ولعل السبب الوحيد في ذلك هو الانبهار بحضارة الغرب الكافر والخوف منهم ..
وفي المقابل تجد بعض الكفلاء الذين لا يرومون شيئًا من إخوانهم المسلمين إلا الدعاء لهم .. وهؤلاء قلة .. ومنهم كفيلي والحمد لله وجزاه الله خيرًا ..
ـ[ taleb-ilm] ــــــــ[28 - 03 - 09, 12:35 م]ـ
شكرا اخي حمود بن يحيى على مشاركتك واثرائك للموضوع
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[09 - 05 - 09, 09:51 م]ـ
جزاكم الله خيرًا أخي طالب العلم و باقي الإخوة.
سئل الشّيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ:
الواقع سماحة الشيخ يعقد مقارنة أو موازنة بين العمال من المسلمين وغير المسلمين ويقول: إن غير المسلمين -كما يصفهم- هم من أهل الأمانة، وأستطيع أن أثق فيهم، وطلاباتهم قليلة وأعمالهم ناجحة، أما أولئك فهم على العكس تماماً، رأيكم سماحة الشيخ؟
فأجاب:
هؤلاء ليسوا مسلمين على الحقيقة، هؤلاء يدعون الإسلام،
أما المسلمون الحقيقة فهم أولى وأحق وهم أكثر أمانة وأكثر صدقاً من الكفار،
هذا الذي قلته غلط لا ينبغي أن تقوله: والكفار إذا صدقوا عندكم وأدوا الأمانة حتى يمشوا أنفسهم معكم،
وحتى يأخذوا الفلوس والأموال عن إخواننا المسلمين هذه من مصلحتهم،
وهم ما أظهروا لمصلحتكم، ولكن لمصلحتهم هم، حتى يأخذوا الأموال وحتى ترغبوا فيهم،
فالواجب عليكم أن لا تستخدموا إلا الطيبين، إذا رأيتم مسلمين غير مستقيمين انصحوهم ووجهوهم،
فإن استقاموا وإلا فردوهم إلى بلادهم واستقدموا غيرهم،
وعمدوا الوكيل الذي يختار لكم أن يختار الطيبين المعروفين بالأمانة المعروفين بالصلاة المعروفين بالاستقامة،
لا يستقدم من هب ودب، كثيرٌ من الناس يدعي الإسلام وهو كافر ليس بمسلم، كالمنافقين،
ولكن أنتم أرباب الأعمال عليكم أن تستقدموا الناس الطيبين وأن لا تغتروا بهؤلاء الكفرة
الذين يتصنعون عندكم ويؤثرون عندكم ما يرغبكم فيهم، من أمانة وصدقٍ ونحو ذلك،
فهذا لا ينبغي منكم بل إخوانكم المسلمين أولى بأموالكم وأولى بخدمتكم،
وإذا حصل منه نقصٌ وجهوهم وعلموهم ولاحظوهم حتى يستقيموا،
وهذا لا شك أنه من اتباع الشيطان، أن يقول لكم أن هؤلاء الكفار أحسن من المسلمين أو أكثر أمانة أو كذا أو كذا،
كله لما يعلمه عدو الله وجنوده من الشر العظيم في استقدام الكفرة واستخدامهم بدل المسلمين،
فلهذا يرغب فيهم ويزين لكم استقدامهم حتى تدعوا المسلمين، وحتى تستقدموا أعداء الله،
إيثاراً للدنيا على الآخرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد بلغني عن بعضهم أنه يقول:
إن المسلمين يصلون، يعطلون الأعمال بالصلاة والكفار ما يصلون حتى يأتوا بأعمال أكثر،
وهذا أيضاً من جنس ما قبله من البلاء العظيم، أن يعيب المسلم بالصلاة ويستخدم الكفار لأنهم ما يصلون،
أين الإيمان أين التقوى أين خوف الله؟ أن تعيب إخوانك المسلمين بالصلاة،
نسأل الله السلامة والعافية.
للإستماع ( http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/029804.mp3)
المصدر ( http://www.binbaz.org.sa/mat/18167)
و الله المستعان.
ـ[أبو اسحاق الجزائري]ــــــــ[10 - 05 - 09, 11:40 ص]ـ
العلامة محمد صالح العثيمين-رحمه الله
تحريم تهنئة الكفار ـ تحريم استقدام العمال غير المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً.
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروه على ما أنعم به عليكم من نعمة الإسلام تلك النعمة التي لا يعدلها نعمة تلك النعمة التي ضل عنها أكثر الناس وهداكم الله إليها تلك النعمة التي عشتم عليها في هذه البلاد وعاش عليها آبائكم وأجدادكم فلم يجري على بلادكم ولله الحمد لم يجر على بلادكم استعمار مستعمر جاس خلال الديار بجنوده وعتاده فخرب الديار وأفسد الأديان ودمر الأخلاق وحرف الأفكار إنه لم يجري على بلادكم هذا النوع من الاستعمار فاشكروا الله على هذه النعمة وحافظوا عليها وأسالوا الله الثبات عليها وإياكم أيها المسلمون أن تتعرضوا لما يزيلها ويسلبها عنكم فتخسروا دنياكم وأخراكم أيها المسلمون إن دينكم دين
¥