تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ظهور طلبة العلم في القنوات (مطروح للنقاش)]

ـ[آبو ريّان الفيفي]ــــــــ[19 - 04 - 09, 10:15 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بامتلاء الفضاء بقنوات الفساد رأت طائفة من طلبة العلم تضييق هذا الشر بالظهور في القنوات و آثرت طائفة أخرى التمسك بالرأي الأوّل وعدم الخروج فيها. هناك عدّة أسئلة متنوعة تدور في بالي حيال هذا الموضوع، سأطرح بعضها ليتمّ تناوله أثناء النقاش:

هل ظهور طلبة العلم في القنوات جرّأ كثير من المحافظين على إدخال هذه القنوات إلى بيوتهم مع ما فيها من شر مستطير؟

هل أثّر الظهور الإعلامي والشهرة على بعض الطلبة في نواحي الورع والحيطة؟

هل العالم الذي يخرج في هذه القنوات أقرب لطلاب العلم أم الذي لا يظهر فيها؟

هل بجوز لمشايخ القنوات التهاون في الموسيقى المصاحبة لبرامجهم والنساء سافرات الوجه بحجة المصلحة العامة؟ (علما بأنّهم ممن يرون بعدم جواز كشف الوجه)

هل يجوز لهم الظهور في قنوات بدعية كالصوفيه مثلا؟

أما أنا فأقول:

النتائج تصدق الأحكام،،، لننظر كيف كان حال الناس قبل هذه القنوات وبعدها؟

الذي أراه أنّ هذه القنوات على مافيها من محاضرات وفتاوى وبرامج دينية وتوعية وإرشاد ومواعظ لم تزد الناس إلا انحرافا وبعد عن الدين، لأنّ الشر الذي فيها يفوق الخبر كثيرا.

ثم إنّ الشيطان يدخل للعوائل الملتزمة من جهة هذه البرامج (الإسلامية)، فيكون هناك تشديد ومراقبة في بداية الأمر ومتابعة للبرامج الدينية فقط، وماهي إلا بضعة أشهر حتى يترك الحبل على الغارب للنساء والمراهقين. والواقع أنني لم أر عائلة أدخلت هذه القنوات في بيتها وازدادت دينا ومحافظة بل العكس تماما، تزداد سوءا وبعدا عن الدين.

أمّا العلماء فإنني ألاحظ قبولا واسعا لعلمائنا الذين لم يخرجوا في تلك القنوات بين طلاب العلم خاصة ولم يؤثر عدم خروجهم على نفعهم وإفادة الناس، والله أعلم.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[20 - 04 - 09, 08:51 م]ـ

النتائج تصدق الأحكام،،، لننظر كيف كان حال الناس قبل هذه القنوات وبعدها؟

الذي أراه أنّ هذه القنوات على مافيها من محاضرات وفتاوى وبرامج دينية وتوعية وإرشاد ومواعظ لم تزد الناس إلا انحرافا وبعد عن الدين، لأنّ الشر الذي فيها يفوق الخبر كثيرا.

والواقع أنني لم أر عائلة أدخلت هذه القنوات في بيتها وازدادت دينا ومحافظة بل العكس تماما، تزداد سوءا وبعدا عن الدين.

أنا أعترض على هذا الكلام وبشدة!

لا والله! أنا أرى أن لهذه القنوات أثرٌ جليٌ في هداية الكثير من الشباب وتفقيه الناس في أمور دينهم وخاصة في مصر.

- لقد جعلت هذه القنوات الدين هو الشغل الشاغل في حياة الناس بعد جهل وضلال، فصار حديث الناس في هذه الفترة عما قاله الشيوخ على هذه القنوات ... كما أيقظت وعي الناس عن التمسح بالقبور والضلالات الشركية، وحفزت الشباب لطلب العلم الشرعي.

- ولست أقصد القنوات التي تبيح الموسيقى أو تسمح للنساء بالظهور أو قنوات الخزعبلات الصوفية.

- وأيضًا ليس كل الناس يذهبون لطلب العلم على أيدي المشايخ؛ لقد يسرت هذه القنوات تعلم الدين لربّات البيوت اللائي لايخرجن، يعني جدتي استفادت كثيرًا من هذه القنوات.

أمّا العلماء فإنني ألاحظ قبولا واسعا لعلمائنا الذين لم يخرجوا في تلك القنوات بين طلاب العلم خاصة ولم يؤثر عدم خروجهم على نفعهم وإفادة الناس، والله أعلم.

- والله ماكنا نعلم شيئًا عن الشيخ أبي اسحاق الحويني إلا بعدما ظهر على الشاشة .. والآن الجميع يعرفه ويحبه .. شفاه الله وحفظه من كل سوء.

ـ[آبو ريّان الفيفي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 10:22 م]ـ

أختي الفاضلة قد يكون لكم في مصر تجربة أخرى.

أمّا نحن في بلاد الحرمين فلا ينكر عاقل أنّ الناس كانت أحوالهم أفضل بكثير مما هي عليه الآن. والواقع المرير يثبت حكمة الفتاوى التي تحرّم التلفاز والدش على الرغم من أنّ الكثير - اليوم - يسخر ويهزأ بهذه الفتاوى ويعتبرها ضربا من التخلف.

ـ[مُصْعَب]ــــــــ[27 - 04 - 09, 11:41 م]ـ

لم أفهم قصدك تماما أخي الكريم

هل تخص هنا ظهور المشايخ في القنوات التي لا تلتزم بضوابط الشريعة، أم أنك تقصد ظهورهم في جميع القنوات بشكل عام؟

ـ[آبو ريّان الفيفي]ــــــــ[28 - 04 - 09, 06:50 ص]ـ

المقصود هو الظهور الإعلامي بشكل عام، مع الأخذ بعين الاعتبار التفريق بين القنوات المحافظة وغير المحافظة.

ـ[باسم الخالدي]ــــــــ[28 - 04 - 09, 11:29 ص]ـ

أختي الفاضلة قد يكون لكم في مصر تجربة أخرى.

أمّا نحن في بلاد الحرمين فلا ينكر عاقل أنّ الناس كانت أحوالهم أفضل بكثير مما هي عليه الآن. والواقع المرير يثبت حكمة الفتاوى التي تحرّم التلفاز والدش على الرغم من أنّ الكثير - اليوم - يسخر ويهزأ بهذه الفتاوى ويعتبرها ضربا من التخلف.

هل معنى كلامك أن وجود قنوات مثل "المجد" و "دليل" و غيرها

أثّر في تديّن المتديّين إلى الأسواء؟

تنبيه بعض عقلاء بلاد الحرمين يرى خلاف ما ترى

و من هؤلاء البعض المشايخ الذين يخرجون فيها

ثم إن السؤال المأمول طرحه

هو هل ما يعرض في القنوات الإسلامية يخدم و يعزز تعاليم الإسلام

أم أنه بديل و لاشيء غير البديل؟

و هو السؤال أيضاً عن البرامج الدينية في القنوات غير الإسلامية

هذا كله بمعزل عن مسألة التصوير

لأن من يرى الجواز أو ضده فإنه يبرر بأن التصوير محرم لغيره

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير