قال أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري:فأبغضت سماع الأغاني حينها
ليس اقتناعا بحرمتها!!
ولكن تأثرا بكلام الشيخ ابن باز:اتق الله
ذكر هذا ابن موسى في كتاب الإيجاز في سيرة ابن باز
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=151669&postcount=21
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[03 - 05 - 09, 07:00 م]ـ
رحمه الله
(ذكر هذا ابن موسى في كتاب الإيجاز في سيرة ابن باز)
كتاب الشيخ الموسى جوانب من سيرة الإمام ابن باز
والنقل فيه سقط بسيط وطريف
وهذا تمامه من الكتاب (السقط تجده باللون الأحمر):
(يقول الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري:
ذات مرة استفتاني والدي وهو على فراش الموت فأفتيته، فقال:
يا بني من غير احتقار لك، لا أقتنع إلا بفتوى من الشيخ ابن باز.
فأتيت سماحته، فأفتاني وكان قد حمل إليه عدد من مجلة الثقافة والفنون التي كتبت فيها خمسا وأربعين صفحة مما لا تسر الكتابة عنها ولا تشرف، فصار الشيخ ينهرني، وأنا أحاوله بأن يكون النصح ستراً لا تشهيراً، وكنت أخاف أن يسمعه الشيخ إبراهيم الحصين، وهو أستاذ لي بالابتدائي، وأستحي منه. ويردد: ما أعظم مصيبتك عند الله،
ثم صار يبرم أطراف غترته، وقد اغرورقت عيناه من الدموع، ويدعو لي, فزالت الموجدة من نفسي، وتمزق قلبي حزنا لصدق هذا الإنسان في موعظته وحرصه على هياية الناس.
ولو جادلني لكابرت في المجادلة، وقد فتح الله قلبي لحسن نيته,
ومنذ تلك اللحظة بشهور تقلص حب الغناء والطرب من وجداني وتولدت عندي كراهية للغناء.
كراهية ما كنت أتصور حدوثها قط فسبحان مقلب القلوب)
وقد ذكر أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري مواقف له مع الشيخ رحمه الله عدة
ذكر بعضها في صفحته تباريح في المجلة العربية وهذا نقله الشيخ الموسى في كتابه وأيضا ذكر بعضها في جريدة الجزيرة عدد 9730 الخميس 5 صفر 1420 هـ
ومما قاله ابو عبدالرحمن الظاهري في جريدة الجزيرة:
(ولما التحقت بالمعهد العالي للقضاء كنت ذا هيئة غير هيئة الطلبة: ألبس العقال، وأتحيف اللحية، وألبس الكبك، والسختيان، واللباس الأنيق، وأعبث بالسبحة,, وكان أهل الخير يوصلون كل ذلك لسماحته فلا يرد عليهم بغير الدعاء لي بالهداية.
وفي الاسئلة التحريرية النهائية كانت أجوبتي مخزية في مادة الحديث التي يدرّسها، وكنت أغطي جهلي بالتقعر والتفلسف، ونجحت في المادة نجاحاً على غير ما ينبغي,, وعلم من أهل الخير أن تلك أجوبتي، فاشتد فيما بعد حزنه وتقريعه,, ولم يرتح إليَّ إلا منذ عام 1406ه تقريباً عندما أقلعت عن خزعبلات الفن، وأذن لي بخطاب رسمي بتدريس صحيح البخاري في مسجد سلطانة، وإنما اراد رحمه الله جَرِّي إلى الحديث وعلومه، واشترط البعد عن الظاهرية، وقال لي: إنه قرأ في المحلى أول ما نشر، ثم هجره لما فيه من حدة وعنف.
ومن الشباب أهل الخير- وأعرفه باسمه ورسمه - من بلَّغه أنني كتبت على باب منزلي دارة ابن حزم وعلى الآخر دارة داوود، فقال: يقال: إنك كتبت كذا وكذا؟.
فقلت: نعم,, أنا ظاهري بأصول فكرية ولغوية، وهذان من أئمة المسلمين,, ولا يعني ذلك أنني تابع لابن حزم في أغلاطه الفقهية والعقدية، فسر رحمه الله بذلك، وحذرني من مزالق ابن حزم وعلماء الكلام، وأوصاني بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزيه.)
قلت (عبدالله المحمد):
والسماح له بالتدريس هو خطاب من الشيخ رحمه الله ردا على خطاب طلب من ابي عبدالرحمن بالسماح له بالتدريس
وخطابات الشيخ رحمه الله له اطلعت عليها وهي توصيه بأن يتكلم بالدليل ويكون عمدته كتاب الله وسنة نبيه ويترك الإعتماد على الإستدلال بمذهب أهل الظاهر
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 07:56 م]ـ
الملف الصوتي بصيغة mp3 بالمرفقات كما وعدتكم , وعذراً على التأخير
رحم الله شيخنا وجميع علماءنا الأفاضل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 05 - 09, 08:31 م]ـ
الأخ الكريم / السوادي
< link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5C256C%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cm sohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"> جزاك الله خيراً على دعواتك الطيِّبة، وأثابكم عليها خيراً< o:p>
الأخ الكريم /
محمود إبراهيم الأثري
جزاك الله خيراً ...
أسأل الله أن ينفعنا بك ..
الإخوة الكرام /
أمجد الفلسطينى
عبدالله المحمد
جزاكم الله خيراً ورفع قدركم ...
مرور كريم وإضافات رائعة ... < o:p>
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 05 - 09, 12:29 م]ـ
أخي جهادا:
جزاكم الله خيرا على نقلك، وكتب الله أجرك.
الإمام ابن باز إمام في كل شيء، رحمه الله تعالى، ولذا لربما يستغرب بعض الطلبة أحيانا من شدة احترام العلماء الآخرين وتبجيلهم للعلامة ابن باز، فإذا اطلع على سيرته زال هذا العجب، وقال: لا عجب!
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[05 - 05 - 09, 04:30 م]ـ
الله يجزاك الفردوس الاعلى
الصحيح:
الله يجازيك الفردوس الأعلى
¥