تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ألا أيها المديون عليك بهذا الدعاء!]

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[04 - 04 - 09, 08:34 م]ـ

1 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض ِ عنا الدين، وأغننا من الفقر)). وكان يروى ذلك عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

رواه مسلم / 2713

2 - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: ((فكنت أسمعه يكثر أن يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال).

رواه البخاري / 5425

كما أوصيك بأن لا تنسَ أدعية الهم والكرب، وهي لا تخفاك بلا شك ..

ـ[ابن يونس]ــــــــ[04 - 04 - 09, 09:00 م]ـ

كم ينسى المرء ما يحتاج إليه مع شدة حاجته إليه وكم تنفع الذكرى جعلنا الله تعالى ممن إذا ذكر تذكر وممن له نصيب فى التذكير

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[04 - 04 - 09, 09:55 م]ـ

جُزيتِ خيراً، وبورك فيكِ

للإضافة والفائدة فهذا حديث خاص بتسديد الدين ولو كان كجبل صبر

وفي صحيح سنن الترمذي وصحح الحديث الألباني رحمه الله: (أن رجلاً جاء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له: يا علي! عليّ ديون عجزت عن سدادها فأعني، فقال له علي رضوان الله عليه: أفلا أعلمك كلمات علمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن قلتها أدى الله علنك دينك ولو كان مثل جبل ثبير؟ قال: بلى علمني، فقال علي: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك).

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[05 - 04 - 09, 06:06 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا، وقضى الدين عن مديوني المسلمين ... ءامين.

ـ[كاتب]ــــــــ[05 - 04 - 09, 08:46 ص]ـ

في المعجم الصغير للطبراني (558) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: " أَلا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ دَيْنًا لأَدَّى اللهُ عَنْكَ؟ قُلْ يَا مُعَاذُ: اللَّهُمَّ مَالِكُ الْمُلْكِ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَحْمَانُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، تُعْطِيهُمَا مَنْ تَشَاءُ، وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ، ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ".

قال الهيتمي في مجمع الزوائد (10/ 186): رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[05 - 04 - 09, 09:15 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً ..

ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[05 - 04 - 09, 01:14 م]ـ

ما رأيت أحدا أخذ بهذا الدعاء وعمل فيه إلا تحسنت أوضاعه المالية , وأولهم أنا , ولله الحمد والمِنة من قبل ومن بعد.

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[05 - 04 - 09, 02:47 م]ـ

وأنا كذلك أخي صُهيب ما قلت الدعاء الذي قاله علي رضي الله عنه إلا فرج الله عني الدين!

الأخ ا لكاتب وفقه الله، هلا تفضلتم وخرجتم الحديث ومن حكم على الحديث من العلماء بالصحة

لإن إضافتك جميلة وسندعو بها بعد أن يتبين صحة الحديث

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[05 - 04 - 09, 03:05 م]ـ

للرفع بارك الله فيكم نريد تخريج الحديث

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[05 - 04 - 09, 04:00 م]ـ

(حسن) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك قل يا معاذ اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك رواه الطبراني في الصغير بإسناد جيد (صحيح الترغيب والترهيب) رقم الحديث 1821

ـ[شيخة باقيس]ــــــــ[07 - 04 - 09, 05:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة لي في ملتقى أهل الحديث

جمعني الله بمن ينهض بالدين على الهدى والتقى

بارك الله فيكِ السلفية النجدية

الديون أصبحت آفة العصر

الكثير من الناس قد غرق في همها

لا أعلم هل هو نزعة للبركة؟

أم هو قلة الصبر حتى تُفرج؟

أم هو كثرة المسئوليات مع قلة المورد.

أود أن أضيف .. أهمية الإستغفار ..

يقول الله تعالى في كتابه الكريم:

{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم (بأموال) وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا *}

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير