تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلام نفيس لابن القيم]

ـ[أبو جمانة السلفي]ــــــــ[13 - 04 - 09, 08:22 م]ـ

كلام في غاية النفاسة، وفي الحقيقة أعجبني جداً، ولشدة تأثري به أحببت أن يقرأه من أُحِب.

قال ابن القيم: (والمقصود أن العبد يقوي إخلاصه لله وصدقه ومعاملته حتى لا يحب أن يطلع أحد من الخلق على حاله مع الله ومقامه معه.

فهو يخفي أحواله غيرة عليها من أن تشوبها شائبة الأغيار، ويخفي أنفاسه خوفا عليها من المداخلة.

وكان بعضهم إذا غلبه البكاء وعجز عن دفعه قال لا إله إلا الله ما أمر الزكام.

فالصادق إذا غلب عليه الوجد والحال، وهاج من قلبه لواعج الشوق أخلد إلى السكون ما أمكنه

فإن غلب أظهر ألَمَاً ووجعا يستر به حاله مع الله، كما أظهر إبراهيم الخليل لقومه أنه سقيم حين أراد أن يفارقهم ويرجع بذلك الوارد وتلك الحال إلى الآلهة الباطلة فيجعلها جذاذا.

فالصادقون يعملون في كتمان المعاني واجتناب الدعاوي، فظواهرهم ظواهر الناس وقلوبهم مع الحق تعالى، لا تلتفت عنه يمنة ولا يسرة فهم في واد والناس في واد.) انتهى كلامه رحمه الله

مدارج السالكين 3/ 404:

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[14 - 04 - 09, 12:57 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 04 - 09, 02:27 ص]ـ

أنا أحسب أن هذا العالم - رحمه الله - كانت له خفايا مع الله لا أحد يعلمها سوا الملك جل جلاله

لا أدري من أين كان يأتي بما يكتب .. والله إن له كلمات تشق القلب شقًا بإذن الله

عميق الغور في الكلمات والمعاني والحقائق النفسية

اشهد الله اني احبه

نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويعافه ويعف عنه

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[14 - 04 - 09, 02:44 ص]ـ

ممكن احد من الاخوة يفهمني هذه العبارة (فهم في واد والناس في واد) وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 04 - 09, 03:03 ص]ـ

ممكن احد من الاخوة يفهمني هذه العبارة (فهم في واد والناس في واد) وجزاكم الله خيرا

أي أن قلوبهم متعلقة بالله تعالى مطمئنة به مستبشرة فرحه

فهم في نعيم وأنس مشتغلين في طاعة الله لا يلتفتون إلى غيره خلاف من حولهم من الناس

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[14 - 04 - 09, 03:17 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي أبو زارع المدني

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[21 - 04 - 09, 01:00 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا ونفع بكم.

ولابن الجوزي رحمه الله فوائد قيمة في هذا الباب في كتاب تلبيس إبليس:

قلت: ولخوف الرياء ستر الصالحون أعمالهم حدرًا عليها وبهرجوها بضدها؛ فكان ابن سيرين يضحك بالنهار ويبكي بالليل ... وكان ابن أدهم إذا مرض يرى عنده ما يأكله الأصحاء ...

إن أول الوجد إنزعاجٌ في الباطن، فإن كفَّ الإنسان نفسَه كيلا يطلع على حاله يئس الشيطان منه فبعد عنه؛ كما كان أيوب السختياني إذا تحدث فَرَقَّ قلبُه مسح أنفَه وقال ما أشدَّ الزكام، وان أهمل الإنسانُ ولم يبالِ بظهور وجده أو أحب إطلاع الناسِ على نفسِه نفخ فيه الشيطانُ فانزعج على قدر نفخه.

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[21 - 04 - 09, 01:30 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أم صفية وفريدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير