ـ[خالد المرسى]ــــــــ[19 - 04 - 09, 02:28 ص]ـ
وله كتاب اسمه خرافة الميتافيزيقا أى خرافة ماوراء الطبيعة
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[19 - 04 - 09, 04:10 ص]ـ
وهذا خبر القوم واقعيا ورميهم الاسلاميين بحرب الابداع
< table border="0" cellpadding="0" cellspacing="4" width="95%"> شرفة ليلى مراد!
محمود سلطان (المصريون): بتاريخ 8 - 4 - 2009 لا أدري سببا وجيها، يفسر غضب "دعاة التنوير"، كلما احتكم مواطن مصري إلى القضاء، للفصل في خصومته معهم!
قد نختلف ـ مثلا ـ مع الشيخ يوسف البدري، ولكن من حقه أن يلجأ إلى القضاء، إذا شعر الرجل أنه قد استبيح عرضه في الصحف أو في وسائل الإعلام .. الخيار البديل لـ"القضاء" هو "البلطجة" و"البربرية" .. فأي الطريقين يريد المتطرفون العلمانيون واليساريون دفع خصومهم إليه؟!
اللجوء إلى القضاء ـ في محصلته الأخيرة ـ سلوك حضاري، وهو عنوان "الدولة المدنية" .. غير أن "دعاة التنوير" و"رسل الحداثة" في مصر، اعتبروه "حسبة سياسية" و"ظلامية" و"رجعية" .. طالما جاء بنتيجة ليست على حسب مزاجهم وشهواتهم!
الشيخ يوسف البدري .. داعية مسلم .. يرى في القضاء ملاذه الذي يحميه طالما سلك خصومه سبيل السب والقذف وطول اللسان وقلة الأدب .. ويراه العلمانيون "إرهابا" يستهدف تخويف "المبدعين" و"أصحاب الرأي" .. هكذا يكشف الحداثيون عن عدائهم وكراهيتهم لـ"الدولة المدنية" ذلك إذا انتصرت لـ"الحق" وليس لـ"قلة الأدب"!
يوم أمس الأول 7/ 4/2009 قال القضاء كلمته، في مجلة "إبداع" وقرر إلغاء ترخيصها لنشرها قصيدة حلمي سالم "شرفة ليلى مراد" المسيئة للذات الإلهية عام 2007.
المجلة يرأس تحريرها الصحفي بالأهرام أحمد عبد المعطي حجازي، وهو أكثر الشخصيات المثيرة للجلبة والصخب والسخط على الأحكام القضائية التي صدرت ضده في قضايا سب وقذف، رغم أنه من أعلى الأصوات وأكثرها ضجيجا في دفاعه عن التنوير والحداثة والدولة المدنية!
واستهلالا ينبغي أن نعلم أن الأستاذ ناصر الأنصاري رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهي الجهة التي تصدر وتنفق على "إبداع"، هو أول من كشف للصحف عن "سفهات" الشاعر، واتهمه بالمساس بالذات الإلهية، وقرر سحب العدد من السوق، أي أن المسالة ليس بها ما يشير إلى أن ثمة تحرش بـ"الإبداع" خاصة وأن شاهدا من أهلها ـ أي من المجلة ـ شهد بأن القصيدة تطاولت على الله تعالى، ومع ذلك احتشد "الحداثيون" خلف "سالم" واحتجوا على قرار الهيئة، واعتبروها نزولا عن "ابتزاز" الإسلاميين "الظلاميين"!
يقول الناس: حكم القضاء هو عنوان الحقيقة .. فماذا جاء في حثيات الحكم .. قالت المحكمة: إنه "ثبت لديها أن القصيدة ورد بها ألفاظ تسيء إلى رب العالمين وأن هذا الفعل يباعد بينها وبين رسالة الصحافة ومن غير المعقول أن يكون هذا العمل قد نشر عبثاً دون أن يمر على القائم على هذه المجلة الأمر الذي يؤكد أن بعضهم لديه القناعة والاستعداد لنشر مثل هذه الاسفافات المتطاولة على رب العالمين" .. وأنه "إذا كانت الصحافة حرة في أداء رسالتها إلا أن هذه الحرية يجب أن تكون مسؤولة وأن لا تمس بالمقومات الأساسية للمجتمع المصري والأسرة والدين والاخلاق"
عادة ما يراهن المتطرفون العلمانيون واليساريون على أن الناس لا تقرأ و لاتتابع ما ينشر في صحف ومجلات متبلدة اجتماعيا، ولا تتورع في إزاء الناس في مشاعرهم الدينية .. ولعل المقام هنا يستدعي أن أشير إلى مقطع واحد مما كتبه حلمي سالم في "شرفة ليلى مراد" يقول نصا وحرفا:" "ليس من حل أمامي .. سوى أن أستدعي الله والأنبياء .. ليشاركوني في حراسة الجثة .. فقد تخونني شهوتي أو يخذلني النقص .. الرب ليس شرطيا حتى يمسك الجناة من قفاهم .. إنما هو قروي يزغط البط ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا: وافر هذا اللبن .. الجناة أحرار لأنهم امتحاننا الذي يضعه الرب آخر كل فصل قبل أن يؤلف سورة البقرة .. الرب ليس عسكري مرور .. إن هو إلا طائر .. وعلى كل واحد منا تجهيز العنق .. لماذا تعتبين عليه رفرفرته فوق الرؤوس .. هل تريدين منه أن يمشي بعصاه في شارع زكريا أحمد .. ينظم السير " انتهى
فأي صاحب دين أو مروءة أو خلق، يدافع عن هذا المتطاول على الله تعالى بهذا الرخص والسفه والابتذال؟