تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأجرومية يقرر في بلاد المشرق وهو من هو من المغرب! وكذا دعوة رجال الإصلاح من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وعلى رأيهم العلامة ابن باديس رحمه الله .. هل تجدون فيهم من يتعصّّر أو يتكسّر في نقل جملة أو كلمة! فليقرأ أحدكم مقالاته أو كتابات الشيخ الأديب محمد السعيد الزاهري -رحمه الله-أو كلمات العلامة البشير الإبراهيمي-رحمه الله- في مقالات " البصائر " من آثاره والتي بلغت مبلغها من القوة والبيان باللسان العربي .. وكذا الفضيل الورتلاني والشاعر محمد العيد آل خليفة ومفدي زكريا .. وكذا الطيب العقبي والميلي والعربي التبسي .. وإن غلبت عليهم القوة العلمية أكثر من البيان العربي لكن كلماتهم عربية لم تأتي تكلفا أو تقعرا وهي لغة الجرائد في وقتهم .. ومنهم الأمازيغي ولم يتأثر بتلك اللهجة البربرية .. ومنهم من جمع بين لغة المستعمر واللغة العربية لغة القرآن العظيم .. ومنهم الخطيب والأديب .. والكاتب الأريب .. فذلك الحكم الجائر على شعب الجزائر بعيد كل البعد عن الواقع سوى شرذمة قيللة وإن اعتلت بعض المناصب الرفيعة! فهم من أبناء باريس ولا يمثلون شعب الجزائر المسلم وإلى العروبة ينتسب ..

ولبيان وجه خطأ من حكم بذلك الحكم الظالم ينظر للأستاذ محمد صالح رمضان-رحمه الله- مقالاته المفيدة بعنوان (من فصيح العربية في العامية الجزائرية) ضمن الدراسات اللغوية كما في مجلة "الأصالة"-الجزائرية-؛ وهي مجلة ثقافية أصدرتها وزارة التعليم الأصلي والشؤون الدينية مرة كل شهر إبان عهدة الشيخ العلامة أحمد حماني-رحمه الله-في رئاسة المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر رحمه الله تعالى وغفر له .. وكفى بها بيانا عن فصيح الكثير من العامية الجزائرية ومدى مطابقتها للغة العربية ..

وللعلم أن كل هؤلاء الأعلام بالجزائر قد عاصروا الإستدمار الفرنسي الكافر ولم يتأثروا بلغته وردوا على بني جنسهم من بني: وي .. وي .. من أبناء باريس! كما تفضل الأخ الودود حفظه الله .. وبلّغوا الرسالة إلى قومهم بلهجة يفهمونها حتى بلغ صوتهم أرجاء المعمورة من شرق وغرب .. ومنهم من أتقن الفرنسية! فهل يقال عنهم لهجتهم ـأبعد اللهجات عن العربية؟! وفيهم من ذكرت! .. ولكن بعد الاطلاع على مقالات الشيخ رمضان رحمه الله يظهر جليا بطلان تلك المقولة والحكم معاً! .. والفرق بين لغة ابن باديس وبين لغة أبناء باريس! ..

أما بني باريس .. جماعة:وي .. وي .. فقد ورثو لهجتهم من عبيد فرنسا! ولكل قوم وارث! ولا يمثلون إلاّ أنفسهم .. وعلى نفسها جنت براقش ..

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ..

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[20 - 08 - 10, 10:26 م]ـ

بارك الله ُ فيك َ أخي الفاضل: أبو همّام .. صاحب المقام .. أذلع الله َ لسانك ..

والله ما ادري ادعاء هذا لابي الهمام ام دعاء عليه. لأن الذلع عند اهل اللغة هو تشقق الشفتين او اللسان،أو ورم وتضخم يصيب "هن" الرجل فيمنعه من اتيان النساء!

فليتك تبين لنا معنى "اذلع الله لسانك" ففوق كل ذي علم عليم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير