[أغرب اسم مسجد في العالم]
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[28 - 03 - 09, 11:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين
اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسجد كأنني أكلت
هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب؟
هو جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول واسم الجامع باللغة التركية هو " صانكي يدم " أي كأنني أكلت
ووراء هذا الاسم الغريب قصة ... وفيها عبرة كبيرة.
في كتاب " روائع من التاريخ العثماني " كتب الكاتب " أورخان محمد علي ". . قصة هذ ا الجامع .. فيقو ل أنه:
كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه خير الدين أفندي، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق
وتتوق نفسه لشراء فاكهة، " أو لحم، أو حلوى، يقول في نفسه:
" صانكي يدم "
.. يعني كأنني أكلت " أو " افترض أنني أكلت "!! .... ثم يضع ثمن ذلك الطعام في صندوق له ...... ومضت الأشهر والسنوات. .. وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل ... ويكتفي بما يقيم أوده فقط، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته
ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع: صانكي يدم
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين
وكم من المشاريع سنشيد في مجتمعنا وفي العالم
وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته
وكم من القصور سنشيد في منازلنا
في الجنة إن شاء الله
وكم من الحرام والشبهات سنتجنب
لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع
وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا
" كأنني أكلت "
فهلا أخواني الأحباء جعلناه شعارا لنا بالمقاطعة لمنتجاتهم الصهيونية وكافة منتجات الدول التي تناصر الصهاينة
وذلك أقل القليل وليس وراء ذلك مثقال ذرة من نخوة
* من البريد
ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[28 - 03 - 09, 12:37 م]ـ
بارك الله بك يا زارع الخير ...
ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[28 - 03 - 09, 12:48 م]ـ
شكر الله لك يا أبا زارع ..
اسمه غريب و قصته أغرب
و لعلك تلاحظ أن اسم الرجل ذاته قد اندثر!!
فأين الإخلاص اليوم ممن يبني مسجدا بشرط أن يسمى باسمه حتى يعرف الناس فضله!!
ـ[حسام الدين قاسم]ــــــــ[28 - 03 - 09, 02:40 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا زارع
ـ[يوسف بن عواد البردي]ــــــــ[28 - 03 - 09, 07:03 م]ـ
قصة مؤثرة!
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[29 - 03 - 09, 09:29 ص]ـ
قصة عجيبة لقلوب منيبة .....
و كلمة خالدة ... على صاحبها بالأجر عائدة .... إن شاء الله ....
أجساد فنيت ... و أعمال بقيت ....
رجل فقير ... لم يحقر نفسه و لم يمنعه الفقر ... أن يبني للمسلمين بإخلاصه و زهده بيتا عظيما من بيوت الله ...
الفقر فقر القلوب و ليس فقر الجيوب ....
رحمه الله و أجزل له المثوبة و جزاكم الله خيرا أخانا أبو زارع على هذه الدرة الرائعة ......
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[29 - 03 - 09, 10:24 ص]ـ
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين
وكم من المشاريع سنشيد في مجتمعنا وفي العالم
وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته
وكم من القصور سنشيد في منازلنا
في الجنة إن شاء الله
وكم من الحرام والشبهات سنتجنب
لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع
وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا
" كأنني أكلت "
بوركت لفتة جيدة
حدثني أحد الأخوة أن مجموعة من الزملاء لهم اجتماع أسبوعي فإذا اجتمعوا دفع كل واحد منهم
((ريالا فقط)) فجمعوا مالاً كثيراً فأعطوه أحدَ الجمعيات فحفروا بذلك المال ((بئرا))!!
في أحد الدُّول الفقيرة
فالقليل مع القليل سيصبح كثيرا
ـ[افتخار أحمد]ــــــــ[31 - 03 - 09, 12:33 م]ـ
بارك الله فيك أخي. أمس قرأت نفس الحكاية باللغة الإنجليزية في English forum للمتقى ونويت أن أترجمه وأضعه في الإستراحة، وقد كفيتني هذا. شكرا لك.
ـ[محمد خاطر]ــــــــ[31 - 03 - 09, 05:53 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبو زراع المدني على هذه القصة التربوية وبارك فيك ....
أجساد فنيت ... و أعمال بقيت ....
الفقر فقر القلوب و ليس فقر الجيوب ....