تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أو كانَ خَلّدَ ماجِداً أفعالُهأبقَى الإمامَ إلى القيامة سُودَدُهْ

لكنه القدَرُ الذي لا بُدَّ أنْياتِي ولَو مِن بعدِ حينٍ مَوعدُهْ

فعَلَيْكُمُ حُسْنَ العَزَاءِ فلَيْسَ لِلْعَبْدِ اعتراضٌ إن تَحَكَّمَ سيِّدُهْ

واللهُ بعدَ ذهابهِ أبقاكُمُرُحْمَى بنا، إنا لذلك نَحمَدُهْ

فلْنَذْكُرَنْ بِمُصابنا ذا الْمُصْطَفَى؛يَهُنِ الجليلُ ونَسْلُ عَن منْ نفقدُهْ

واللهُ يرحمُ شيخَنا، ويزيدُ فِيإكرامِهِ، وبِفَضْلِهِ يَتَغَمَّدُهْ


وإلى الله نشكو التقصير.

* مُحمد سالِم رحمه الله هو المقصود.

** تفرَّقَتِ الظِّباءُ عَلَى خِراشٍ = فَما يَدري خِراشٌ ما يَصيدُ

ويروى: خِداش (بالدال)

... يَمُدُّهُ: من الحديث الصحيح (كانت قراءته - صلى الله عليه وسلم - مَدّاً)، لا مِنَ الْمَدِّ الذي هو فرعُ التجويد.

محمد ولد محمدي

ـ[محمد ابن الشنقيطي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 08:41 م]ـ
في رثاء العلامة محمد سالم بن عدود رحمه الله

مَنْ لِلشّجِيِّ بدَمْعِ عَيْنٍ تسْعِدُهْ إذ أنزَفَ الدَّمْعَ الْمُصَانَ مُحَمَّدُهْ*
لِمُصيبَةٍ دَهَتِ البِلادَ، فحَرُّها فِي كلِّ قلبٍ يَستطِيرُ تَوَقُّدُه
نَبَأ يَهُدُّ الراسياتِ نَثِيثُهُ ويُقِيمُ ذا الْحِلْمِ الْجَلِيدَ ويُقْعِدُهْ
أستودعُ اللهَ ?مْرُءاً - لا يُشتَفَى مِن قُربِهِ - أمْسَى بِعَدْنٍ مَقْعَدُه
حَلِيَ الأجَمُّ وعُطِّلَتْ أمُّ القُرَى بِوَفاته، وانفضّ عنه عُوّدُه
قَمَرٌ بَدَا تِمّاً يُنِيرُ لِمَنْ سَرَى فِي مُدلَهِمّاتِ الضلال ويُرْشِدُه
سَيْفٌ مِنَ ?سْيَافِ الْمُهَيْمِنِ سَلّهُ لِيُطِيحَ رَأسَ الشِّرْكِ ثُمّتَ يُغمِدُه
ومُبارَكٌ لِمُبَارَكِينَ إلَيْهِمُ رَفَعَ الصّحِيحَ مِن الْمَكَارِمِ مُسْنِدُه
هَمَّاهُ في دُنياهُ: عِلْمٌ نافِعٌ، أو صالِحُ العَمَلِ الذي يَتَزَوّدُهْ
ما نالَ يوماً مُسْلِماً بِلِسانِهِ كَلا ولا سَبقتهُ للإيذا يَدُه
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير