تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[معذرة, استفسار عن صحة موضوع]

ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[04 - 05 - 09, 03:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الكرام الأفاضل أود ان أستشيركم في امر وهو:

أقوم ولله الحمد بالإشراف الإداري على أحد المنتديات وأجتهد في جعل كل مواضيعه لا تخالف الكتاب ولا السنة -نسأل الله التوفيق - واليوم وجدت موضوع لأحد الأعضاء لم يُعجبني صراحة وقررت حذفه لحين التأكد هل يجوز مثل هذا الكلام أم لا؟ وهذا هو الموضوع:

ماهوالشيء الذي أراه أنا وأنت كل يوم؟

ورآه الرسول محمد-صلى الله عليه وسلم-مرة واحدة؟

ولم يره الله سبحانه وتعالى أبداً؟؟؟؟؟؟؟

وهذا ما ضايقني في السؤال لأنه ذكرني بالموضوع الفاشل الذي يقول ما هو الشيء الذي لا يعلمه الله -تعالى الله عما يقولون- وكان الجواب هو الشريك في الملك استناداً للآيات الكريمات:

{وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} يونس18

{أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} الرعد33

فحذفت الموضوع فراسلني العضو قائلاً لي أن الإجابة لا إشكال فيها وهي:

و جواب اسؤال:

الشيء الذي نراه كل يوم هو الشبيه أي كل بشر مثلك

ونحن نرى أمثالنا كل يوم

أما سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-فقد رأى شبيهه

وطبعا هم الرسل عليهم السلام مرة واحدة ليلة الإسراء والمعراج

وبكل تأكيد لا يمكن لله أن يرى شبيه لأنه جل وعلا

. ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)).

أما من الناحية الدينية فقد طرحت السؤال على علماء وخريجين

جامعات إسلامية ولم يروا فيه بأسا

وأنا أعلم تمام العلم أن الله سيحاسبنا على كل كلمة نتلفظ بها

فما رأي الإخوة الأفاضل في هذا الكلام؟

ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[04 - 05 - 09, 04:38 م]ـ

احذف - بارك الله فيك -

وخاصة في منتديات العوام لإنها تجر لأمور أكبر.

ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[04 - 05 - 09, 04:46 م]ـ

أنا بالفعل حذفته أخي الكريم كما ذكرت

ولكني أحببت أن أكتب رداً للعضو فيه الدليل أو الإقناع حتى لا يفعل ذلك خارج منتداي فالأصل هو منعه من هذا الفعل سواء عندي في المنتدى او في منتديات أخرى

بارك الله فيك

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[04 - 05 - 09, 05:19 م]ـ

ولم يره الله سبحانه وتعالى أبداً؟؟؟؟؟؟؟

نعم، إن الله تعالى لم يكن له كفوًا أحد ولم يكن له شريك في الملك

لكن أشعر أن هذه قلة أدب في الكلام عن الله سبحانه وتعالى!!

فهو يذكرني بمن قال: الرسول هو أول ممثل في الإسلام!!

ثم ما الفائدة من طرح هذا السؤال؟؟ أليس من الأولى الاشتغال بما هو أنفع؟؟

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 05 - 09, 07:42 م]ـ

ولم يره الله سبحانه وتعالى أبداً

العبارة غير جائزة؛ والسبب أنه يتبادر للكثير - إن لم يكن للجميع - عند قرائتها أنها تسند العجز لله عزوجل، وهى تعد من نواقض الإيمان القولية، وقد قال تعالى: وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ {65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ {66} سورة التوبة

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[04 - 05 - 09, 07:45 م]ـ

هذا موضوع لي قديم، رددتُ به على هذه المقالة المنكرة، في إحدى المنتديات العامة، فأنقله لك كما هو، بتصرف يسير ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير