بسطت يد الرجا والناس قد ركنوا
وبت أشكوا إلى مولاي ما أجد
فقلت يا أملى في كل نائبة
ومن عليه بكشف الضر أعتمد
أشكوا إليك أموراً أنت تعلمها
ما لي على حملها صبر ولا جلد
وقد مددت يدي بالذل معتذرا
إليك يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها يا رب خائبة
فبحر جودك يروي كل من يرد
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم،،،
الحمد لله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى، والذي أخرج المرعى؛ فجعله غثاء أحوي، والصلاة والسلام على النبي المصطفي، وعلى آله وصحبه وسلم ...
أيها المسلمون الكرام
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله،
أم يأن للذين آمنوا أن تخضع قوبهم لذكر الله،
ألم يأن للذين آمنوا أن تنكسر قلوبهم لذكر الله ...
قال أبو حامد الخُلْقاني: قلتُ لأحمد بن حنبل: ما تقول في القصائد. فقال: في مثل ماذا. قلت: مثل ما تقول:
إذا ما قال لي ربِّي: ... أما استحييت تعصيني
وتُخفي الذنب من غيري ... وبالعصيان تأتيني؟
فما قولى له لما ... يعاتبنى ويقصينى؟
قال: فرد الباب، وجعل يقول:
إذا ما قال لي ربِّي: ... أما استحييتَ تعصيني
وتُخفي الذنبَ مِنْ غَيْري ... وبالعصيان تأتيني
فما قولى له لما ... يعاتبنى ويقصينى؟
ولقى الفضيل بن عياض رجلاً
فقال الفضيل: كم عمرك؟!
قال الرجل: ستون سنة.
قال الفضيل: إذاً أنت منذ ستين سنة تسير إلى الله يوشك أن تصل.
فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون.
قال الفضيل: هل عرفت معناها؟
قال: نعم عرفت أنى لله عبد وأنى إلى الله راجع.
قال الفضيل: يا أخى من عرف أنه لله عبد، وأنه إليه راجع، عرف أنه موقوف بين يديه ومن عرف أنه موقوف، عرف أنه مسئول، ومن عرف أنه مسئول، فليعد للسؤال جواباً.
فبكى الرجل وقال: يا فضيل وما الحيلة؟!
قال الفضيل: يسيرة.
قال: ما هى يرحمك الله؟
قال: أن تتقى الله فيما بقى ... يغفر لك ما قد مضى، وما قد بقى.
الدعاء،،،
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[18 - 08 - 07, 12:04 م]ـ
الحمد لله الذي من اتقاه وقاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن تاب إليه تاب عليه وهداه، ومن أناب إليه قبله ونجاه، ومن أذل نفسه في طاعته أعزه وأعلاه، ومن أطاع أمره رضي عنه وأرضاه، ومن عصى أمره أذله وأخزاه،
وأشهد أن لا إله ألا الله وحده لا شريك له، ولا ند له، ولا منازع له، ولا مثيل له، ولا شبيه له، ولا كفؤ له، ولا والد ولا والدة ولا ولد له، لا شريك له في عزه وملكوته، ولا منازع له في عزه وجبروته، ولا شبيه ولا مثيل له في أسماءه وصفاته؛ فهو جبار السماوات والأرض؛ فلا راد لحكمه ولا معقب لقضاءه،
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله، أمام النبين، وخليل رب العالمين، وقائد الغر المحجلين، وحامل لواء الحمد يوم الدين، أدي الأمانة، وبلغ الرسالة، ونصح للأمة، فكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى بلغ عن ربه البلاغ المبين، فالله صل وسلم و زد وبارك عليه وعلى كل من سار على نهجه، وسلك طريقته، واستن بسنته إلى يوم الدين
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون} (آل عمران:102).
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (النساء:1).
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيما} (الأحزاب:70 - 71).
أما بعد؛ فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وشرَّ الأمورِ مُحْدَثَاتُهَا، وكُلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكُلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكُلَّ ضلالةٍ في النَّار.
بسطت يد الرجا والناس قد رقدوا * وبت أشكوا إلى مولاي ما أجد
فقلت يا أملى في كل نائبة * ومن عليه بكشف الضر أعتمد
أشكوا إليك أموراً أنت تعلمها* ما لي على حملها صبر ولا جلد
¥