[ميكرفون يسمعه كل المسلمين ماذا ستقول فيهم لهم؟]
ـ[أبو معاذ الكمالي]ــــــــ[24 - 03 - 09, 10:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد
فكيف حالكم اخواني وأخواتي أعضاء المنتدى
أتمنى أنكم على أحسن حال
بذراعيك أمتي طوقيني .... ثار شكي و ضاع مني يقيني
عانقيني بعطف أم حنون .... ودعيني من العتاب دعيني
جئتك اليوم حاملا هم جيل .... عربي و سيف شك لعين
فاسمعيني بكل جد و ود .... وامسحي دمعتي برفق و لين
بدلي الشك باليقين و إلا .... فخذي السيف من يدي واقتليني
موضوعي اليوم
عن أمتي
أمتي الممزقة .. أمتي الحزينة الكئيبة .. أمتي التي صارت فريسة لكل أمة أخرى
ونحن كل يوم نرى حال الأمة وترى غزة المريضة والصومال الجريح وأفغانستان المتوترة والعراق الغريق
ونرى الصدود من شباب المسلمين عن دينهم وعن ما هو خير لهم
أريد منك أخي / أختي
تخيل معي وجود ميكرفون عجيب
إذا تكلمت به سمعك كل مسلم على وجه الكون
قدم لك هذا الميكرفون لتلقي بكلمتك ونصيحتك لكل مسلم يسمعك
ماذا سيكون كلامك وقتها؟ وماذا ستقول؟
>< >< ><
نريد أن نعرف كلمة كل واحد منا إلى أمته وإلى إخوانه المسلمين
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[24 - 03 - 09, 11:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما أنا فسأقول ما قاله إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب:
" اعلم رحمك الله أنه يجب على كلِّ مسلمٍ و مسلمةٍ تعلُّمُ هذه المسائل الثلاث، و العمل بهنَّ:
الأولى: أن الله خلقنا و رزقنا، و لم يتركنا هملا، بل أرسل إلينا رسولا، فمن أطاعه دخل الجنة، و من عصاه دخل النار. و الدليل قوله تعالى: {إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا. فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا}.
الثانية: أن الله لا يرضى أن يُشرك معه أحد في عبادته، لا ملك مقرَّبٌ، ولا نبي مرسل. والدليل قوله تعالى: {و أن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}.
الثالثة: أن من أطاع الرسول و وحَّد الله لا يجوز له موالاة من حادَّ الله و رسوله، و لو كان أقرب قريب. و الدليل قوله تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادّون من حادَّ الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أؤلئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيدهم بروح منه و يدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه أؤلئك حزب الله ألا إن حزب الله المفلحون}. ".
لماذا اخترتُ هذه الكلمةَ؟
الجواب: لأن دين الإسلام هو: الاستسلام لله بالتوحيد، و الانقياد له بالطاعة، و البراءة من الشرك و أهله.
و هذه الكلمة اشتملت على ذلك كلَّه:
الاستسلام لله بالتوحيد: و ذلك ببيان توحيد الربوبية، و توحيد الألوهية.
الانقياد له بالطاعة: و ذلك بقوله " فمن أطاعه دخل الجنة، و من عصاه دخل النار ".
و فيه البراءة من الشرك: ببيان التوحيد.
و فيه البراءة من أهل الشرك: ببيان مسألة الولاء و البراء.
و هذه مسائل زلَّت فيها أقدام كثير من المسلمين، و لذلك وجب بيانُها لهم، و إن كان هناك من لا يُعجبه الحديث في هذه الأمور!! و لكن (ليكن أول ما تدعوهم إليه .... الحديث).
بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل.
ـ[أبو معاذ الكمالي]ــــــــ[24 - 03 - 09, 11:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا ومرحبا بك أخي أبا خالد
حقا
"ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله "
بوركت وبورك سعيك ورحم الله شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب
وفي انتظار المزيد من الكلام الفريد