]
ـ[نصري]ــــــــ[08 - 03 - 09, 06:21 م]ـ
ورد عن الرسول الكريم بأحاديث الآحاد ان هناك عذابا في القبر
وأن سؤال منكر ونكير في القبر ثابت وأن الانسان يبقى في نعيم الجنةاو عذاب النار حتى قيام الساعة بعد سؤال الملكين
السؤال هو: انسان مؤمن بالله ويقيم الصلاة مع تقصير فيها ويؤتي الزكاة ان كان لديه مال ويؤدي باقي الاعمال المفروضه عليه وفي بعض الاحيان قد يزني او يشرب الخمر
مثل هذا الانسان هل يمكن ان يجيب على الاسئلة الثلاث من ربك ما دينك ما بال الرجل الذي بعث فيكم؟ وإن اجاب كيف يكون عذابه في القبر هل يتنعم بنعيم الجنة أم يتعذب بلهيب النار وإن لم يجيب على الاسئلة ماذا يكون مصيره
نحن نعلم انه سوف يتعذب بقدر أعماله هل هذا في القبر أم يوم قيام الساعة
اافيدونا جزاكم الله خيرا
أرجو من المنتدى الكريم ان يبعث الرد على الايميل وجزاكم الله خيرا
ـ[ taleb-ilm] ــــــــ[10 - 03 - 09, 11:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في
حضن أمه مارية وكان عمره
ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول
عليه الصلاة والسلام
ينظر إليه ويقول له:
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم
وهو آخر أولاده فحمله
الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال
له: يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول
الله أبي والإسلام
ديني. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع
عمر بن الخطاب رضي الله
عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له: ما يبكيك يا عمر؟
فقال عمر رضي الله عنه يا
رسول الله:
إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة
إلى تلقين فماذا يفعل ابن
الخطاب!، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً
مثلك يا رسول الله!
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله
تعالى رداً على سؤال عمر:
{يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا
والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء}
المؤمن يثبته الله عند سؤال الملكين. والايمان ثابت رغم المعصية لان الله قال ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
ولكن يا اخي هل تامن على نفسك وانت تقرا
قال الله عزوجل (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
قال بن كثير في تفسير هذه الاية
وقوله {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} أي عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته, فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله, فما وافق ذلك قبل, وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله كائناً من كان, كما ثبت في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» أي فليحذر وليخشَ من خالف شريعة الرسول باطناً وظاهراً. {أن تصيبهم فتنة} أي في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة {أو يصيبهم عذاب أليم} أي في الدنيا بقتل أو حد أو حبس أو نحو ذلك. كما روى الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق, حدثنا معمر عن همام بن منبه, قال: هذا ما حدثنا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مثلي ومثلكم كمثل رجل استوقد ناراً فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب اللائي يقعن في النار يقعن فيها, وجعل يحجزهن ويغلبنه ويقتحمن فيها ـ قال ـ فذلك مثلي ومثلكم, أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار, فتغلبوني وتقتحمون فيها»
والمعصية تجلب أخواتها من المعاصي فلا تستصغر المعصية أن تتركها،
من اثار المعصية:-
1 - نكتة سوداء في القلب
2 - وان تتولو يستبدل قوما غيركم
3 - لعنة قلوب المؤمنين للعاصي
4 - اصابة العاصي بالغم
5 - حرمانة العلم
6 - حرمانة الرزق
7 - وحشة في القلب بينة وبين الله
8 - وحشة بينة وبين الناس
9 - تعسير اموره
10 - ظلمة يجدها العاصي في قلبه
11:15 - اثار السيئة عند ابن عباس
قال عبدالله بن عباس:.
16 - المعصية تضعف القلب والبدن
17 - العاصي يحرم الطاعة بمعصيتة
¥