تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنا إذا كبرت ودخلت في الصلاة بحمد الله لاألتفت أبدا للوساوس وصلاتي تكون مثل بقية الناس 10 دقائق وانتهي منها.

المشكلة هي عند تكبيرة الاحرام والله تستغربون إن قلت لكم أني أمكث نصف ساعة تزيد أو تنقص على بال ماأكبر تكبيرة الاحرام بدون قطع فأنا كل ما أكبر أقطع يعني أقول الله أكبر واقطع لاأكمل الصلاة والسبب هو سبحان الله كلما أردت أن أكبر أشعر بحركة توحي بخروج ريح قد تقولون هوالشيطان يوسوس لك إنه فيه شئ وفي الحقيقة لاشئ لكن أقسم لكم بالله العظيم أني بالفعل هناك شئ يتحرك في الأسفل وبسببه أتوتر وأقطع الصلاة مع علمي يقينا أنه لم يخرج شئ لكن كما قلت لكم أتوتر وأقطع علطول.

دائما أقول لنفسي: لماذا تقطعين الصلاة لم يخرج شئ وأنت تعلمين ذلك لكن لافائدة!

وأحيانا أقطع بدون الشعور بريح لكن هكذا فجأة أجد نفسي قطعت الصلاة والله المستعان.

والله كنت مرتاحة في وضوئي وصلاتي وكل عباداتي.

أنتهي من الصلاة وأجد والله سعادة وسرور تنزل على قلبي كان دعائي مستجاب كنت أستشعر قربي من الله وأجد حلاوة الايمان.

حتى أني كنت في الثانوية لاأملك منبها فكنت أدعو الله بأن يوقظني في الساعة الفلانية ووالله كنت استيقظ فيها.

لكن الآن ضعف الإيمان وتبدلت الأحوال- ولاحول ولاقوة إلا بالله- لاأخفيكم كثيرا أشعر بأني مصابة بعين فمنذ صغري وأنا محافظة على صلاتي ومعروفة بتديني على الرغم من أن الأهل ليسوا كذلك, وكنت متميزة في أشياء كثيرة.

وحقيقة المجتمع الذي أعيش فيه ينتشر فيه الحسد والعين ,بل أني رأيت رؤيا فسرها لي أحد المشايخ بأني محسودة من أقاربي والله المستعان. ولاأدري لماذا يأتيني كسل شديد حين أريد أن أرقي نفسي.

المعذرة أطلت عليكم, لكن حقا لم أجد من يساعدني ممن هم حولي وتوسمت فيكم ياأهل هذا المنتدى المبارك كل خير.

وأكرر سؤالي هل الأفضل أن أصبر عن الزواج حتى يتحسن الحال وجزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[09 - 03 - 09, 01:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي الفاضلة ...

الحل هو قطع الشك باليقين , لا تلتفتي أبداً إلي ما يأتيك إذا كبرت للصلاة فلا تخرجي منها أبداً مهما حدثك الشيطان - إلا أن حدث شيئاً فعلاً -؛ فقد قال رسول الله " يأتي الشيطان أحدكم فينقر عند عجانه فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا "

اعلم أن الأمر ليس بالسهولة التي اتكلم بها , واعلمي أنكِ ستنقضي صلوات - في أول الأمر - يجاهدك الشيطان جهاداً كثيراً ليضيع صلاتك؛ فلا تخرجي منها أبداً.

فإذا كبرت مرة , فلا تكبري الثانية أبداًَ

وليكن عندك يقين بالله أنه سينصرك علي هذا الشيطان.

واعلمي أن الشيطان لا يريد لنا أي خير , فالوسواس الذي تجدينه يقول: صلاتك بطلت , أحدثت كذا وكذا ... إنما هو ليفسد صلاتك ليس إلا.

فلا تلتفتي إليه؛ وأكثري من قراءة سورة الناس خاصة (قل أعوذ برب الناس) وداومي عليها.

والأمر يحتاج إلي جهاد منك وثبات علي الأمر.

ـ[سامي العنزي السلفي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 01:58 م]ـ

العجيب في العلاج أنه سهل جداً

وهو بالقرآءن وبالتحديد

سورة الناس كرري سورة الناس كما قال الله فيها (من شر الوسواس الخناس)

فقد قال ابن تيمية رحمه الله في تفسيرها

(أن المستعاذ منه هو الشر، كما أن المطلوب هو الخير: إما من فعل العبد، وإما من غير فعله. ومبدأ فعله للشر هو الوسواس، الذي يكون تارة من الجن، وتارة من الإنس. وحسم الشر بحسم أصله ومادته أجود من دفعه بعد وقوعه. فإذا أعيذ العبد من شر الوسواس الذي يوسوس في الصدور، فقد أعيذ من شر الكفر والفسوق والعصيان، فهذا في فعل نفسه، وتعم الآية ـ أيضا ـ فعل غيره لسوء معه، فكانت هذه السورة للشر الصادر من العبد، وأما الشر الصادر من غيره فسورة [الفلق] فإن فيها الاستعاذة من شر المخلوقات عموما وخصوصا. والله أعلم.)

انتهى كلامه رحمه الله

أستحضري القراءة بقلبك وبجوارحك وبلسانك ولابد من توافر هذه الثلاث الأمور

ومع التكرار سيذهب الوسواس بإذن الله وقد جربت هذه الطريقة فعندما تحيط بي الوساوس

أقول السورة فيذهب وكأن شيء لم يكن وأعلمي أشد العلم أن السورة سبب والفضل والعلاج كله بيد الله

عز وجل فأفعلي السبب ولاتقولي الباقي على الله بل قولي توكلت على الله عز وجل فإذا علمتي هذا

فسوف يذهب ما بك بإذن الحي القيوم فهو ربك وهو الذي سيشفيك ..

ـ[يوسف بن محمد الغامدي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 02:14 م]ـ

اختي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله تبارك وتعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" هذا قسم من الله ووعد لعبادة المؤمنين بأن من جاهد منهم في بذل السبب وعلم الله منهم الصدق في المجاهدة فوالله سيعينهم الله، وهذا ابتلاء وامتحان من الله عزوجل حتى يمحص المجاهدين من غيرهم ... فجاهدي ثم جاهدي ثم جاهدي، ولا تجعلي الشيطان يكون له سلطة عليك ...

أعانك الله وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى الحي القيوم أن يعجل بشفائك وينصرك على شيطانك ونفسك ويصلح شأنك ويكتب لك خيري الدنيا والآخرة.

أما بالنسبة لموضوع الزواج فأقول لك كأني أرى والله أعلم أن مخرجك من هذه المشكلة هو بالزواج وأن الله قد بعثه لك سبباً لذلك ... فيكون الزواج لك معيناً وسبباً بعد الله سبحانه وتعالى في شفائك ... ولا يخذلنك الشيطان حتى عن هذا توكلي على الله واقبلي به إن رأيتي أنه صاحب دين وخلق واحسمي أمرك الآن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير