تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يقول الحافظ ابن حجر أخرج ابن عبد البر بسند جيّد، وأنت تشكّك، والمثبت مقدّم على النافي، وهل المسألة مستحيلة الوقوع، كأنه لم يثبت عن السلف ما هو أعظم من ذلك.

ألم تجد كلاما تداخل به إلا هذا، إنّا لله وإنا إليه راجعون

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 04 - 09, 01:41 ص]ـ

لا تتسرع أنت أيضا يا أبا وائل، فليتنا ننتظر حتى نرى ما في جعبة الرجل، فليس ابن حجر نبياً معصوماً ....

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[22 - 04 - 09, 01:50 ص]ـ

قال الحافظ الذهبي رحمه الله:

قال أبو جعفر محمد بن علي، وراق أبي زرعة: حضرنا أبا زرعة بماشهران، وهو في السوق [يقصد سكرات الموت] وعنده أبو حاتم، وابن وارة، والمنذر بن شاذان، وغيرهم، فذكروا حديث التلقين: (لقنوا موتاكم: لا إله إلا الله) واستحيوا من أبي زرعة أن يلقنوه، فقالوا: تعالوا نذكر الحديث.

فقال ابن وارة: حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن صالح، وجعل يقول: ابن أبي، ولم يجاوزه .... [أي نسي باقي الإسناد، أو انقطع لهول الموقف]

وقال أبو حاتم: حدثنا بندار، حدثنا أبو عاصم، عن عبد الحميد بن جعفر عن صالح ولم يجاوز .... ، والباقون سكتوا.

فقال أبو زرعة وهو في السوق: حدثنا بندار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد، عن صالح بن أبي عريب، عن كثير بن مرة، عن معاذ ابن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان آخر كلامه: لا إله إلا الله، دخل الجنة) وتوفي، رحمه الله. السير (13/ 76 ـ 77)،

وأخرج أصلها مختصرة بالسند العالي ابن أبي حاتم في تقدمة الجرح والتعديل، فقال: سمعت أبي يقول: مات أبو زرعة مطعونا مبطونا يعرق جبينه في النزع، فقلت لمحمد بن مسلم: ما تحفظ في تلقين الموتى لا إله إلا الله؟ فقال محمد بن مسلم: يروي عن معاذ بن جبل - فمن قبل أن يستتم رفع أبو زرعة رأسه وهو في النزع فقال: روي عبد الحميد ابن جعفر عن صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة. فصار البيت ضجة ببكاء من حضر. التقدمة (ص 346).

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أحمد بن إسماعيل ابن عم أبي زرعة يقول: سمعت أبا زرعة يقول في مرضه الذي مات فيه: اللهم إني أشتاق إلى رؤيتك، فإن قال لي بأيّ عمل اشتقت إليّ؟ قلت: برحمتك يا رب. تقدمة الجرح والتعديل (ص 346).

الله أكبر الله أكبر

ربّاه هل من عودة لأولئك الأخيار.

ربّاه إنّا أحببناهم حبّا خالط شغاف قلوبنا، ولم نعمل ولن نعمل بعملهم، فهل ستلحقنا بهم ربّاه

إخوتي في الله لمثل هذه القصص تُسكب العَبَرات، وتصعد الزفرات، وتعظم الحسرات، وليس لنا إلاّ رحمة ربّ الأرض والسماوات.

ملاحظة: ما بين معقوفتين من إضافتي زيادة في التوضيح.

ـ[ابوحمزة المسيلي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 02:28 ص]ـ

الحمد لله ..

عهدي ببعض الناس أنهم لا يرفعون بتجويد الحافظ للأحاديث رأسا، فما لهم اليوم يقلدونه رأسا؟؟ فهل اطلعت على إسناد هده القصة؟

ثم هلم فأخبرنا. إن كان أبوداود قد سمع عطسة الرجل و حمدلته، فلم لم يجبه من مكانه؟ ولم يشد "الرحال"إلى الشاطئ و يحبس ركاب السفينة، وينفق درهما في غير طائل؟

وهؤلاء الذين "رقدوا"و سمعوا الهاتفـ، أليس عددهم كثيرا؟ فلم لم يتهدد مخرج القصة؟؟

ـ[ابن أبي ناصر]ــــــــ[22 - 04 - 09, 02:37 ص]ـ

إلى أخينا أبي حمزة رويدك قد أطلقت العنان لقلمك و أبعدت الرمية فحاصل ما ذكره الفاضل غندر قصة وقعت لبعض السلف الكرام وأحال في النقل فلما كل هذا؟؟؟ فتح الله علينا وعليك من أفضاله و شرح الله صدورنا وغفر لنا وإخواننا.

ـ[ابوحمزة المسيلي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 02:42 ص]ـ

قال الحافظ الذهبي رحمه الله:

قال أبو جعفر محمد بن علي، وراق أبي زرعة: حضرنا أبا زرعة بماشهران، وهو في السوق [يقصد سكرات الموت] وعنده أبو حاتم، وابن وارة، والمنذر بن شاذان، وغيرهم، فذكروا حديث التلقين: (لقنوا موتاكم: لا إله إلا الله) واستحيوا من أبي زرعة أن يلقنوه، فقالوا: تعالوا نذكر الحديث.

فقال ابن وارة: حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن صالح، وجعل يقول: ابن أبي، ولم يجاوزه .... [أي نسي باقي الإسناد، أو انقطع لهول الموقف

رحم الله أبازرعة، فقدكان الحديث يجري منه مجرى الدم من العروق.

لكن ابن وارة لم "ينس" و لم "ينقطع لهول الموقف"ولكنه تظاهر بالنسيان ــ كماتظاهر الآخرون ــ حتى يتلفظ أبو زرعة بالشهادة

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[22 - 04 - 09, 02:49 ص]ـ

من هذا الذي لا يرفع بتجويد الحافظ رأسا للأحاديث يا أبا حمزة، هذا تقوّل على الغير بلا علم، واتّهام لهم بالباطل، ولو كنت تعقل لصنت لسانك عن هذا الكلام.

هبني مقلدا أليس الحافظ ابن حجر أهلا لأن يقلّد وقبله حافظ المشرق ابن عبد البر، وهل نقلهم للقصة عبث في نظرك، أم أنّ فعلَهم صحيح وفعلَ أبي وائل جرم.

ثم هذا أثر وليس بحديث ومنهج السلف التساهل في مثل هذه الآثار التي لا يترتب عليها حكم شرعي، وليس فيها نكارة.

قد تكون الريح تجري عكس اتجاه صوت أبي داود فتنقل حمد العاطس ولا تنقل تشميت السامع، فاحتاج أبو داود إلى التنقل خاصة إذا كان يرى أن تشميت العاطس واجب، وهو من حقّ المسلم على المسلم، كما لا يخفى عليك.

ثم عظم الله أجرك إن كنت تستخسر إنفاق الدرهم في تشميت العاطس، وما يترتب على ذلك من الدعاء بالهداية للمُشمِّت، الذي إن لقي إجابة من الربّ الكريم لفاز العبد في دنياه وأخراه، والتي هي الغاية القصوى التي يرجوها العبد في هذه الحياة ونحن نسأل الله في كل صلاة نافلة كانت أو فريضة الهداية في قوله تعالى {اهدنا الصراط المستقيم}.

أخي أبا حمزة رزقني الله وإياك صلاح النيّة والذرية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير