تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[29 - 04 - 09, 01:18 ص]ـ

شكر الله لك أخي محمود على ما تفضلت به، بل أنت من طلاب العلم و أهله البررة الميامين

والشكر موصول لأخي الفاضل محمد الجابري على ما تفضّل به من تفصيل ممتع.

وأحب أن أقول لإخوتي الكرام لاعلاقة لهذه العبارة بمسألة التصوف، لا من قريب ولا من بعيد، وإن كان عدم الاطئنان للنفس والإعجاب بها والاغترار بما عليه من عمل صالح من التصوف فأنعم به من تصوف دلّ عليه كلام الرب سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ* أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} (المؤمنون: 60: 61)

والمقصود بهذا التقرير الحالة التي ينبغي أن يكون العبد عليها فيما بينه وبين نفسه لا أصل الإخلاص الذي هو أن نقصد بالعبادة الله وحده لا شريك له، فهذا الشك فيه هو شك في إيمان العبد وإسلامه، ولكن القصد ما ذكرت والآية الآنفة االذكر تشهد لذلك.

فإن قيل ما العمل والحالة هذه:

فالجواب أن يعمل الإنسان ويسأل ربّه أن يعينه على نفسه وعلى نيته وقصده وإرادته كما يسأله الإعانة على عمله الصالح، ثمّ الاستغفار بعد ذلك لقول الله عزّ وجل {فاستقيموا إليه واستغفروه} فعقب بالاستغفار بعد الأمر بالاستقامة قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: (وفي قوله عز وجل {فاستقيموا إليه واستغفروه} إشارة إلى أنه لا بد من تقصير في الاستقامة المأمور بها فيجير ذلك الاستغفار المقتضي للتوبة والرجوع إلى الاستقامة) جامع العلوم والحكم (ص 205)، والله المستعان

ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[29 - 04 - 09, 02:02 ص]ـ

نسأل الله أن يبلغني هذه الدرجة

كلامك طيب بالفعل وفهمت قصدك من العبارة جيداً جزاك الله خيراً

ولعلي أُوفق إن شاء الله في أن أجد كلام الشيخ للاستزادة والإفادة

بارك الله فيك وأحسن إليك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[29 - 04 - 09, 02:14 ص]ـ

ما لكم لا ترجون لله وقارا

نعم التوقيع أخي محمود وفقت إليه يهز القلب ويقشعر له البدن إي والله مالنا لا نرجو لله وقارا

هذا التوقيع يكفي وربّ الكعبة لمن تأمّله و تدبّر فيه، لقد استفدت منك كثيرا ومن أخلاقك العالية ومن هذا التوقيع خاصة الذي هزّ كياني أسأل الله أن يفتح عليك أبواب فضله في الدنيا والآخرة وأن يجزيك عنّي خير الجزاء

ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[29 - 04 - 09, 12:21 م]ـ

ما لكم لا ترجون لله وقارا

نعم التوقيع أخي محمود وفقت إليه يهز القلب ويقشعر له البدن إي والله مالنا لا نرجو لله وقارا

هذا التوقيع يكفي وربّ الكعبة لمن تأمّله و تدبّر فيه،

قد فعلت في هذه الآية الأفاعيل والله ولها فضل كبير علي فقد ظهرت أمامي فجأة في وقت كنت في حاجة لمن يهزني هزاً عنيفًا وقد حاولت تكبيره أكبر من ذلك ولكن حجم التوقيع لم يسمح

أسأل الله أن يفتح عليك أبواب فضله في الدنيا والآخرة وأن يجزيك عنّي خير الجزاء

اللهم آمين آمين آمين

رفع الله قدرك أخي الكريم

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[01 - 05 - 09, 03:10 ص]ـ

شكر الله لك أخي كاتب على قراءتك وحسن ظنك بأخيك وأنا في انتظار تعليقك فأخوك غندر لا يستغني عنك

أسأل الله أن يعينني وإياك على أنفسنا ويجعلنا من عباده المخلصين بتفضله علينا سبحانه وألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أدنى من ذلك، والشكر موصول لجميع من شارك بالتعليق على هذا المقال وكذلك الإخوة والأخوات الذين تفضلوا علي وأعطوني من وقتهم الغالي فقرؤوا مقال أخيهم أسأل الله أن يجزيهم عنّي خير الجزاء وأوفره في الدنيا والآخرة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير