[الأجوبة المسكتة]
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 05:39 م]ـ
ألف كثير من أهل العلم في هذا الميدان.
والجواب المسكت هو الذي ينقطع معه صاحبه عن الرد لقوته وعمومه.
وهذا يحصل لنا كما حصل لمن قبلنا.
فلعل إخواننا يتحفوننا بما قرأوه أو شاهدوه أو جرى لهم أنفسهم فنُرَوّح عن أنفسنا ونوزع الابتسامات (ابتسامة).
مع تجنب المجون، فإن في قصص الأولين شيء من ذلك.
ومما أبدأ به الآن هذه القصة:
قال يحيى بن أكثم رحمه الله تعالى:
كنت عند سفيان، فقال: بليت بمجالستكم بعدما كنت أجالس من جالس الصحابة.
فمن أعظم مني مصيبة؟؟
فقلت: يا أبا محمد، الذين بقوا حتى جالسوك بعد الصحابة أعظم منك مصيبة.
السير 12/ 7.
ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 06:51 م]ـ
موقف حدث لي شخصيا استضفنا أحد العلماء في بلدتنا ليلقي خطبة الجمعة ولكنها لم تعجب أحد الحاضرين فخرج وظل يشغب على الشيخ وكنت ساعتها خارج المسجد يعني بعد الخطبة فقلت له ألا تعجبك الخطبة فقال لا، فقلت له خلاص حضر خطبة واطلع اخطب أنت ونحن سنسمعك أن شاء الله، فسكت ولم يحر جوابا.
ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 06:59 م]ـ
موقف آخر كنت ألقي درسا في المسجد وقلت أنه لا يجوز الاستغاثة بأصحاب الأضرحة والتوسل بهم .. إلخ فاعترض أحد الحاضرين وقال:ولكن الله يقول (ألا أن أولياء الله .. ) الأية فقلت له: هل يجوز لرجل أن يخطب ابنتك من ابنك وأنت حي فقال لا،فقلت له لأنه بذلك تعدى حدوده وأخذ حجما أكبر من حجمه فلابد أن يطلب ابنتك منك أنت فقال نعم، فقلت ولله المثل الاعلى فإن الدعاء والاستغاثة حق من حقوق الله لا نطلبلها من الولي أو النبي لأن لهما حجما وقدرا معينا ومن طلب منهما طلبا لا يطلب إلا من الله فمثله كمثل الذي يطلب البنت من أخيها في حياة أبيها، فلم ينطق أيضا والحمد لله.
ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 07:16 م]ـ
وهذا الموقف من أجمل المواقف:
دخل رجل على أبي علي الجبائي
وفي حضرته أبو الحسن الأشعري
فقال الرجل لأبي علي: هل يجوز أن يسمى الله عاقلا؟
فقال: الجبائي: لا لأن العقل مشتق من العقال وهو المنع
والمنع في حق الله محال
فامتنع الإطلاق، فاعترض أبو الحسن على جواب أبي علي قائلا: لو كان قياسك المذكور صحيحا
لامتنع إطلاق اسم الحكيم على الله، لأنه مشتق من حَكَمَةِ اللجام
وهي حديدة تمنع الدابة من الخروج، وذكر شواهد من الشعر على ذلك
فلم يحر أبو علي الجبائي جوابا، إلا أنه قال لأبي الحسن
فَلِمَ منعت أنت أن يسمى الله عاقلا، وأجزت أن يسمى حكيما؟
فقال: لأن طريقي في مأخذ أسماء الله الإذن الشرعي دون القياس اللغوي
فأطلقت حكيما لأن الشرع أطلقه، ومنعت عاقلا لأن الشرع منعه، ولو أطلقه الشرع لأطلقته ".
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 07:30 م]ـ
فكرة لموضوع جميل
وكان ينبغى ان تكون بدايته تللك المحاورة التى سجلها القرآن بين الخليل إبراهيم والملك فى عصره
(قال إبراهيم فإن الله يأت بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذى كفر)
وسوف نتابع ان شاء الله
ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 07:40 م]ـ
فكرة لموضوع جميل
وكان ينبغى ان تكون بدايته تللك المحاورة التى سجلها القرآن بين الخليل إبراهيم والملك فى عصره
(قال إبراهيم فإن الله يأت بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذى كفر)
وسوف نتابع ان شاء الله
كانت على كيبوردي (لساني)
كنت سأكتبها ولكنك سبقتني.
ـ[كاتب]ــــــــ[15 - 03 - 09, 08:27 ص]ـ
ولو زدتنا لزدناك
قال معاوية رضي الله عنه يوماً على المنبر: أيها الناس، إن اللّه فضَّل قريشاً بثلاث؛ فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: ? وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ? [الشعراء: 214]، ونحن عشيرته الأقربون، وقال: ? وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ? [الزخرف: 44]،ونحن قومه، وقال: ? لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ ? [قريش: 1 - 2]،ونحن قريش.
¥