تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 11:20 ص]ـ

السلام عليكم

كنت مبتلى بالدخان فيما مضى ومن الله علي بتركه والحمدلله ..

كنت خارج أسوار الحرم المكي يوما أنا وشخص آخر (ندخن) فجاء أحد الشباب ممن سيماهم الصلاح وتوجه بخطابه إلى زميلي بقوله اترك الدخان فهو حرام .. فقلت له (فلسفة) يا شيخ ليس حرام بل مكروه!!

فأجابني (وهل ترضى أن تكون عند الله من المكروهين)

فجزاه الله خيرا كيف أفحمني ولذت بالصمت خجلا ..

فالحمدلله وكثر الله من أمثاله

ـ[كاتب]ــــــــ[15 - 03 - 09, 03:01 م]ـ

اجعلوني وزيراً معكم

كان الشيخ حسن الطويل (1) من علماء الأزهر، وقد اشتغل بالتدريس في مدرسة دار العلوم العليا، وقد عُرٍِفَ بالتواضع في ملبسه ومظهره، فكان مظهره لا يفترق عن العامة في شيء.

وحدث أن زار رياض باشا (2) رئيس الحكومة ووزير المالية المدرسة، ودخل حجرة المدرسين، فوجد الشيخ جالساً لم يُعِرْهُ التفاتاً، فسلَّم رياض باشا عليه وهو جالس .. ، فبادره الشيخ قائلاً: يا باشا، أما آن لكم أن تجعلوني وزيراً معكم؟!.

فأخذت رياض باشا الدهشة والغرابة، وقال له: ما هذا يا شيخ حسن؟!.

فقال الشيخ حسن مُتَهَكِّمَاً: ما تسمع يا باشا.

وسأل رياض باشا: وأيُّ وزارة تريد؟.

فقال الشيخ: وزارة المالية.

فقال رياض باشا: ولماذا؟.

فأجاب الشيخ قائلاً: لأستبيح أموالها كما تستبيحون!!.

ولا عجب أن يُدعى هذا الشيخ لمقابلة الخديوي بقصر عابدين، فيذهب على طبيعته دون اعتناء بملبسه المتواضع، وكأنه ذاهب لمقابلة رجل عادي. فلما تقدَّم إليه كبار موظفي القصر يلفتون نظره في أدب إلى استبدال ملابسه صاحَ فيهم قائلاً: واللهِ لا أخلعها، ألقى بها ربي كل يوم ولا ألقى بها الخديوي!! (3).

ــــــــــــــــ

(1) حسن بن أحمد بن علي، أبو محمد الطويل (1250 - 1317 هـ = 1834 - 1899 م): فاضل مصري مالكي ولد في منية شهالة بالمنوفية، وتعلم بطنطا ثم بالأزهر. واشتغل بالتدريس وتولى تصحيح ما يطبعه ديوان الجهادية (الحربية) ثم كان مفتشا في وزارة المعارف، ولما قام (المهدي) بالسودان وعظم أمره واستولى على البلاد السودانية، جاهر الشيخ بنصرته وساء الانجليز ذلك، فراقبوه وكاد يصيبه أذاهم، وكان شديد الإنكار على المبتدعة، وصفه تلميذه أحمد تيمور بالورع، له كتاب "عنوان البيان"في التفسير طبعت مقدمته [الأعلام (2/ 183)].

(2) مصطفى رياض (1250 - 1329 هـ = 1834 - 1911 م) مصطفى رياض (باشا) بن إسماعيل بن أحمد بن حسن الوزان: وزير عصامي مصري. تدرج من كاتب بديوان المالية إلى رئيس للوزارة، وتولاها ثلاث مرات واشتهر بمناصرته للصحافة، ولد بالقاهرة، وتوفي بالإسكندرية ودفن بالقاهرة [الأعلام (7/ 233)].

(3) من أخلاق العلماء (ص 180 – 181)، ورثة الكتاب (ص 198 – 199).

* والمزيد من هذه المواقف في كتاب: " علماء في مواجهة الحُكَّام " .. ومنه نقلت.

ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[15 - 03 - 09, 03:16 م]ـ

لِأَنَّ الْعِنَايَةَ مِنْ ثَمَّ

قال الإمام أبو بكر بن العربي في كتابه أحكام القرآن:"كَانَ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ إمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ الصُّوفِيَّةِ، وَأَيُّ إمَامٍ، يُعْرَفُ بِابْنِ عَطَاءٍ، تَكَلَّمَ يَوْمًا عَلَى يُوسُفَ وَأَخْبَارِهِ حَتَّى ذَكَرَ تَبْرِئَتَهُ مِنْ مَكْرُوهِ مَا نُسِبَ إلَيْهِ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ آخِرِ مَجْلِسِهِ وَهُوَ مَشْحُونٌ بِالْخَلِيقَةِ مَنْ كَانَ طَائِفَةً، فَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدِي، فَإِذَنْ يُوسُفُ هَمَّ وَمَا تَمَّ. فَقَالَ: نَعَمْ؛ لِأَنَّ الْعِنَايَةَ مِنْ ثَمَّ."

فَانْظُرْ إلَى حَلَاوَةِ الْعَالِمِ وَالْمُتَعَلِّمِ، وَانْظُرْ إلَى فِطْنَةِ الْعَامِّيِّ فِي سُؤَالِهِ، وَجَوَابِ الْعَالِمِ فِي اخْتِصَارِهِ، وَاسْتِيفَائِهِ.

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 10:41 م]ـ

للرفع والمشاركة

ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[02 - 02 - 10, 03:08 م]ـ

لمن هذا الكتاب:

علماء في مواجهة الحُكَّام "؟؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير