[بيان رقم (17) من مكتب الشيخ عبدالله الجبرين]
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[21 - 04 - 09, 11:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين.
أما بعد ...
مازال الشيخ - حفظه الله - يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وحالته بحمد الله مستقرة.
بتوجيه من مدير المستشفى عقد في يوم الاثنين 24/ 4/1430هـ في مكتب سعادة الأستاذ/ عبدالرحمن بن إبراهيم الشريم مدير التشريفات بالمستشفى اجتماع ضم الأطباء المشرفين على علاج الشيخ ومنهم:
الدكتور/ محمد الفدا استشاري أمراض الجهاز الهضمي.
الدكتور/ محمد الزيتوني استشاري الأمراض الصدرية.
الدكتور/ وليد حسن استشاري أمراض القلب.
الدكتور/ أشرف الطريفي استشاري العناية المركزة.
الدكتور/ مصلح العنزي استشاري العناية القلبية المركزة.
وقد حضر الاجتماع الدكتور/ بدر الربيعة مستشار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد للشؤون الصحية.
كما حضر الاجتماع من أبناء الشيخ الدكتور/ عبدالرحمن والأستاذ/ سليمان.
وفي بداية الاجتماع رحب الأستاذ الشريم بالجميع وشرح لهم الهدف من الاجتماع وأنه لدراسة حالة الشيخ ومعرفة ما يمكن أن يقدم له.
ثم تحدث الدكتور بدر الربيعة ونقل تحيات سمو الأمير/ عبدالعزيز بن فهد للجميع وشكره للأطباء المعالجين على الجهود المبذولة، واستعداد سموه لبذل أي إمكانات لعلاج الشيخ في الداخل أو الخارج.
وقد استمع بعد ذلك لشرح لحالة الشيخ وتطورها حيث تحدث الدكتور مصلح العنزي عن بداية الحالة وتطوراتها حتى انتقاله من العناية القلبية المركزة إلى العناية الطبية المركزة.
ثم تحدث الدكتور أشرف الطريفي عن الحالة الراهنة لصحة الشيخ وأنها مستقرة، وإن كان تعرض بسبب وجوده في العناية لبعض الالتهابات التي لا يخلو منها مريض العناية المركزة، موضحًا أن الأجهزة الأخرى للجسم كالكليتين والكبد تؤدي وظائفها بشكل جيد وأن المشكلة الرئيسة هي في الرئتين والقلب.
وتحدث الدكتور محمد الفدا عن تشخيصه للكبد من خلال متابعته كمتخصص لحالة الشيخ وأن الكبد طبيعية ماعدا زيادةً في بعض الإنزيمات أخذ لها العلاج المناسب وبدأت في التراجع للوضع الطبيعي.
ثم تحدث الدكتور محمد الزيتوني عن الرئة وبين أنها العضو المهم في حالة الشيخ وأنها مرت بحالات من التحسن وحالات من التأثر ووضعها الآن مازال غير مستقر بل تحتاج إلى أسابيع لتتعافى بشرط السلامة من الالتهابات الجديدة وهذه لا يمكن ضمانها في العنايات المركزة كما هو معروف.
وتحدث أخيراً الدكتور/ وليد حسن عن القلب وأن هناك ضعف في عضلة القلب لكنه لا يشكل خطرًا، وأن الشيخ يأخذ علاجًا لتقوية العضلة وعلاجات للضغط تجعل حالته مستقرة، وعن القيام بقسطرة للشرايين للتأكد من سلامتها فَضَّل أن لا يجرى شيء حاليًا، حيث لا تسمح حالة الشيخ بذلك.
بعد ذلك سأل الدكتور بدر الربيعة الأطباء عما يمكن عمله حاليًا للشيخ لاستعادة العافية له وطرح على الأطباء موضوع السفر به لخارج المملكة وهل تتحمل حالته ذلك وهل يمكن أن يقدم له شيء في الخارج.
وتحدث الأطباء عن الجزء الثاني بأنهم لا يعملون أي شيء يمكن أن يقدم ولو علموا لسارعوا لذلك ولكنهم لم ينفوا وجود شيء لأن هذه أمور غيبية.
أما النقل خارج المملكة فقد اتفق كلامهم في الجملة على أن حالة الشيخ تسمح به حاليًا وأن الخطورة في ذلك محدودة بإذن الله.
ثم طرح موضوع أن يستشار بعض الأطباء من الخارج فرأى الأطباء إمكانية ذلك وأن الرأي الآخر يمكن أن يقدم خبرة تفيد في علاج الشيخ.
وفي آخر الاجتماع تحدث الدكتور/ عبدالرحمن ابن الشيخ فبين أن والده لقي اهتماما أثلج صدور أهله وطلابه ومحبيه سواءً من ولاة الأمر أو من إدارة المستشفى أو من الأطباء المعالجين وأنه عاجز عن شكر الجميع لكنه يدعو لهم وينقل لهم الشكر على ما بذلوه ويبذلونه.
¥