تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

*الذواقون: يتذوقون عينات من أنواع الجبن والزيتون وربما الفواكه الصغيرة وغيرها. وهؤلاء تملأهم داخلياً شحنة من الغضب الاواعي. يشعرون بأنهم كانوا ضحية الخداع في حياتهم، وهم لذلك يحاولون الوقاية من الخداع. كما أنهم يشعرون داءكاً بأن سوء الحظ اختصهم بخسارة دون ذنب جنوه.

*المضيعون وقتهم: من المشترين فئة تحسس، وتشم.وقد تعصر السلعة، قبل أن تقرر الشراء. هؤلاء يهتمون بالمن الغذائي والوقاية من قسوة الدنيا وتقلبات الحياة. يبغ شعورهم بالراحة قمته بقدر ما يخزنون من مواد غذائية في ثلاجاتهم ومخازنهم , وهم دائماًيخشون تقلبات الزمن.

* المتواضعون:

يجدون متعة في مداعبة الأطفال، والمسح على رؤوسهم، والوقوف طويلا ً أمام الزهور واللوحات الجميلة. هؤلاء تنطوي قلوبهم على حب كبير لمظاهر الجمال في الحياة. إنهم يبحثون عن هذا الجمال في أصغر الأشياء ليسعدوا به. وهم غالباً متدينون، لديهم ميزة التسامح والصفح عن المسيئين إليهم.

* المبتسمون: يبتسمون لكل شخص بدون تمييز على أساس السن، أو اللون. هؤلاء يعانون دائماً من خوف ألا يحبهم الآخرون. وهم لذلك يهتمون جداً بجعل الآخرين يحبونهم أكثر.

* المحملقون: يطيلون النظر في عيون اللآخرين ويسببون لهم الإرتباك. وهؤلاء لا يحترمون شعور الناس، أنانيون، استغلاليون.


[ COLOR="Green"] هل تريد أن تكتشف ما إذا كان الشخص المتحدث كاذباً؟!
ترقبوا. . . علامات الكذب
علامات الكذب

تستطيع أن تكتشف ما إذا كان الشخص المتحدث كاذباً، بأمارات معينة تشى به أثناء حديثه. . . هذا ما يؤكده الدكتور (مارك كناب)، أستاذ الاتصالات. فقد أجرى تجربة طلب فيها من مجموعة أشخاص أن يكذبوا في موقف، وأن يقولوا الصدق في موقف آخر. وسجل إجاباتهم على أشرطة، ثم حللها، فوجد 14 فرقاً على الأقل بين الكذابين والصادقين. ويمكن بناء على ذلك تقسيم الإمارات إلى سبعة أقسام هي:

1 - زيغ النظر: جرت العادة على أن يطلب المستمع من المتحدث أن ينظر في عينيه مباشرة، لمعرفة ما إذا كان كاذبا إذا زاغ بصره أثناء الحديث. وهذه أمارة جيدة، تستخدمها جميع الشعوب، لكن علينا أن نتذكر أن المتمرسين على الكذب يحاولون التهرب من النظر إلى عينيك مباشرة.

2 - التكلف العصبي:

يميل الكذاب إلى تكلف منظر الجاد في سيماء وجهه، وفي نبرة صوته، كما يختار كلمات جيدة، لكنه لا يفطن إلى أنه يكشف نفسه ببعض التصرفات العصبية الاإرادية، كمسح النظارة، ولمس الوجه، وغير ذلك من الإشارات العصبية التي تنم عن الكذب.
3 - استخدام كلمات قليلة:
المعتادون على الكذب يستخدمون أقل عدد من الكلمات، ويتكلمون ببطء كما لو كان من الصعب عليهم إيجاد الكلمات، وهم في الحقيقة يفكرون فيما عساهم يقولون من أكاذيب ويحاولون ترجمة تخيلاتهم. وهناك أيضاً كذابون ينهجون العكس تماما، ليثبتوا أنهم صادقين، لأنهم يعرفون أنهم إذا تكلموا بسرعة، وتحدثوا كثيراً، يربكون المستمع، فلا يجد وقتا لاكتشاف كذبهم.

4 - التكرار:

الكذاب يميل عادة إلى استخدام نفس الكلمات مرات متتالية،وكذلك نفس المبررات، كأن يقول رجل كذاب لزوجته، أنه كان في مؤتمر مهم. ثم لا يلبث أن يكرر قوله: (وفي الؤتمرات – كما تعلمين – تعقد اجتماعات كثيرة، وتحتم عليّ أن أحضر كل اجتماعات المؤتمر).

5 - التعميم:

يحاول الكذاب تجنب مسئولية أفعاله، باستخدام أسلوب التعميم، كأن يسأل رئيس مرؤوسيه عن سبب تأخيره، فيرد الموظف قائلا: (كل الموظفين يتأخرون. . . حركة المرور سيئة). والكذاب يطلق كثيرا من التعبيرات العامة، بدون تحديد يعرضه للاكتشاف.

6 - تجنب الإشارة إلى الذات:
يتجنب الكذاب عادة استخدام كلنة (أنا) ويقول بدلا منها (نحن)، أو (الناس)، أو (معظم) أو (كلهم) أو (الواحد منهم).

7 - إطلاق كلمات الاستخفاف بالآخرين:

الكذاب يميل إلى أن ينسب للآخرين تصرفات أو أقوال رديئة، خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصاب بها.
يضاف إلى ذلك أن الكاذب، يظل يكرر الكذب حتى يصدق نفسه، وقد يصبح ضحية إحدى أكاذيبه، كما أنه سريع النسيان، وقد يفضح نفسه بنفسه من كثرة مواقف الكذب التي عاشها، وتناقضها، أحيانا، مما يدعو إلى الارتباك، و أبسط مثال لذلك، الموظف الذي يختلق أعذار موت الأقرباء ليحصل على إجازة وقد يميت أحد أقربائه أكثر من مرة فينكشف أمره.

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[13 - 04 - 09, 04:46 م]ـ
جزاك الله خيرا واضحك الله سنك اخي الكريم والعزيز والحبيب

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:09 م]ـ
أحسنت أخونا افتخار ... ولكن لا يُسلّم بها ...

ـ[افتخار أحمد]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:16 م]ـ
أخي الكريم: كل يؤخذ منه ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم.
قد لا يسلم ببعض الأشياء منها ولكن بعضها الآخر يصدقه الواقع.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير