ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 09:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا.
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 07 - 10, 07:17 م]ـ
" إدمان العتب من مساوئ الأدب، وشحن للنفوس والغضب، وهذا النوع من الإدمان مضر بصحة الإنسان، ومنفر للناس في أغلب الأحيان، وعلاج ذلك إشاعة المعروف والتركيز على ما يسر لا ما يضر .. سواء في الأقوال أو السلوكيات أو المشروعات ". (د. خالد الشريدة)
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 07 - 10, 02:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ونصلي ونسلم على الهادي الأمين وسيد الانام محمد عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام وآله الطاهرين والصحب الكرام ومن تعبهم بإحسان،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد:
التغافل وحقيقة تسع أعشار العافية الموجودة في هذا الفن!!!
هل تجيد فن التغافل، التجاهل، التناسي، لما تعاقب عليه الليل والنهار ولما كان وقد صار؟.
قال تعالى: ((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً)) {63} الفرقان
قال معاوية رضي الله عنه: " العقل مكيال، ثلثه الفطنة، وثلثاه التغافل ".
وقيل لأحد الحكماء: من أكمل الناس؟ قال: من لم يجعل سمعه غرضاً للفحشاء، وكان الأغلب عليه التغافل.
ولقد أمر على السفيه يسبني **** فمضيت ثمة قلت لا يعنيني
عندما تتعرض لمواقف مختلفة، وضغوطات عديدة، وردود أفعال غير متوقعة، ومضايقات مزعجة، أو انتقادات جائرة ... فأنت لديك الخيارات المتعددة .. الغضب، التوتر، التضايق، الاضطراب، ومن ثم تعب النفس وإسعاد الأعداء، أو الهدوء، الابتسامة، التجاهل، الصبر، الترفع، ومن ثم راحة النفس وقهر الأعداء.
قال تعالى: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} القصص55
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام قدوة حسنة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجذبه بردائه جذبةً شديدة، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدّة جذبته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء.
قال رجل لأبي هريرة رضي الله عنه: أنت أبو هريرة؟ قال: نعم، قال سارق الذريرة ــ ضرب من الطيب ــ قال: اللهم إن كان كاذباً فاغفر له، وإن كان صادقاً فاغفر لي. هكذا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} فصلت34 - 35
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: " تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل " وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه .. تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور.
وقال الحسن البصري رحمه الله يقول: " ما زال التغافل من فعل الكرام ".
وقال الحسن رحمه الله: "ما استقصى كريم قط قال الله تعالى عرف بعضه وأعرض عن بعض " [تفسير القرطبي ج18 ص188].
وقال سفيان رحمه الله: " ما زال التغافل من شيم الكرام ".
وقال جعفر بن محمد الصادق رحمه الله: (عظموا أقدراكم بالتغافل).
التغافل:
التغافل لغةً: هو تعمد الغفلة، و أرى من نفسه أنه غافلُ و ليس به غفلة.
التغافل: وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور.
ليس الغبي بسيد في قومه ... لكن سيد قومه المتغابي
من كان يرجو أن يسود عشيرة **** فعليه بالتقوى ولين الجانب
ويغض طرفا عن إساءة من أساء **** ويحلم عند جهل الصاحب
وقال الشاعر:
أحب من الأخوان كل مواتي **** وكل غضيض الطرف عن هفوات
وان لم نغض الطرف سيكون صراع وله تبعات لا يحمد عقباها لكل الأطراف ولربما صلح الحال بغض الطرف ..
نقلته من هنا ( http://al-hora.net/showthread.php?t=207265).
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[17 - 07 - 10, 02:52 م]ـ
أرى أن هذه القاعدة لا تصلح مع أهل هذا الزمن فمثلا عندما يجرح أحد ما سيارتك بسكين تقول (مشي) فيظنك أبلها ويعيد الكرة مرة أخرى لأنه لئيم هل ستبقى (تمشي) حتى يجرح ولدك ورجل آخر يسب عليك ويشتمك هل ستمشي وإذا فعلت سيهينك في المرة القادمة أمام الملأ قاعدة مشي أو (حط بالخرج) كما في بلاد الشام لا تصلح إلا مع الناس الكرام وقليل ما هم أما عن نفسي فلن أمشي أبدا ما حييت عندنا رجل هنا إذا نظر إليه أحد نظرة قام وضربه ضربا مبرحا ومع ذلك فهو سيد يضرب له الناس تعظيم سلام
¥