تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[17 - 03 - 09, 11:41 م]ـ

بكاء النبي صلى الله عليه وسلم

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (إقرأ علي القرآن، قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني أحب أن أسمعه من غيري. فقرأت عليه سورة النساء حتى جئت إلى هذه الآية (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى? هَـ?ؤُلا?ءِ شَهِيداً) النساء/40، قال: حسبك الآن، فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان). رواه البخاري ومسلم. وقال ابن بطال: وإنما بكى صلى الله عليه وسلم عند هذا لأنه مثل لنفسه أهوال يوم القيامة وشدة الحال الداعية له إلى شهادته لأمته بتصديقه والإيمان به وسؤاله الشفاعة لهم ليريحهم من طول الموقف وأهواله، وهذا أمر يحق له طول البكاء والحزن.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: (أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: (رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) إبراهيم/36، وقال عيسى عليه السلام: (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) المائدة/118، فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي، وبكى. فقال الله عز وجل: يا جبريل، إذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله. فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال: وهو أعلم، فقال الله عز وجل: يا جبريل إذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولانسوءك). رواه مسلم.

وعن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء). رواه أحمد والنسائي وأبو داود بلفظ (كأزيز الرحى)، وصححه الألباني.

عن عبيد بن عمير رضي الله عنه أنه قال لعائشة رضي الله عنها: أخبرينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فسكتت ثم قالت: لما كانت ليلة من الليالي، قال: (يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي، قلت: والله إني أحب قربك، وأحب ما يسرك. قالت: فقام فتطهر، ثم قام يصلي. قالت: فلم يزل يبكي، حتى بل حِجرهُ. قالت: وكان جالساً فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته. قالت: ثم بكى حتى بل الأرض. فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فلما رآه يبكي، قال: يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبداً شكوراً، لقد أنزلت علي الليلة آية ويل لم قرأها ولم يتفكر فيها: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ الْلَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الأَلْبَابِ) آل عمران/190). رواه ابن حبان وغيره، وصححه الألباني.

وعن أنس رضي الله عنه قال: شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر فرأيت عينيه تدمعان، فقال: هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة؟ فقال أبو طلحة: أنا، قال: فانزل في قبرها، فنزل في قبرها فقبرها). رواه البخاري.

منقول من هنا ( http://www.egyptsons.com/misr/thread39151.html)

ـ[افتخار أحمد]ــــــــ[20 - 04 - 09, 07:20 م]ـ

جزى الله الجميع خير الجزاء على مشاركاتهم القيمة،

أما بخصوص الكتب التي ذكروها فإنني لا أجدها هنا في باكستان، فلو تكرم أحد برفعها إلى الملتقى حتى يمكنني الإستفادة منها. فله الأجر والمنة.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[21 - 04 - 09, 08:18 ص]ـ

وهذا كُتَيِب "مواقف بكى منها النبي صلى الله عليه وسلم " لأبي إسلام أحمد بن علي

في المرفقات ...

ـ[افتخار أحمد]ــــــــ[21 - 04 - 09, 08:28 ص]ـ

أحسن الله اليك يا أم صفية وفريدة، أسأل الله تعلى أن يسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة، ويرزقك خير الدنيا وحسن ثواب الآخرة.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[21 - 04 - 09, 08:47 ص]ـ

وإيّاكم http://www.zoo4arab.net/avb/images/smilies/16_4_10.gif

ـ[كاتب]ــــــــ[23 - 04 - 09, 07:50 م]ـ

كتاب: " مواقف حزن فيها الرسول صلى الله عليه وسلم " بالمرفقات/ نسخة للشاملة.

كتبه: مجدي محمد الشهاوي

وتمت ترجمته بتركيا:

Hz. Peygamberi (s.a.v) Üzen Hadiseler

والإشارة إليه على الرابط:

http://www.karincakitap.net/index.php?do=catalog/product&pid=126

والحمد لله.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[25 - 04 - 09, 01:34 م]ـ

جزاكم الله خيرًا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير