تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يا أهل القرآن: ابنةُ عمي تلميذة الشيخ الحصري

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 10:01 ص]ـ

الحمد لله وصلاة الله وسلامه على خير خلقه ومن ابتعه إلى يوم النشور.

وبعد:

لي قريبةٌ جاوزت الثمانين عاماً من عمرها , وهي تجاهدُ في حفظ القرآن , ولأنَّ أغلب الشناقطة الأقدمين إنما يتلون القرآن برواية ورش عن نافع , فقد كنتُ في حديث مع هذه العجوز المباركة وسألتها عن القرآن فأثنت لي على مدرسها وذكرتهُ بخيرٍ , فعجبتُ لها ومن هذا الذي يُدرسها في بيتها فسألتها ومن هو هذا المدرس.؟

قالت: هو شيخي محمود خليل الحصري رحمه الله.

هنا استوقفتي هذه الجملة وقلت:

هذه بركة القرآن والإخلاص لله فيه , الحصري منذ عقود وهو في باطن الأرض ولا تزالث الحسناتُ تجري عليه في قبره , بكل حرف عشر حسنات والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.

إذاً: عملُ الحصري رحمه الله وهو مسجى في قبره أنفعُ للأمة وأبلغُ أثراً من عمل مئات الأحياء مثلي , ومن هنا بدأتُ أسأل نفسي: ما هو المشروعُ الذي يمكن لنا أن نتاجر به مع الله فلا تنقطع به اعمالنا بعد الموت.؟

الإخلاصَ الإخلاصَ الإخلاصَ يا أهل القرآن.

أين الحصري والمنشاوي وعبد الباسط.؟

أين الشاطبي؟

أين ابن الجزري؟

ماتوا وحلو بأجداثٍ ودامَ لهم ... عزٌّ , وذكرٌ خالدٌ وثوابُ

اللهم لا تحرمنا.

ملتقى أهل الحديث بعد 300 سنة هل يمكن أن يكون مشروعاً يجري علينا الحسنات في قبورنا.؟

ليس هذا ببعيد , فما كان الشاطبي يظن أن يبلغ من القبول هذا المبلغ ولا غيره من أحياء الأموات رضي الله عنهم.

ـ[مصلح]ــــــــ[09 - 04 - 09, 11:41 ص]ـ

يبدو أنكم معاشر الشناقطة مغرمون بتلاوات الشيخ الحصري رحمه الله:)

حدثني الشيخ محمد المختار الشنقيطي في بيته قبل نحو من ستة أشهر أن والده العلامة محمد المختار الشنقيطي (شارح النسائي) اقتنى مسجلاً ومصحفاً مرتلاً لرواية ورش للحصري ففرح بذلك أشد الفرح

لأنه كان يعشق تلاوة الحصري رحمه الله، وكان بعد ذلك يكثر الاستماع إليها جداً رحمه الله ...

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[09 - 04 - 09, 03:55 م]ـ

هذا مايؤرق كثيرا من الصالحين ياحبيبنا ابى زيد بل أنه يعذبهم

نسأل الله من فضله , ورحمته , وكرمه , وإحسانه لنا ولك ولعباده

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[10 - 04 - 09, 12:05 ص]ـ

ما هو المشروعُ الذي يمكن لنا أن نتاجر به مع الله فلا تنقطع به اعمالنا بعد الموت.؟

سؤال كبير نسأل الله أن يهدينا و إياكم و القارئين إلى إجابته و تطبيقها عمليا ..

اللهم آمين.

ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[10 - 04 - 09, 12:35 ص]ـ

ما هو المشروعُ الذي يمكن لنا أن نتاجر به مع الله فلا تنقطع به اعمالنا بعد الموت.؟

لَيْتَنا نَعْلَمْ!

نَسْألُ الله أنْ يُعامِلَنا بِإحْسانِهِ لا بِعَدْلِهِ ..

جُزيتَ خَيْراً حَبيبَنا الغالي أبا زَيْدٍ

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 12:37 ص]ـ

اقترحوا يا أحباب ..

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[10 - 04 - 09, 01:30 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك ورزقنا وإياكم أعمالاً ترضيه، والخير من الكريم نرتجيه

ملتقى أهل الحديث بعد 300 سنة هل يمكن أن يكون مشروعاً يجري علينا الحسنات في قبورنا.؟

أعلم أن ذكرك للعدد ليس مقصوداً لكن ..

هل تبلغ أيام الدنيا بعد يومنا هذا العدد، العلم عند الله، لكن يظهر أن أجل الله قريب جدا جدا ..

((خارج الموضوع عفوا))

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[10 - 04 - 09, 06:16 ص]ـ

من أفضل ما يمكن فعله هو جمع الإنتاج العلمي بطريقة مرتبة، وإصدار كتب أو مجلات تحفظ هذا الجهد، والله أعلم.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 05:47 م]ـ

أشكرُ للجميع مرورهم , وأخصُّ أخي الحبيب حمد القحيصان بالسلام والفرحة برؤية مشاركته بعد طول انقطاع فيما أحسب.

أحبتي: إنَّ مدار الأمر على الإخلاص , يقول شيخ الإسلام رحمه الله عن الصحابة رضي الله عنهم {وأصحاب محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كانوا - مع أنهم أكمل الناس علما نافعا وعملا صالحا - أقل الناس تكلفا يصدر عن أحدهم الكلمة والكلمتان من الحكمة أو من المعارف ما يهدي الله بها أمة}

وأذكرُ في هذا الباب أنَّ الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله أخبرني ذات مرةٍ قائلاً:

إنَّ ما فتح الله علي به من علم وإلقاء خُطَبٍ ومحاضرات وغير ذلك من الفضل كلهُ في ميزان (فلان) رحمه الله , قلتُ - مستغرباً لأنَّ الرجل عامي لا يُعرَفُ بعلم -: فلان!!

قال نعم , فلا أنسى مقالتهُ لي وأنا صبي يا محمد أنت ماشاء الله عندك قابلية للعلم والتحصيل فتعلم الفقه وادرسهُ لأنّ الناس تحتاجُ الفقهَ وسيأتيك من يسأل عن الصلاة أو غيرها

قال الشيخُ: ففتح الله قلبي لهذا التوجيه وكان سببا في إقبالي على الفقه خصوصاً.

رحم الله هذا الرجل فهو في قبره الآن , ولا يكادُ الشيخ يشرحُ مسألةً أو يفتي أحداً أو يذكر قوماً بالله إلا كان الأجرُ لهذا الرجل رحمه الله.

اللهم لا تحرمنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير