ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[09 - 04 - 09, 07:08 م]ـ
هذا من كلام العوام, ولا يجدر أن يُذكر أيضا هنا, وكما تفضل الأخ فالمرأة الصالحة هي خير متاع الدنيا,
وقال تعالى: ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون))
واذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه , فكيف يقال أن مرارته دهر؟
وكيف يقال ذلك وقد وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم الشباب به ,فقال يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج.
وقال لمن أراد ترك الزواج -في حديث الثلاثة- من رغب عن سنتي فليس مني.
واذا أحسن تربية أولاده فهم له كالصدقة الجارية, فأصبح هذا (نعيم دهر) لا مرارة,
وأعرف احد المشايخ -رفع الله قدره- له سبعة أبناء من خيرة ما تحب أن ترى من الشباب ,اكبرهم لعله لم يتجاوز العشرين من عمره, لَهُم أعلم وأقرأ واحفظ وأورع من دكاترة الجامعات وغيرهم,
أليست هذه نعمة تُشكر؟
ثم هل يعني ان العزب لا مرارة له, بل هذا مرارته أكبر وأوحش,
والقصص لا تغني شيئا أمام النصوص ولا حتى آثار بعض السلف -ان صحت-.
وفعلا صدق الأخوة بايعقوب والهاشمي.
ـ[أبو نور السعداوي سعيد]ــــــــ[09 - 04 - 09, 07:19 م]ـ
الأخ الحبيب أحمد بن شبيب لقد أفدت بمعلوماتك وفقك الله تعالى.
ولكن أخي الحبيب هذا الكلام منتشر وإن قصدت أن المرارة هي الجهد والمشقة والصبر عليها فهذا لا ضير فيه، ففيه الأجر والمثوبة بإذن الله تعالى؛ لأنه لا راحة في الدنيا إلا عند دخول الجنة بإذن الله تعالى.
أما إذا قصدت المرارة بأنها النكد والكدر وتنغيص العيش وعدم الاحتساب فهذا مرفوض.
وثانيا: هذا الركن خاص باستراحة الملتقى وقد وضع للترويح عن النفس والإفادة.
فلا تعتب علي.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
وننتظر القصص الواقعية سواء الإيجابية أو ...........
محبكم
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 07:36 م]ـ
هو المرأة السيئة الغير الصالحة ....
غير لا تعرف، فيقال غير الصالحة ...
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[09 - 04 - 09, 07:42 م]ـ
بارك الله فيك اخي الحبيب وأحسن اليك,
هذا الكلام -كما تفضلت- المنتشر بين الناس يقصدون فيه النكد والكدر كما أشرت أنت,
ولا يقصدون به المشقة.
وبما أنك قصدت بها المشقة, فلا أختلف معك في هذا رحمك الله فقد قال تعالى: ((فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى))
لأن الرجل هو المكلف بالعمل والقوامة بعكس الزوجة.
ومعذرة ان وقع في قلبك شيء.
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 02:19 ص]ـ
غير لا تعرف، فيقال غير الصالحة ...
سألت بعض المتخصصين في اللغة العربية وهو شاعر محنك فقال لي جائز أيضا أن نقول حتى هكذا الغير الصالحة وأتى لي بشواهد فنصف نحوي يفسد الألسن وقال لي بعض شيوخنا حفطهم الله تعالى النحوي هو الذي لا يلحن أحدا لكل طريقة في الكلام لديه فيها شاهدا أو بيتا عن العرب ويعرف وجوه الكلام ومذاهب النحاة هذا من الطرائف التي كان يسلينا بها شيخنا حفظه الله تعالى وأطال الله عمره في الخير.