(4) مجموع الفتاوى لابن تيمية: 26/ 202 ـ 203، وليس مراده ـ رحمه الله ـ تنقص أحد من أهل العلم، وإنما التحذير من زلاتهم، ولذا نجده ـ رحمه الله تعالى ـ يقول - كما في الفتاوى الكبرى: 2/ 23 - : (وليس لأحد أن يتبع زلات العلماء، كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم والإيمان إلا بما هم أهله) ونجده رحمه الله يقول - كما في الفتاوى الكبرى: 3/ 178 - : (دين الإسلام إنما يتم بأمرين: أحدهما: معرفة فضل الأئمة وحقوقهم ومقاديرهم وترك كل ما يجر إلى ثلمهم. والثاني: النصيحة لله ـ سبحانه ـ ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وإبانة ما أنزل الله ـ سبحانه ـ من البينات والهدى).
(5) مجموع الفتاوى لابن تيمية: 20/ 164.
(6) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر: 1/ 693 رقم: 1226.
(7) العلم لأبي خيثمة: 6.
(8) سنن الدارمي، رقم: 262.
(9) شعب الإيمان للبيهقي: 2/ 296 رقم: 1834.
(10) شعب الإيمان للبيهقي: 2/ 291 رقم: 1811.
(1) المصنف لابن أبي شيبة، رقم: 35360.
(2) الزهد لابن أبي عاصم: 1/ 285.
(3) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر: 1/ 697 رقم: 1235.
(4) ومن ذلك: الإغراق في التعريفات وبحث المسائل التي يندر وقوعها.
(5) فضل علم السلف، لابن رجب: 51 - 52.
(6) ويشمل ذلك: معرفة غريب اللغة ودلالات الألفاظ، ومعرفة الإعراب؛ إذ به يختلف المعنى، ومعرفة البلاغة والحقيقة والمجاز.
(7) يقسم ابن القيم في مدارج السالكين: 1/ 99 أحوال الناس في العبادة والاستعانة إلى أربعة أقسام: القسم الأول: من جمع عبادة واستعانة، وهذا أجلُّ الأقسام وأفضلها. الثاني: المعرضون عن العبادة والاستعانة، وهو أسوأ الأقسام وشرها. الثالث: من ليس له عبادة، وله استعانة بالله على حظوظه وشهواته، ومن كانت هذه حاله فأسعف بحاجته وقضيت له؛ فإن ذلك لا يعني علو مرتبته ومحبة المولى له وأنه من أولياء الله المقربين. الرابع: من له نوع عبادة بلا استعانة، وهذا يكثر في الصالحين، قال ابن القيم: (فهؤلاء لهم نصيب من التوفيق والنفوذ والتأثير بحسب استعانتهم وتوكلهم، ولهم من الخذلان والضعف والمهانة والعجز بحسب قلة استعانتهم وتوكلهم، ولو توكل العبد على الله حق توكله في إزالة جبل عن مكانه، وكان مأموراً بإزالته لأزاله).
(8) انظر: الفوائد، لابن القيم: 97.
(9) صحيح مسلم، رقم: 770.
(1) سنن أبي داود، رقم: 5094، وصححه الألباني في صحيح السنن، رقم: 4248.
(2) سنن ابن ماجة، رقم: 3843، وصححه الألباني في صحيح السنن، رقم: 3100.
(3) العقود الدرية: 26.
(4) الفتاوى 10/ 665.
(5) لعل من أهم كتب التفسير التي عنيت بالأحكام: أحكام القرآن للجصاص الحنفي، أحكام القرآن لابن العربي المالكي، أحكام القرآن للهراس الشافعي، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، أضواء البيان للشنقيطي.
على أن كتب التفسير المطولة لا تخلو من ذكرٍ لأحكام كجامع البيان للطبري، والمحرر الوجيز لابن عطية، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير، والبحر المحيط لأبي حيان.
(6) لعل من أهم الشروح الحديثية التي اختصت بشرح أحاديث الأحكام: شروح عمدة الأحكام للمقدسي، ومن أهم ما طبع منها: إحكام الأحكام لابن دقيق العيد، الإعلام لابن الملقن، العدة للصنعاني. ومنها: طرح التثريب في شرح التقريب للعراقي، سبل السلام للصنعاني، نيل الأوطار للشوكاني. وتعد الشروح الحديثية المطولة من أهم مصادر الفقيه، ولعل من أبرزها: شروح صحيح البخاري، وأهمها: فتح الباري لابن حجر، عمدة القاري للعيني، إرشاد الساري للقسطلاني.
ومنها: شروح مسلم، ومن أهمها: المعلم للمازري، والكتب التي أكملته كـ: إكمال المعلم لعياض، وإكمال إكمال المعلم للأبي، مكمل إكمال الإكمال للسنوسي. ومنها: المنهاج للنووي، والمفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم لأبي العباس القرطبي.
ومنها: شروح السنن الأربع، ومن أهمها: عون المعبود شرح سنن أبي داود للعظيم أبادي، بذل المجهود في حل أبي داود خليل السارنغوري، عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي لابن العربي، تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي للمباركفوري.
ومنها: شروح الموطأ والكتب التي خدمته، ومن أهمها: التمهيد والاستذكار لابن عبد البر، المنتقى للباجي، شرح الزرقاني.
ومنها: شرح السنة للبغوي، فيض القدير للمناوي.
¥