تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} طه: 130.

{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ} المؤمنون: 111.

{أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا} الفرقان: 75.

{أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} القصص: 54.

{وَيلَكُم ثوآبُ اللّهِ خَيرٌ لِمَن ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلاَ يُلَقاهآ إلا الصَابِرُونَ} القصص 80.

{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ} الروم: 60.

{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} لقمان: 17.

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ الله لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} لقمان: 31.

{وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} ص: 44.

{إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ} الزمر 10.

{وَمَا يُلَقاهآ إلا الذّينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَاهآ إلا ذُو حّظٍ عَظِيمٍ} فصلت 35.

{فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ} الأحقاف: 35.

{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} محمد: 31.

{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * ومن الليل وسبحه وإدبار النجوم} الطور: 47 - 48.

{وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} الإنسان: 12.

{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} الإنسان 24.

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سئل رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الناس على قدر دينهم فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس ما عليه خطيئة)) صححه الألباني في صحيح الترغيب / 3402.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله - عز وجل - إذا أحب قوما ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط)) حسنه الألباني / مشكاة المصابيح / 1510.

نعم ألا يكفيك أن الله يحبك، إي وربي يحبك، فما ابتلاك إلا ليكفر من ذنوبك وخطاياك، فتلقاه وأنت طاهر من تلك الأدران والأوساخ، أم أنك تريد أن تذنب، وتذنب، وتذنب؛ حتى تغرق، فيأتيك الموت بغتة، وأنت على تلك المعاصي؟؟؟ لا ورب الكعبة! إن كنت ترضاها على نفسك، فالرحمن الرحيم لا يرضاها.

علق قلبك بالحي الذي لا يموت، ولا تلتفت إلى وساوس الشيطان، فهو وحده سبحانه الذي يجلب النفع، ويدفع الضر، وأنه تعالى ماضٍ فيك حكمه، عدل فيك قضاؤه، لا راد لأمره أحد، فهو الذي يبتلي من يشاء بعدله، ويرفع البلاء عمن يشاء بعدله، ويعطي من يشاء بعدله، ويمنع من يشاء بعدله، ولا يظلم ربك أحدا، وإن شئت اقرأ معي ما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: ((فمحبة الله تعالى ومعرفته ودوام ذكره والسكون إليه والطمأنينة إليه وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة، بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وعزماته وإرادته هو جنة الدنيا، والنعيم الذي لا يشبهه نعيم، وهو قرة عين المحبين، وحياة العارفين)) انتهى كلامه رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير