الرجال ميلاً طبيعياً إلي النساء ولكن هذا الميل يحتاج إلي مجاهدة ومدافعة فيلتزم الإنسان حدود الله عز وجل فإذا سلك
الإنسان خطوات الشيطان وعرف أن هذه التي تكتب هي إمرأة فإن ذلك يغريه بمواصلتها ومحادثتها ويساعده علي ذلك
ما يجده من ميل طبيعي في قلبه والنساء كما هو معلوم قد جعل الله عز وجل جعلهن محلاً لوطر الرجل وشهوته فقلبه
ينجذب إليهن إنجذاب ظاهر ولا علاج لهذا ولا دواء إلا بالمباعدة عن سبل الشر وطرائق الشيطان بل إن هؤلاء
النساء بل لربما كتبت بحرف لا يميز فيه هل هي رجل أو إمرأة بل لربما كتبت بإسم رجل وما كان له فطن فإنه يميز
إسلوب المرأة من إسلوب الرجل فيقصدها بكثير من التأييد الذي يستدرجها به ولربما بشيء من الإطراء والثناء
والغانيات يعجبهن الثناء.
نعم،،،
=====================================
تفريغ السؤال الخامس
السؤال: ما حكم إستخدام الرموز التعبيرية وهي صور مصغرة تعبر عن مشاعر الشخص وتختصر الكلمات بتعبير رمزي لها سواء بين الرجل والمرأة أو بين المرأة والمرأة والرجال يقرأون الردود؟
هذه الصور هي أكثر تعبيرا من الكلمات والصورة تؤثر وتعبر بما لا تعبر به الألفاظ فهي أبلغ أضف إلي ذلك أنه
لربما يكون ببعض هذه الصور ما يشين وما يكون منافي للحياء وما ينبغي من الأداب أضف إلي ذلك أن الصورة هي
الرأس وهذه التصاوير والتصاوير لا تجوز سواء صورها الإنسان وشكلها بنفسه هو أو أخذها جاهزة أو وضعها في
محل فإنه يكون بمنزلة ما صوره.
نعم،،
=======================
تفريغ السؤال السادس
السؤال: ما حكم ترحيب وتهنئه المرأة بالرجال لتسجيله كعضو جديد في المنتدي أو بزواجه أو بمولود له؟
كما ذكرنا أن المرأة عورة وأنها محل لنظر الرجل وأن قلبه يميل إليها فإن حصل مثل هذا الترحيب فهذا خروج عن
حدود الأدب اللائق وإن من شأن ذلك أن يطمع هؤلاء الرجال بها وإن ترخصها هذا بهذه الطريقة يجرجرها ولن يقف
الأمر عند هذا الحد حيث تكتب وهي لا تعرف بل إن الجريئة من النساء سترحب بمن يعرفها وتعرفه ولربما تتواصل
معه بالكتابات وتكتب ما لا يصلح إلا لزوجها أو محارمها فإن الحياء يمنع المرأة من أن ترحب برجل ولو كانت لا
تعرف ومثل هذه الكتابات تقوم مقام العبارات والإنسان إذا عرف أنه يحمل رمزا عرفت هذه المرأة فإنها تعرف
شخصيتها وإن لم يعرف عينها فإذا كانت المرأة تقول بأنها تدعوا إلي الله وبأنها تلتزم بشرع الله عز وجل وتعاليم
الإسلام فكيف تكون مجترئة علي الترحيب بالرجال بحجة أنهم أعضاء جدد فأين الحياء الذي توصف به المرأة وقد
جعلها الله عز وجل سمة تميزها فها هي صارت تجترأ هذا الإجتراء.
نعم،،
==============================
وكلها عن طريق نفس الأخ فالرجاء لا تنسوه من دعائكم
والبقية تأتي إن شاء الله
ـ[محمد الجعبة]ــــــــ[08 - 06 - 09, 08:00 م]ـ
ما حكم المزاح بين الرجل والمرأة من جهة،
أو المرأة والمرأة بوجود رجال،،
؟؟
الجواب:
أما مزاح المرأة مع الرجل الأجنبي فهذا لا يجوز، وإن ذلك جميعا من الأمور التي تؤدي إلى كسر الحاجز بين الرجال والنساء،
ونحن أمام تجرئةٍ للنساء للخروج والتبرج والسفور، وهتك ما تبقى من حياء وحشمة،،
فتكون المرأة كالمرأة الغربية، تضاحك الرجل وتحادثه وتخالطه
ولا تجد غظاظة في ذلك،
وإذا استمرأ الناس هذا فإنهم إذا تطاول بهم الزمان أصبح هذا هو المعروف،
وترحَّل الحياء من القلوب بحيث لا يكاد الإنسان يجد امرأة كاؤلئك النسوة اللاتي تجد الواحدة منهن حرجا عظيما إذا سمع الرجل صوتها
أو رآها من غير قصد تتمنى لو أن الأرض ابتلعتها ولم يحصل ذلك،
ونحن نشاهد في مشارق الأرض ومغاربها في أحوال النساء، ممن ينتسبن إلى الإسلام فضلا عن غيرهن،
ممن تجرأن على هذه الأمور وتسارعن فيها، وأصبح ذلك لا يمثل حرجا بالنسبة إليهن بل لربما استحى الرجل وانقبض من شدة ما يرى من جراءة النساء حتى إنه قد وصل يبعضهن إلى البجاحة في أمور يستحي العاقل من ذكرها،
فضلا عن أن يقوم في مثل هذه المقامات،
وأما ممازحة المرأة للمرأة أمام الرجال فإن ذلك لا يفترق كثيراً عن سابقه،
فإن المرأة يكون لها صيانة وحشمة وحياء لا تفعل ذلك أمام الرجل لأنهم يقرؤون هذا الكلام،
وكأنها توجه ذلك لهم، فهم يضحكون مما يضحك منه، ويتعجبون مما يتعجب منه، ولربما يستحلون
ظَرَفَهَا، أو دماثة خلقها، أو سرعة بديهتها، أو ما يحمله أسلوبها من السخرية، أو الإثارة أو غير ذلك.
ـ[محمد السقار]ــــــــ[09 - 06 - 09, 03:47 ص]ـ
عونًا لأخينا الكريم/ محمد الجعبة:
من تفريغ أحد الإخوة بموقعي
المرجو العناية بالآية في السؤال الثالث ..
والسلام
ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[09 - 06 - 09, 10:35 ص]ـ
جزاكَ اللهُ خيرًا.
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[09 - 06 - 09, 12:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا
¥