6. متحررون: أدنى مراتب التعديل، وهي دون التي قبلها، إلا أنها بلا منهج، لا تعقيد لديها ألبتة، يعيشون في مكة مع إخوة مسلمين أو في باريس مع إخوة مسيحيين، يدرسون أبناءهم في مدرسة إنجيلية، أو كلية لاهوتية، الذي يميزهم عن غير المسلمين الهوية، لا يصلون إلا العيدين، قيام الليل عندهم من الطقوس القديمة التي كان يمارسها أصحاب الديانات الغابرة.
وفي مرتبتهم: واقعيون.
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[14 - 03 - 09, 12:30 ص]ـ
مراتب الجرح عند الليبراليين والعصرانيين:
1. نمطيون: ذوو تفكير تقليدي نمطي عادي لا يحسنون التعمق في النصوص ولا الغوص في المعاني، يحفظون فقط "العقيدة الواسطية" و"الأصول الثلاثة" مع حاشية ابن قاسم، يناقشون مسائل اندثرت من سنين كخلق القرآن والأمر أنف، يحرمون سماع الموسيقى، لا يستدلون إلا بالكتاب والسنة، ويقدمون النقل على العقل دائما، يكفرون من طاف بقبر ويكفرون المسيحيين.
ومثلها: نصيون وتقليديون، وهي أخف مراتب الجرح. ثم:
2. ضبابيون: ذوو أفق ضيق وتفكير سطحي يجرون أي نازلة على ظاهرها دون سبر ولا تقليب في تداعياتها وأسبابها، لا يجيدون قراءة ما وراء السطور، فقههم لا يتجاوز الحيض والنفاس، قصروا العقل في أضيق نطاق، يكفرون الدروز والنصيريين، يأملون ويراهنون على زوال أمريكا قريبا.
ونحوها: تلقائيون وسطحيون. ثم:
3. مؤدلجون: الكلام يدخل من آذانهم ويخرج من أفواههم دون أن يمر على العقل، يرمون الكلام على عواهنه، فالعقل رموه وراءهم ظهريا، مشاريعهم لا تتجاوز دعاء القنوت على اليهود والمسيحيين، لا يفرقون بين الإشتراكي والمسلم الإشتراكي والديموقراطي والمسلم الديموقراطي، فهم عندهم سواء في الكفر، يرون "الزواج المدني" غير إسلامي؛ ومن عقد به على امرأة يعتبر معاشرا لها بالحرام.
ويقرب منها: إثنيون، إسلاميون، إنتقائيون، أحاديون، وماضويون. ثم:
4. رجعيون: عكس التقدميون، لا يرون ركوب السيارات ولا الاستفادة من الكهرباء والإنارة، لا يركبون إلا الدواب ولا يستضيئون إلا بالفوانيس، من أمثلتهم فرقة الأيمش Amesh وهي فرقة متحجرة رجعية ينتشر أتباعها في عدد من الولايات الأمريكية مثل ولاية بنسلفانيا وولاية ميسوري، يكفرون العلمانيين والبعثيين والماسونيين وكل من خالف دينهم السلفي، عدوا من طالب بإسقاط عقوبة الإعدام مرتدا، لا زالوا يظنون أن طالبان ستطرد الأمريكان من أرض أفغانستان.
ويشابهها: ديماغوجيون، صحراويون، سلفيون، وهابيون - وبعضهم جعلها مع التي قبلها -، ومتقوقعون. ثم:
5. إسلامويون: مثل التي قبلها وتزيد عليها أنها غارقة في الطابو، فتحرم دخول البرلمانات، وتبرج النساء، ولبس المايوهات، والعمل في البنوك الربوية، وتناول الشيشة والحشيشة، يرون من حكّم أو تحاكم للقانون الفرنسي أو السويسري كافرا ولو كانت بلاده بلادا إسلامية!، بل كفروا حتى المعينيين؛ فكفروا سلمان رشدي وتسليمة نسرين ونصر أبو زيد وحيدر حيدر، وأقاموا دعاوى تفريق بينهم وبين زوجاتهم.
ومثلها في المرتبة: متحجرون، متكلسون، وجامدون.
فائدة: فرق المفكرين الأمريكيين الستين في خطابهم: "على أي أساس نقاتل؟ " بين الإسلاميين والإسلامويين فجعلوا الأولى: " Muslims"، والثانية " Islamicists". ثم:
6. إقصائيون: وهي أسوأ مراتب الجرح، وهم مثل الرجعيين ويزيدون أنهم لا يحملون إلا السيف، ولا يعيشون إلا في شعف الجبال، متعطشون لسفك دماء اليهود والصليبيين والمنافقين والعلمانيين والإشتراكيين. لا يمكن الحوار أو التعايش معهم أبدا، اهدروا دم قرضاي والأخضر الإبراهيمي وبعض الزعماء.
ومثلها: إنغلاقيون، ظلاميون، وقريب منها تكفيريون.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[14 - 03 - 09, 08:49 م]ـ
دعك منهم فهم قوم خائبون فاشلون منحطون الخ