وإذا سد عليك بحكمته طريقًا فتح لك برحمته طريقًا أنفع لك منه
ـ[الدر المصون]ــــــــ[23 - 03 - 09, 02:02 ص]ـ
///بسم الله الرحمن الرحيم///
:::السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:::
أخواني وأخواتي أقدم لكم
الشيخ الحواشي - يشرح سورة الفاتحة في 5 دقائق
وكأني أول مرة أسمعها
فعلا هذه الكلمة معبرة جدا
اسمعوها ثم اسمعوها ثم اسمعوها للأخير من الشيخ بصوته مباشرة
[/ URL]
[URL]http://arabsh.com/ehkf6i1l5706.html (http://arabsh.com/ehkf6i1l5706.html)
ـ[الدر المصون]ــــــــ[25 - 03 - 09, 12:42 ص]ـ
< TABLE id=AutoNumber2 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=1 width="96%" border=0> قف وتأمل قبل أن يقال: فلان مات!!
وقفت يوماً من الأيام مع آية في كتاب الله، فخفق قلبي واقشعر بدني وأنا أتأمل معناها. يقول الحق عز وجل: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[ الكهف:103 - 104].
فيا طالب العلم! اسأل نفسك بصدق: هل أنت راضٍ عن نفسك؟! وهل ما تقدمه هو لله حقيقة أم للنفس وحظوظها نصيب؟! هل غيرتك لله أم أن للحسد والغيرة نصيباً؟! إنك سعيد في الدارين إن كان قولك وفعلك وحبك وبغضك خالصاً لله، إنك سعيدٌ كل السعادة في سراء كنت أو ضراء، أصابتك منحة أو محنة، أياً كان حالك فأنت سعيد ما دمت تطلب العلم لله بحق، وتعمل لله بصدق، وتحب في الله وتبغض في الله. إنني أعيذك ونفسي أيها الحبيب! أن نكون ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
قال رجل لزهير بن نعيم: يا أبا عبد الرحمن! توصي بشيء؟! قال: نعم. احذر أن يأخذك الله وأنت على غفلة.
عشرون كلمة في العلم وفضله) للشيخ: (إبراهيم الدويش)
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[25 - 03 - 09, 05:19 ص]ـ
جزاكِ الله خيرًا على التذكرة.
ـ[الدر المصون]ــــــــ[25 - 03 - 09, 06:01 م]ـ
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اسأل الله أن ينفعنا بهذه الكلمات
http://live.islamweb.net/lecturs/Ali_karnee/32/320003.rm
ـ[الدر المصون]ــــــــ[26 - 03 - 09, 01:46 ص]ـ
وأياك أختي الفاضلة
ـ[محمد بن عداله]ــــــــ[28 - 03 - 09, 12:50 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[30 - 03 - 09, 12:32 ص]ـ
ارجو منك اخي ان ترفعها مرة اخري
ـ[الدر المصون]ــــــــ[05 - 04 - 09, 10:26 م]ـ
إنَّ الرحمة صفه تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد وإن كرهتها نفسه
وشقَّت عليها، فهذه الرحمة الحقيقية، فأرحم الناس بك من شقَّ عليك في إيصال مصالحك ودفع المضار عنك.
فمن رحمة الأب بولده: أن يُكْرِهه على التأدُّب بالعلم والعمل، ويشقُّ عليه في ذلك بالضرب وغيره، ويمنعه شهواته التي تعود بضرره، ومتى أهمل ذلك من ولده كان لقلة رحمته به، وإن ظنَّ أنه يرحمه ويرفِّهه ويريحه، فهذه رحمة مقرونة بجهل.
ولهذا كان من تمام رحمة أرحم الراحمين: تسليط أنواع البلاء على العبد، فإنه أعلم بمصلحته، فابتلاؤه وامتحانه ومنعه من كثير من أغراضه وشهواته: من رحمته به.
المرجع: موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم -
إعداد:
صالح بن عبد الله بن حميد
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن ملّوح
الجزء: 6 ص:2064
ـ[الدر المصون]ــــــــ[05 - 04 - 09, 10:31 م]ـ
قال ابن القيم رحمه الله: "والاستعانة تجمع أصلين:
& Oslash; الثقة بالله.
& Oslash; والاعتماد عليه.
فإنَّ العبد قد يثق بالواحد من الناس، ولا يعتمد عليه في أموره، مع ثقته به؛ لاستغنائه عنه، وقد يعتمد عليه مع عدم ثقته به؛ لحاجته إليه، ولعدم من يقوم مقامه، فيحتاج إلى اعتماده عليه مع أنه غير واثق به"
وقال ابن رجب -رحمه الله- مبيِّنًا سرَّ الاستعانة وأهميتها: "وأما الاستعانة بالله -عز وجلّ- دون غيره من الخلق؛ فلأن العبد عاجزٌ عن الاستقلال بجلب مصالحه ودفع مضارِّه، ولا معين له على مصالح دينه ودنياه إلا الله -عز وجل-، فمن أعانه الله؛ فهو المعان، ومن خذله؛ فهو المخذول، وهذا تحقيق معنى: لا حول ولا قوة إلا بالله.
فالعبد محتاج إلى الاستعانة بالله في فعل المأمورات، وترك المحظورات، والصبر على المقدورات كلها في الدنيا، وعند الموت وبعده من أهوال البرزخ ويوم القيامة، ولا يقدر على الإعانة على ذلك إلا الله -عز وجل-، فمن حقق الاستعانة عليه في ذلك كله؛ أعانه.
وفي الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز).
ومن ترك الاستعانة بالله واستعان بغيره؛ وكله الله إلى من استعان به؛ فصار مخذولًا.
كتب الحسن إلى عمر بن العزيز: لا تستعن بغير الله فيكلك الله إليه.
ومن كلام بعض السلف: يا رب عجبت لمن يعرفك كيف يرجو غيرك؟! وعجبت لمن يعرفك كيف يستعين بغير؟ "
المرجع: الوصية الصغرى لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-
شرح وتحقيق الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد -حفظه الله-
¥