تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موقف مؤثر -لا يفوتك! -من العلامة بن باز يرويه الشيخ إبراهيم الرحيلي]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 05 - 09, 04:08 ص]ـ

رأيت في الموضوع فائدة عظيمة، فأحببت نقله لكم، لتشاركوني فوائده ...

حمل المقطع من هذا الرابط ( http://www.salafishare.com/arabic/27...4A/4OVL033.mp3)

وهذا تفريغ له:

قال الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله:

ومن الشواهد التي تذكر لبعض علمائنا موقف تحدّث به بعض أهل العلم عن الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله،أنه نصح رجلا في أمر من الأمور، وهو رجل يعرف بالعلم، وله مخالفة معروفة معلومة لدى الناس و معلومة لدى علماء البلد، و هو مصرٌّ عليها، فنصحه و بالغ في نصحه فلم يقبل،ثمّ انصرف والشيخ لم يغيّر أسلوبه ولينه معه،لكنّه لمّا انصرف نظر إلى الشّيخ فوجده يبكي،ووجد عينه تذرف بالدّمع، فسأله عن هذا فقال: إنّي مشفق عليك،فرجع عن قوله واستجاب -إلى أي شيئ؟ -إلى هذه الدّمعة!.

التي ما حملها إلا الرّفق والشّفقة على المسلمين،فالله عزّ وجلّ يعطي على الرّفق، ولهذا قد يكتب الله عزّ وجلّ الرّفق الذي جعله في قلب هذا الداعية يخرج على عينه في دمعة، يراها المدعو فيستجيب!،فأثّرت هذه الدّمعة وأثّر هذا الرّفق في رجوع ذلك المخالف، مع أنّه لم تأثّر فيه الحجج و البراهين،و لم يأثّر فيه اللين في المعاملة، لكنه هذا الرفق الذي جعله الله و الرحمة التي جعلها في قلوب هؤلاء العلماء والنصح للمسلمين يؤثّر، و هذا سيدركه بعض النّاس.

و ما يذكر في مواقف الشيخ رحمه الله من الرفق بالمخالفين مشهور، حتى بعض المخالفين وحتى بعضهم يوصف بألقاب -حتى بعض الناس وصفهم بأوصاف شنيعة -فإن الشيخ لا ييأس من دعوتهم و لا من زيارتهم ولا من صلتهم،حتى هدى الله على يديه خلقا كثيرا، فأصبح إماما يقتدى به في الخير والسّنة، فإذا قيل قال ابن باز أذعن الناس، ورجعوا إلى كلامه، بأي شيئ رفع الله هذا الرّجل؟.

بالرفق والنصح واللين، والشواهد في معاملته للناس كثيرة جدّاً، حتى بعض الكذابين وبعض المزوّرين الذين يزورون أوراقه وكلامه، وبعض الذين طعنوا فيه وتكلموا فيه، وبعض الذين وقعوا في المخالفات، و مع هذا كان يرفق بهم، ويوصي ولاة الأمر بالرفق بهم، حتى جعل الله عز وجل ما جعل له من هذا الخير!. انتهى

ـ[السوادي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 05:41 م]ـ

لا يعمل الرابط

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 05 - 09, 06:11 م]ـ

عذراً أخي ..

هذا رابط بديل.

حمل من هنا ( http://file13.9q9q.net/Download/92952212/IBN-BAZ.amr.html)

ومن يستطع إرفاقه فجزاه الله خيرا

ـ[السوادي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 08:40 م]ـ

الله يجزاك الفردوس الاعلى

ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[02 - 05 - 09, 09:39 م]ـ

ومن يستطع إرفاقه فجزاه الله خيرا

لا أستطيع أن أضيع على نفسي هذا الدعاء الطيب منك

الملف بالمرفقات

((ولعلي عند عودتي من الصلاة إن شاء الله أحوله لامتداد غير الـ amr ليسهل على الجميع سماعه))

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[03 - 05 - 09, 12:24 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم جهاد

وهذه قصة للشيخ رحمه الله مشابهة لما ذكرت أو هي هي:

يقول الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري:

ذات مرة استفتاني والدي وهو على فراش الموت فأفتيته، فقال:

يا بني من غير احتقار لك، لا أقتنع إلا بفتوى من الشيخ ابن باز.

فأتيت سماحته، فأفتاني وكان قد حمل إليه عدد من مجلة الثقافة والفنون التي كتبت فيها خمسا وأربعين صفحة مما لا تسر الكتابة عنها ولا تشرف، فصار الشيخ ينهرني، ويردد: ما أعظم مصيبتك عند الله،

ثم صار يبرم أطراف غترته، وقد اغرورقت عيناه من الدموع، ويدعو لي, فزالت الموجدة من نفسي، وتمزق قلبي حزنا لصدق هذا الإنسان في موعظته وحرصه على هياية الناس.

ولو جادلني لكابرت في المجادلة، وقد فتح الله قلبي لحسن نيته,

ومنذ تلك اللحظة بشهور تقلص حب الغناء والطرب من وجداني وتولدت عندي كراهية للغناء.

كراهية ما كنت أتصور حدوثها قط فسبحان مقلب القلوب

كيف كره العلامة أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري الغناء (قصة صادقة) ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=21258)

وقد ناصحه في ذلك شيخنا ابن باز رحمه الله

وفي مرة ناصحه ولم يرجع!!!

فقال له:اتق الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير