ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:36 م]ـ
لفظ (يلَّهْ) فارسي لا عربي،
وليس مختزلا من كلمتين: (يا ألله) قطعا،
1 - المعجم الفارسي العربي الموجز
د. محمد التونجي
مكتبة لبنان - ط 1 - 1997
ص 319
2 - المحكم في أصول الكلمات العامية
د. أحمد عيسى
مطبعة مصطفى البابي الحلبي - القاهرة - 1939
ص 252
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:42 م]ـ
ما حكوه عن الكسائي جاء في اللسان هكذا:
(يَلّله اغفر لي)
وجاء في التاج هكذا:
(يَلَّهْ اغفر لي)
بمعنى: يا أَللّه
قلت: يُفْهَم من حكاية الكسائي بصورتيها أنها صيغة دعاء.
والاستعمال الشائع على الألسنة في زماننا لا يُفْهَم منه معنى الدعاء،
بل يُقْصَدُ منه التعجُّل والانتقال من حال إلى حال.
فالأمران جد مختلفين.
أمَّا قول البدو: يا الله - كما جاء في تعليق أخي خزانة الأدب -
فهو باق على أصله في الدعاء، كأن القائل اكتفى بالمدعوّ،
وأضمر ما يرجوه من نحو: أعِنّي أو وفقني ونحوه.
وبالله التوفيق.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:49 م]ـ
وفي تهذيب اللغة
(وقال الكسائي: العرب تقول: يأ الله اغفر لي ويلله اغفر لي.
وقال ابن شميل: سمعت الخليل يقول: يكرهون أن ينقصوا من هذا الاسم شيئا يأ الله، أي لا يقولون: يله.
)
وفي أوضح المسالك
(فصل
ولا يجوز نداء ما فيه ((أل)) إلا في أربع صُوَر:
إحداها: اسم الله تعالى أْجمْعَوُا على ذلك تقول ((يا الله)) بإثبات الألفين و ((يَا الله)) بحذفهما و ((يا الله)) بحذف الثانية فقط والأكْثَرُ أن يحذف حرف النداء ويُعَوَّض عنه الميم المشدَّدة فتقول ((الّلهُمَّ)) وقد يجمع بينهما في الضرورة النادرة كقوله:
-
(أَقُولُ يَا الَّلهُمَّ يَا الَّلهُمَّا ... ))
انتهى
كذا
وفي اللمع
(إلا أنهم قالوا يا الله اغفر لي بقطع الهمزة ووصلها فجاء هذا في اسم الله تعالى خاصة لكثرة استعماله ولأن الألف واللام صارتا فيه بدلا من همزة إلاه في الأصل
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 04 - 09, 12:08 م]ـ
في أوضح المسالك ص 31
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=66248&stc=1&d=1239696470
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[14 - 04 - 09, 08:22 م]ـ
1 - المعجم الفارسي العربي الموجز
د. محمد التونجي
مكتبة لبنان - ط 1 - 1997
ص 319
2 - المحكم في أصول الكلمات العامية
د. أحمد عيسى
مطبعة مصطفى البابي الحلبي - القاهرة - 1939
ص 252
المعجم الفارسي لا علاقة له أصل الكلمات العامية العربية
ونحن لا ندفع أن هناك كلمة فارسية بلفظ قريب
وكتاب أحمد عيسى معتبر، ولكن يحتاج إلى الوقوف عليه ومعرفة كلامه وأسانيده
فإن نقلت الكلامين أكون لك من الشاكرين
وأنا أعرف أن المقصود بالكلمة ليس الدعاء، بل هي بمعنى (هيَّا - لنذهب - اذهب ... إلخ)
والبادية والحاضرة في جزيرة العرب يستعملونها بهذا المعنى، بالإضافة إلى معنى الدعاء المعروف
وكذلك في جميع البلاد العربية
وعلى كل حال من البعيد أن تكون كلمة (يللَّه) المستخدمة بمعنى (هيَّا) فارسية الأصل
وهذا لغوي عربي مشهور هو الشيخ أحمد رضا صاحب متن اللغة يقول إن أصلها (يا الله)
انظر الصورة
رد العامي إلى الفصيح - أحمد رضا
وبالنسبة للإخوة الذي جاؤوا بكلام ابن هشام وغيره: كل ذلك لا علاقة له بالموضوع
ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 - 04 - 09, 11:40 ص]ـ
أما قول أحمد عيسى فهو:
(يَلَّلهْ) تقول لزميلك: يَلَّله بِنا أو تطرد شخصا، فتقول له: يَللهْ بَرَّه،
يَلهْ: كلمة فارسية بمعنى أرخى خلّص سرَّح.
انتهى كلامه
وأما قول التونجي فهو:
(يَلَه) - إطلاق حرية أعوج مفرد راكض عبث.
(يَلّه كرْدن) - إطلاق عِتق ترك
انتهى كلامه
وهناك رأي ثان قاله أحمد تيمور في معجمه الكبير 1/ 165:
أن (يَلّهْ) - حسب نطق العامّة - أصلها: يا الله
فصار عندهم من أسماء الأفعال بمعنى: هيّا.
انتهى كلامه
ولا يزال بحث إخواننا في هذا الملتقى يكشف كل يوم عن رأي جديد.
وبالله التوفيق.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[15 - 04 - 09, 05:03 م]ـ
شكر الله لك
وقد صحّ ما توقعته:
1 - فوقد اتضح أن التونجي كان يشرح كلمة فارسية ولم يقل إنها أصل الكلمة العربية
2 - و أحمد عيسى لم يصرّح بالعلاقة بين الكلمتين
وأشكرك على إيراد كلام أحمد تيمور، وهو يؤيد كلام أحمد رضا، وكلاهما من مشاهير اللغويين والمحققين.
ولكن قولك بارك الله فيك (وهناك رأي ثان قاله أحمد تيمور)، تعبير غير دقيق، لأن معناه أن المسألة فيها قولان، وأن القول بفارسيتها هو القول الأول، وهذا غير مسلَّم
ولعلمك الكريم: العامة يستعملون لفظ الجلالة في معان كثيرة، فيقولون مثلاً:
الله من طالب تخرّج من هذه المدرسة! أي: ما أكثرهم!
وفي معنى ثالث:
إذا سجل اللاعب هدفاً صاح الجمهور: الله! أي: ما أجمل هذا الهدف!
وفي معنى رابع:
تقول لأحدهم: هل أنت متأكد من كذا؟ فيقول: الله الله!
أي بالتأكيد!
... إلخ ولعل القائمة طويلة!
مع تحياتي لك
¥