[أصابتني عين إيش أسوي؟؟]
ـ[أم الليث]ــــــــ[19 - 03 - 09, 12:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هناك أمر لا ينتبه له الكثير
العين حق لا شك في هذا
وإخفاء الأمر إلى أن يتممه الله من سنتنا
لكن أن يصل الأمر بالشخص إلى أن يخاف من العين
ويجحد نعم الله عليه
ويكذب
فهذا الذي لا ينبغي
قال ربنا عز وجل:"وأما بنعمة ربك فحدث"
أصل النعم من ربنا
وهو المعطي والمانع
ولو شاء ربنا ما أثرت عين العائن في أي كان
لكن لحكمة منه عز وجل ليرينا ضعفنا، وليرينا عظمته فبمجرد ما يرقي الشخص نفسه تذهب آثار تلك العين
وليس من الأدب مع الله أن تخاف شخصا وعينه، ويخشى أن يقدح هذا في عقيدة الخائف، لأن خوف السر من الشرك فلينتبه لهذا
المؤمن ينبغي أن يكون قويا، يعتمد على مسبب الأسباب
والحمد لله في شرعنا الكثير من التحصينات والأذكار التي تقربنا من الله والتي نتخذها كسبب ليحفظنا ربنا جل وعلا
أسأل الله أن يحفظنا بحفظه، وأن يتمم علينا نعمه، وأن يرزقنا خيري الدنيا والآخرة
(أختكم المحبة لكم أم الليث)
ـ[الصابرة]ــــــــ[19 - 03 - 09, 02:56 م]ـ
قال صلى الله عليه وسلم: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود
أنا عن نفسي أخفي كثيرا من أموري خوفا من العين
واستغفر الله أحيانا اضطر للكذب حين أفاجأ بالسؤال عن أمر من أموري التي أريد إخفاءها
ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[19 - 03 - 09, 04:12 م]ـ
جزاك الله خيرا أختي أم الليث
(فبمجرد ما يرقي الشخص نفسه تذهب آثار تلك العين)
ليس الأمر صحيحا على إطلاقه، فإني أعرف العشرات من الحالات تعاني سنين طويلة من هذه الأمراض، ولاشك أن هذا من الإبتلاء، ياأختى الفاضلة لو كنت تعلمين ما أعلم لهالك الامر!، قد يحسد المرء على العلم فيضيع العلم وينسى، ويحسد على قراءة القرآن، فلايستطيع فتح المصحف لسنين عديدة، بل ويتغير الصوت ويختنق عند القراءة، ومنهم من يحب الصلاة والعبادة فيبتلى بضيق الصدر والحزن عند أداء الطاعات، ويؤديها جسدا بلا روح،
ومنهم من يحسد على كثرة الدعاء والذكر،فإذا دعا لم يستطع التركيز أبدا في الدعاء ويتشتت ذهنه،وقد رأيت من أحوال النساء ما تتفطر له القلوب، وللأسف البعض يظن أن الظن بأمور الحسد والعين والسحر من الأمور المبالغ فيها،ولكن في الحقيقة من عاين مثل هذه الأمور، واطلع على أحوال الناس فيها، يعلم أن الأمر خطير، من الناس من لايعلم بمرضه، وان حاولت علاجه يهرب من العلاج، ويظن أن سبب هروبه هو أمر عادي، بل وبعضهم تظهر عليه أعراض الحسد أثناء الرقية ثم يرفض أن يقال عنه أنه مريض، والكثير منهم لايتحمل العلاج لأنه قد يتعب، فلايستمر،ولازالت شيختي المقرئة تحذر من التحدث أمام الناس عن حفظ القرآن، وتقول: رأيت من النساء (الحافظات للقرآن) حالات لاتحصى ممن أصبن بالحسد أو العين، وددت لو أكتب في هذا الموضوع ولعل ذلك يكون قريبا، دمت بخير.
ـ[الصابرة]ــــــــ[19 - 03 - 09, 05:17 م]ـ
كم والله العظيم أكره الحسدة والعائنين بل والله أدعو عليهم
اسأل الله أن يحفظ الجميع من شر كل حاسد
ـ[أم الليث]ــــــــ[19 - 03 - 09, 05:26 م]ـ
جزاكما الله خيرا
أختي الصابرة ألا تري أن حبيبنا صلى الله عليه وسلم قال استعينوا على قضاء حوائكم
لم يقل اخفوا نعم الله عليكم
هذا الذي يحترز منه الكذب على الله أنه لم يعطيك نعمة أعطاك اياها
المؤمن لا يكذب أبدا
أختي فاطمة .. لو توكلنا على الله حقا وذكرنا الله بقلب حاضر لكفتنا الأدعية (أليس كذلك)
إن ضعفنا وهواننا أصابنا بسبب بعدنا عن ديننا
فمتى نرجع
أليس الله الذي لو شاء لما أصابت العين
هناك من حتى صار يهلوس ... إذا وجعه رأسه قال عين، إذا آلمه ضرصه قال عين
وحقيقة بمجرد الرقية بصدق واستحضار أن الله مالك هذا الكون سيشفيك تذهب أثرها
وهذا رأيته بأم عيني
أسأل الله أن يصلح أمتنا
وأن يكفينا شر كل ذي شر
ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[19 - 03 - 09, 05:35 م]ـ
أختي فاطمة .. هذا الذي يحترز منه الكذب على الله أنه لم يعطيك نعمة أعطاك اياها
أختي الحبيبة، إذا كنت تقصدين من باب التحدث بنعمة الله، نعم نتحدث بذلك أمام من تصدق محبته لنا، ولكن لانتحدث أمام الناس جميعا، وأعوذ بالله من الكذب على الله فهذا أمر خطير
والمسلم يشكر الله على النعمة بلسانه وفعله، ويتحدث بنعمة الله عليه أمام من يحبه ويتمنى له الخير، وفقك الله
أختي فاطمة .. لو توكلنا على الله حقا وذكرنا الله بقلب حاضر لكفتنا الأدعية (أليس كذلك)
وهل كل من يصيبه مرض أو حسد أو عين ولم يشف، نقول له لو دعوت الله بقلب حاضر لشفيت، ونتهمه بأن قلبه لم يكن حاضرا، لماذا لايكون هذا من الإبتلاء للعبد، وأكثر من يبتلى بذلك هم أهل الدين، وفي الحديث: (إذا أحب الله عبدا ابتلاه)
وحقيقة بمجرد الرقية بصدق واستحضار أن الله مالك هذا الكون سيشفيك تذهب أثرها
وهذا رأيته بأم عيني
نعم كلامك صحيح، ولكن لايلزم من ذلك أن هذا يحدث لكل مريض،إحدى الأخوات مصابة بالصرع وقد شخصت الحالة منذ الصغر على أنها مرض عضوي، حتى شاء الله أن يرقيها أحد أقاربها فتبين أنها مصابة بالحسد، وهي تقول: أصاب كل يوم بالصرع، فإذا قرأت البقرة سبع مرات في اليوم لم أصرع، أما إذا قرأتها أقل من ذلك فإني أصرع! ولم أر أحدا في مثل همتها وحرصها على علاج نفسها رغم آلامها الشديدة، وكل أمر يكتبه الله على العبد فيه حكمة
وفقك الله لما يحب
¥